وش ندير بارك الله فيكم

[بلال88]

شوفي اذا تعرفي الايميل ديالها او الفايسبوك قوليلها واش كاين بلا ما تعرفك
افتحي حساب جديد وابعثيلها رسالة خاصة وقوليلها واش لقيت بالاك يهديها ربي

[beautifulmin85]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال88

شوفي اذا تعرفي الايميل ديالها او الفايسبوك قوليلها واش كاين بلا ما تعرفك
افتحي حساب جديد وابعثيلها رسالة خاصة وقوليلها واش لقيت بالاك يهديها ربي

السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته

اظن رد الاخ بلال انسب حل ان اردتي مساعدتها لعل الله يتوب عليها وبمجرد ان توصلي رسالتك

مع تذكيرها بان الله عز وجل قد منحها فرصة للتوبة والرجوع اليه سبحانه والاقلاع عن الفساد والفجور

احذفي الحساب وانسي كل شيء

وفي قصتك عدة دروس تستفيدين ونستفيد معك منها :

اولا التجسس لم ينهنا الشرع عن التجسس الا لأن مضاره كثيرة وعواقبه وخيمة أقلها تأنيب الضمير

وهناك آية في القرآن الكريم ينهى فيها الله عز وجل الصحابة وطبعا نحن بعدهم من السؤال عن أشياء

إن بدت لنا حقيقتها تسوؤنا فلذلك الانسان عليه ان يتجنب الخوض في أمور غيره لكي لا يصل الا ما لا يحمد عقباه

وثانيا تعلمنا ان في الدنيا لا أمان مع كثرة معاصينا فالستر ليس رفيقنا الدائم فنعصي اليوم ويسترنا الله وغدا ويسترنا الله

لكن المداومة قد تؤدي الى رفع الستر وبالتالي الفضائح وخسارة الدنيا والدين ستكون النتيجة فاستروا انفسكم يا عباد الله

واقلعوا عن المعاصي يستركم الله في الدنيا والآخرة

وأخيرا وليس آخرا انا عن نفسي أخذت عهدا أن لا أحمل من الارض شيئا لا يخصني لعلمي انه قد يؤدي

الى عواقب وخيمة أنا في غنى عنها وساروي لك قصة قبل سنين عديدة ربما خمسة او ستة لا اذكر جيدا

وجدت بطاقة سيم فحملتها وركبت عليها هاتفي لاصل لصاحبها وبمجرد تركيبي لها تهاطلت علي اتصالات

وكلها من فتيات فلولا مخافتي من الله عز وجل وتربية أهلي لي لوقعت فيما لا يحمد عقباه من فتنتهن

المهم توصلت الى نتيجة ان اقوم بكسرها لكي أضمن ان لا تسقط في يد أحد آخر فاكون سببا في الفساد

وصاحبها يمكنه ان يعوضها بطلبها من جديد والحمد لله كان قراري سليما وبالفعل قمت يكسرها ورميها بعيدا

المهم النتيجة انه في وقتنا هذا احيانا تفكر في فعل الخير فيرد عليك شرا ونتائج وخيمة فالأحوط في زماننا

ان نقوم بحماية انفسنا اولا مما قد يتسبب في اذيتنا لاحقا وان استطعت المساعدة لا ابخل وان لم استطع

فحماية نفسي اولويتي وعدم دخولي في مشاكل انا في غنى عنها والله عز وجل يتكفل بالطرف الآخر