لا استطيع العيش هكذا

[samy algerien]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hypatia

يعني هذا كل ما لفت نظرك في المشكلة ؟؟
تركت كل ما ارتكبه ذلك الصعلوك في حق الفتاة وهرعت الى ادانة الضحية ؟
اه طبعا ، عندما يتعلق الامر بالمراة لا تتسامحون مع اقل هفوة قد ترتكبها ، تجعلونها مدانة مدى الحياة ، لكن لما يتعلق الامر بالرجل تغضون الطرف عن خطاياه ، بل حى عن جرائمه لتبحثوا لها عن مبررات كالقائها على عاتق المراة مثلا ، و فوق ذلك انت لم تهتم بمعاناة الفتاة بل كل همك و قلقك انصب على الرجل الذي سيتزوجها !!!
اتعلم ؟ طريقة تفكيرك تثير الشفقة و الرثاء !!

يا اخت لسنا في فيلم نركز على البطل فقط . هناك اشخاص اخرون سيظلمون مثل العريس المسكين مثل الاطرش في الزفة.
وهذا المجرم سبق وقلت يجب ان يلقى عقابه من القانون يعني من الشرطة .
ولا ننسى انها هي ايضا ليست ضحية وهو الجاني كلاهما مشارك في الكارثة .
ولا تاخذي ما يعجبك من كلامي وتفسريه مثلما تريدين.
ربي يهديك ان شاء الله.

[Hypatia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samy algerien

يا اخت لسنا في فيلم نركز على البطل فقط . هناك اشخاص اخرون سيظلمون مثل العريس المسكين مثل الاطرش في الزفة.
وهذا المجرم سبق وقلت يجب ان يلقى عقابه من القانون يعني من الشرطة .
ولا ننسى انها هي ايضا ليست ضحية وهو الجاني كلاهما مشارك في الكارثة .
ولا تاخذي ما يعجبك من كلامي وتفسريه مثلما تريدين.
ربي يهديك ان شاء الله.

أولا الفتاة صغيرة و قليلة الخبرة في الحياة ، و هي نعم أخطأت و قد اعترفت بخطئها ، و من لا يخطئ ؟ حتى الأنبياء يخطؤون ، ثم لا تنسى أن الانسان يتعلم من أخطائه و تجاربه و ليس من المواعض المشبعة بالزجر و التهديد و الوعيد
تعليقك يخلو من أي تعاطف أو اقتراح لحل مشكلة الفتاة ، كل ما رأيناه منك هو زجر و ادانة و قلق شديد على زوجها المستقبلي على رأي المثل القائل : "خلات راجلها ممدود و راحت تعزي في محمود "
الرجل الحقيقي هو الذي يقدم الحماية و الدعم للمرأة و ليس الذي يتعنتر عليها و يكشر لها عن أنيابه

[Hypatia]

هذه واقعة حدثت منذ أيام قليلة على موقع التواصل الاجتماعي :

أحد الشباب المصابين بالسكيزوفرينيا الدينية ، من الذين يدعون المرافعة عن العفة و الشرف بينما يمارسون ما يخالفهما ، كان قد أقسم على تصوير الفتيات في الشوارع و الأماكن العامة ، و من ثمة نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعية على الأنترنيت ، و هذا الشاب الوقح يتصور نفسه مصلح اجتماعي ، و يدعي أن ما يفعله انما هو من أجل الدفاع عن الشرف ، بدفع النساء الى الالتزام بالقرار في البيوت ،

و بالفعل قام هذا الصعلوك بتنفيذ قسمه ، و قد تعمد التقاط الصور للفتيات و هن في وضعية استعمال هواتفهن النقالة مع العلم أن سلوكاتهن و مظهرهن لم يكن عليها أي مأخذ أو ملامة فقد كن محتشمات ، و لكنه فعلها و نشر الصور وكتب تحت صورهن فقرة صغيرة توحي بأنهن يقمن بسلوكات مشبوهة تمس بالأخلاق و الشرف ،

العجيب و الغريب في الأمر هو أنه من يدخل لصفحة مصلحنا الاجتماعي فسيجدها عامرة بالصور المخلة بالحياء و بالاشتراكات في الصفحات الاباحية ، و هذا الفخ الذي نصبه للبنات قد وقع فيه شر وقعة ، اذ تكفلت احدى الفتيات بلتلقينه درسا لن ينساه أبدا ، بعدما رفض طلبها المتكرر لحذف صور الفتيات تجنبا لوقوع مشاكل مع أسرهن ، خصوصا في مجتمع يسيطر عليه الاستبداد الذكوري كمجتمعنا ، و هكذا قامت الفتاة بنصب فخا محكما للايقاع به و جعله عبرة لأمثاله ،

حيث قامت بالتواصل معه و من ثمة تمكنت من بناء علاقة صداقة توثقت بسرعة البرق ، و تمكنت بعدها من جعله تحت سيطرتها ينفذ لها كل ما تأمر به من دون أدنى مقاومة أو اعتراض ، اذ كان ينقاد لها انقياد المنوم مغناطيسيا ، و قد وجدت نفسها تتعامل مع دمية سهلة الانقياد معطلة الوعي و الارادة .

المهم قامت الفتاة بتسجيل كل ما قاله و فعله ذلك الصعلوك ، و من ثمة قامت بنشر ما سجلته على الكثير من الصفحات الفايسبوكية ، مما زلزل الكثير من الشباب الذين يسلكون سلوكه الحقير ، و منهم من أقسم على التوقف عن ابتزاز الفتيات أو طلب أمور مشينة و لا أخلاقية منهن ، مع العلم أنني أعارض ما فعلته الفتاة من فضح للشاب على الملأ ، الا أنني أعترف أن ما فعلته قد أربك الكثير من الشباب ، و جعلهم في حالة استنفار قصوى ، و منهم من حذف ما نشره ، و منهم من عقد العزم على مراجعة نفسه و التفكير ألف مرة قبل الاقدام على هكذا تصرفات ، و هذا الكلام مستنتج من تعليقاتهم الغزيرة المنشورة في تلك الصفحات ،

الغريب في الأمر أن الكثير من الشباب الذين تعاطفوا مع هذا الشاب و ثاروا على تصرف الفتاة ، لم يحركوا ساكنا للدفاع عن الفتيات اللواتي كان هذا الصعلوك يقوم ينشر صورهن و تشويه سمعتهن ، بل على العكس فقد قاموا بتشجيع الشاب على سلوكه اللاأخلاقي المشين