السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال تعالى(( و انه لحب الخير لشديد)) فحب المال شهوة من أعظم الشهوات، و بأي فتنة عظيم، و منذ القدم قسمت المجتمعات وضيفة المرأة و الرجل بما فطر الله فيهما،فالمرأة لها صبر على تربية الصغير و تحب بطبعها القيام على نظافة و زينة بيتها. أما الرجل فله من الطباع ما يجعله يتحمل أعباء الحياة خارج المنزل
فأول ما خطط بنو صهيون لضرب المجتمعات ابتدأو بعمل المرأة. فأصبحت المرأة ترضخ تحت الكثير من الأعباء ناهيك عن حروب المداخيل كيف تنفق، فتمردت نتيجة لكل الظلم اللذي مارسه الأزواج و تفجرت العائلات و أنهارت القيم العائلية. و أصبحوا على ما هم عليه اليوم
و اذكر هنا قصة جزائري يقيم بالمهجر كان متزوج قبائلية تعاشره بالسمع و الطاعة المفيد هذا الشخص كان بعيد عن الدين و أعجبته واحدة من الكاسيأت العاريات و كانت مسيحىة غير متدينة. الحاصل عاش معها، فكان عندنا يستيقظ في الصباح يجد على الثلاجة ورقة مكتوب فيها نصيبه في أشغال البيت في ذلك و ماذا يجب أن يشتري أو يدفع كحصة في البيت و بعد مدة ترك لها البيت و حلف إلا يعود لمثل ذلك و عرف قيمة بنات العائلات. و لكن لا استبعد أن واصل المجتمع الجزائري الخطى على هذا الدرب أن نصل إلى مثل ذلك
و بالنسبة لصاحبة المشكل. إذا بدأت بقول هذا مالي و أفعل به ما أريد فسيكون كانك فتحت على نفسك أبواب جهنم. و ستريت أسوأ ما في زوجك و أظلم جانب فيه،و لست متأكدة أن رجعت إلى بيت أبيك لن تأتي لها لتكتبي،أهؤلاء هم الاخوة؟ أهؤلاء هم الاهل؟ لأن المال فيه حظ النفس و يطمع فيه الزوج و حتى الأخ اذا كنت في البيت و هكذا
فالاجدر بك و انت أم أن تلتفتي إلى بيتك و ولدك. و الحياة قصيرة و فيها من الابتلاء ما فيها فلا تنغصي على نفسك. أما العمل فاحسن حل هو التوقف عنه،و إلا أمامك خيارين هدم اسرتك، أو عيش حياة الاستعباد.