كل ما أرجوه أن لا يتعدى هذا الموقف حيز المواقف الشخصية وأن لا يتطور ليصبح موقفا رسميا تتبناه الإينباف.
كلنا يتذكر أمس عندما شنت الكنابست ((نقابة الأساتذة )) إضرابا وطنيا لأجل ظلم وقع على أستاذ نقابي ومناضل في صفوفها ... ورغم أنه كان موقفا مستساغا و منسجما وأهداف النقابة إلا أنها لم تسلم من الانتقادات اللاذعة حيث قوبل موقفها بأشد عبارات الاستهجان و السخرية من منتسبي اللإينباف على وجه الخصوص ..فكيف بقضية بطلاها طرفين في أعلى مراكز الإدارة (وزيرة و إطار سامي من الوزارة)بمعنى نزاع (إداري- إداري) يعني الوصاية وحدها و لا يعني القاعدة في شيء ولا يدخل ضمن أهداف وواجبات النقابة التي أنشئت لأجلها ألا وهي الدفاع عن حقوق القاعدة العملية وحمايتهم من غطرسة و ظلم الإدارة على اختلاف مستوياتها .
لذا فالحذر ..كل الحذر اليوم من أن تتطور مثل هذه المواقف الشخصية لبعض النقابيين المؤثرين في القرار لتصبح مواقفا رسمية تتبناها النقابة ..