الغش الذي ينخر مجتمعنا ا نتشر بشكل رهيب و يضنّ جيل اليوم أنّه حقّ من حقوقهم لأن الكل يغش ...... ( و أنا مثل كلّ مواطن فحل يكره الغش و الغشاشين لأن " من غشّنا فليس منا " ..... )
لكن لاتلوموا هؤلاء بل يجب توعيتهم ومحاربة الغش بكل أنواعه لأنهم ولدوا و ترعرعوا وسط محيط يعج بالغشاشين و المزورين و ... أشخاص تحصّلوا على بطاقة المجاهد ( ذوي الحقوق ) بالغش و التزوير قد يكون جدّه ، و أشخاص آخرون زوّروا الانتخابات ليحصلوا على مناصب عليا في البرلمان أو في المجالس الشعبية المنتخبة وقد يكون أبوه أو أحد أقاربه ... و آخرون دفعوا رشوة أو لجأوا إلى المحسوبية للاستفادة من امتيازات لا يستحقونها وقد يكون أخوه أو عمه أو .... ، و أشخاص يبيعون له سلعا مغشوشة و يقسمون له بأنها من النوع الجيد وهم كاذبون وقد يدربون أبناءهم على ذلك من أجل الربح السريع .....، ويدرسون عند أساتذة ( ليس كلهم و الحمد لله ) يكيلون بمكيالين في صب ّ النّقــاط ... و يحصلون على شهادات طبية مزوّرة من عند طبيب غشاش مزوّر لتبــرير غياب غير مبرر ......لا داعي أن أكمل لأنكم تعرفون الباقي .....
إذا المسؤولية مسؤولية الجميع : الأستاذ و الأولياء و التاجر و الطبيب و .......فعلينا جميعا أن نحارب هذه الآفة التي تهدد حياتنا و مستقبل أبناءنا .