09- لَيْسَ يَـعْـنِي الإنسَـانُ تَخْلِيدُ ذِكْـــرٍ = دُونَ سَـعْيٍ أجْــرَاهُ حَتَّـى يُعَمَّـــمْ
10- وَيْحَ عَبْدٍ فِي غَــيِّــــــهِ يَتَــقَـــــدَّمْ = مُسْتَلِـــذٍّ فِي غَفْـلَـةٍ تَـتــــــــــــأزَّمْ.
هكذا هي أعمارنا. من خلالها نصنع أقدارنا. محطات نعيشها في الحياة بكرم رب السماوات. من خلال آيات هي لنا علامات و اشارات. نسافر من خلالها بقلوبنا و بعقوانا سعيا وصولا للمحطة الاخيرة من حياتنا الفانية في هذه الدنيا الزائلة. لتبدأ بعدها مسيرة في الدار الآخرى و هي دار الخلود و البقاء. و لهذا علينا ترويض هذه النفس و جعلها تسير في الطريق المستقيم إن أردنا النجاة في الدارين. تقديري لك أختي اكريمة سليلة الغرباء و أشكرك على هذه الكلمات التي تحمل معانيها موعظة طيبة لكل مشتاق للجنة.