تفاصيل برامج الجيل الثاني الخطيرة التي أخفته الوزيرة نورية بن غبريط الذي كانت تريد تطبيقه

[الرجل القوي]

انت يبدوا انك من المطلعين على المخططات نورية بن غبريط حسب ما اقرا في مواضيعك وانا اشاهد احدى المقترحات المدمرة و التي اكيد سوف تغتال اللغة العربية و المثمثل في اللهجة العامية و كذلك المخطط الخاص باادراج اللهجة العامية في القسم التحضيري مع اللغة الفرنسية هل تعتقد ان هناك ربطا بين ادراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي لكونه وحده او هو مربوط بكل برامج لجيل الثاني التي اخفتها الوزيرة نورية بن غبريط على حد قولك.

[قميرو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي

انت يبدوا انك من المطلعين على المخططات نورية بن غبريط حسب ما اقرا في مواضيعك وانا اشاهد احدى المقترحات المدمرة و التي اكيد سوف تغتال اللغة العربية و المثمثل في اللهجة العامية و كذلك المخطط الخاص باادراج اللهجة العامية في القسم التحضيري مع اللغة الفرنسية هل تعتقد ان هناك ربطا بين ادراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي لكونه وحده او هو مربوط بكل برامج لجيل الثاني التي اخفتها الوزيرة نورية بن غبريط على حد قولك.

يا اخي كل شيء مرتب لقد كانت الوزيرة نورية بن غبريط تريد بداية تطبيق برامج الجيل الثاني بداية من هذا العام و تكون أولا بإدراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي في القسم التحضيري و السنة الاولى لكن محاولة إدراج اللهجة الدارجة قوبلت باستنكار شديد و إدانة من قبل الكثير من الجزائريين أدت بالوزيرة إلى التراجع عن تطبيق المشاريع بالكامل و قامت بتجميدها و وضعها حبيس الإدراج و تعرضت الوزيرة إلى انتقادات و اعتراضات شديدة إعلاميا و برلمانيا و في مواقع التواصل لاجتماعي و المنتديات على شبكة الانترنت أدت إلى التراجع عن تطبيق فكرتها حتى أن الوزير الأول أخرجها من الورطة التي وقعت فيها و صرح بعد أن أخذت قضية قرار الوزيرة إدراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي أبعادا أخرى مما أدى به إلى التصريح أمام التلفزيون و وسائل الإعلام قوله أن التدريس باللغة العربية لا رجعة فيها و كأنه يضرب عصفورين بحجر واحد من جهة يطمئن الرأي العام و يريد امتصاص غضبه و هنا الوزيرة نورية ن غبريط جمدت تطبيق تلك المشاريع خوفا من ردت الفعل قد تجعلها في وضع لا يحسد عليه و هي التي لم تكن تتوقع الاعتراضات و الانتقادات المزلزلة التي تعرضت لها جراء حديثها عن نيتها في إدراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي وهي التي كانت تفكر بانطلاق تطبيق الجيل الثاني أولا باادراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي هذا مادى ليس فقط إلى إحباط فكرة إدراج اللهجة العامية في التعليم الابتدائي فحسب بل إلى إحباط كل المشاريع و المقترحات التي قدمها الإطارات والخبراء الفرنسيين و التي كانت تنوي إدراجها تحت مسمى إصلاحات الجيل الثاني لكونها أنها بعد إدراج اللهجة العامية تتم بعدها التسلسل في تطبيق بقية المشاريع لكونهم برامج مرتبطة مع بعضهم البعض حسب ما كان مخطط في جعبة الوزيرة نورية بن غبريط.