روميو وجوليات في شوارعنا ولا شارع لي فيه أجول ؟؟

[ahlem 05]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



خرجت اليوم متوكلاً على الله وقد رتبتُ موعداً مع صديق فقد مرت شهور لم نلتقي ، فسرت مُتسارع الخُطى حتى لا أتأخر واخترت طريقاً مُختصر للموعد و ياليتني ما فعلت فكنت كمن يسير على الجمر فما إن ولجتُ أول الطريق حتى ظهرت لي أجساداً مُلتصقة و أثواب مخترقة و تصفيفاً للشعر ما تعرف صاحبها ذكراً كان أو أنتى هل هو رجل تشبه بالنساء أو أنثى ترجلت وغدت شبيهة الرجال ، فاقتحمتُ الصعب و قلبي يخفق و يكأني سأخوض قتالاً ، وأول ما برز مني لحيتي ، فالكل ينظُر لها وكأنها رُمحاً أزتهم أزا ، وكأني مُجرماً قد خاض طريق الأنقياء ـ من الشعر ـ فلا ترى وجوههُم إلا حليقة بيضاء ذو ملمس يظهر منها أجود علامات مُزيل الشعر ـ فهم يفتخرون بشراء ما خف و غلى ـ من ـ لوريال ونيفّية ـ فحاولت جهدي أن أُسرع حتى لا يحُس أحدهم بي ـ وأنا خائف أترقب ـ فبدأ بعضهم في التوسعة و ألسنتهم تقول من أي حضارة بائدة أنت وأعينهم تضحك على هيئتي ـ وهيئتي من أصلي وأصلي ملك الدُنى ومن عليها بعدلٍ وإحساني ـ وأنا أسير بينهم وعيني تترقب مخرجاً من ضيقي وعبوسهُم فإذا بي ألقى شاباً وشابة وهو واضع الدراع على كتفها فنظرت ونظروا و احمر وجهي وهُم تجبروا فقالت لهُ إمعاننا في إغارة جُرحي ـ يا حبيبي ـ لكن بلكنة فرنسية فقلت ونفسي تتضعضع بين جناباتي ـ ماذا ؟؟ مون شيري ـ ويحك يا فتاة لعلى أسمك عائشة أو خديجة أو حتى مارِيا لعلى جدُكِ كان عابداَ وأبوكِ تقيًا وأمُكِ ما كانت بغِيَا ، ويحكِ أختي ما اختاركِ ربُك لحمل الإسلام عبثًا ، فأنتي بمون شيري قد غدوتي للغرب مسخرة وإن بدلوا كل جهدهم حتى حققوا هذه الكلمة المُنكرة على لسانك ـ فلستي إلينا ولا بريجيت ولا حتى كاهينة ـ أنتي بالنسبة لهم هدف متى حققوا فسادهم فيه تركوها كما تُترك الجِيف ليسوا بحاجة لكِ وإن اتبعتي دينهم حتى ـ فستبقين خائنة لدينها من أجل مُتعة باطلة ـ ورأيتُ ذلك الشاب ـ شيريها ـ وقد انتفخت أوداجُه ليس لأن الحرمات تُنتهك بل لأنهُ سمع وصفه ـ مون شيري ـ فظن أنهُ قيس زمانه لكنهم لا يؤمنون حتى بالأدب العربي فتلك منقصة لهم بل هم عشاق ـ روميو و جوليات ـ فإذا ذلك الشاب ـ روميو ـ وقد انتفخ و كاد من ضغط الفرح أن ينسلخ من جسده كما انسلخ من دينه ساعتها ، فقلت ويحك لعلى أبوكَ لزم المسجد من صباه وجدك مات بعد أداء الصلاة وما تزوج أبوكَ بأمُك عن طريق الغواء ـ ماذا حل بكم يا شباب الإسلام أين العزة والغيرة على حُرماتِ الله وأنتم تنتهكونها أفرادً وجماعات ـ فأحسستُ أني متورط بدخولي شارع ـــ وقلت لنفسي اصبر فإنما صبرُ خطوات وماهي إلا بعض الأمتار فلمحتُ صديقي في الأسفل لكنهُ كان خائف مُندهش مُصفر الوجه فأسرعتُ وأسرعت حتى أدركتُه وتنفستُ الصُعداء وكأني كنت في ساح الوغى من التعب ـ النفسي ـ فقلتُ لصديقي مابِكَ أراك وكأنك طُحنت طحنا فقال ـ لا نلتقي هنا أبدا قلت لِما قال قد رأيتُ شيخاً و عجوز حاملين السجائر ألوانهم لون عرب البادية ولكن لكنتهم لا أدري هل هي فرنسية أو فارسية يتبطئون بعضهم للولوج لتلك المخمرة أو ملهى أو مقهى لا أدري لكثرت العاريات من بنات الجزائر ـ فقلت هل أقُصُ عليه قصة الشاب و الشابة ولكن المصيبة عمت وتسابق الشيب مع الشباب لنيل حظوظ الشر والفناء ـ فتلك قصتي الصغيرة لحال التغريب الواقع من زمان ـ
فاللهم اهدي شبابنا قبل فوات الأوان
أمين

سلام أخي الفاضل،،،قبل أي كلام أحييك على فصاحتك،،، وأسلوبك الراقي،،،
عودة للموضوع،،،، روميو وجوليات في كل مكان بالالاف،،،،كأننا في غزو،،،،
فبسبب روميو وجوليات لم أعد أستطيع الخروج رفقة أبي أو أخي خشية حدوث موقف كالذي حدث معك،،،،بسب جوليتا المتحررة،،،صارت سمعة البنات في الحضيض،،،بسببها صرت اخضع لرقابة من أخي خوفا عليا من الانحراف (أحترم خوفهم ورجولتهم ) لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الأهل!
سلآم

[زرقـآء اليمآمـة]

السلام عليكم
الله يهديهم ويهدي الجميع ..........

ملاحظة: أنت للمؤنث لا تحتاج الى ياء ولا الفعل الماضي

فأنتي بمون شيري قد غدوتي للغرب مسخرة

ولعلك هنا تقصد يتأبطان بعضيهما ؟

يتبطئون بعضهم

تقبل مروري

[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة

السلام عليكم
الله يهديهم ويهدي الجميع ..........

ملاحظة: أنت للمؤنث لا تحتاج الى ياء ولا الفعل الماضي


ولعلك هنا تقصد يتأبطان بعضيهما ؟


تقبل مروري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وآمين على دُعائكِ

بارك اللهُ فيكِ أُختاه على تصحيحكِ لي ـ وأرجوا أن لا أكون مُخطئ في هذه الكلمات ـ وهذا جزاء من لم يجلس للنحو ـ الأجرومية ـ فقد اثاقلتُ عليها يوماً وأنا نادم على ذلك بارك اللهُ فيكِ وفي ميزان حسناتكِ بإذن الله وصححي لي متى رأيتي الخطأ مني ـ إبتسامة أخوية ـ

[aminaalger]

الله يهديهم ويهدينا

[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aminaalger

الله يهديهم ويهدينا

أمين بارك الله فيكم وبكم

[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlem 05

سلام أخي الفاضل،،،قبل أي كلام أحييك على فصاحتك،،، وأسلوبك الراقي،،،
عودة للموضوع،،،، روميو وجوليات في كل مكان بالالاف،،،،كأننا في غزو،،،،
فبسبب روميو وجوليات لم أعد أستطيع الخروج رفقة أبي أو أخي خشية حدوث موقف كالذي حدث معك،،،،بسب جوليتا المتحررة،،،صارت سمعة البنات في الحضيض،،،بسببها صرت اخضع لرقابة من أخي خوفا عليا من الانحراف (أحترم خوفهم ورجولتهم ) لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الأهل!
سلآم

بارك اللهُ فيكِ أُختاه وشُكراً لكِ لحُسن شهادتك بخصوص هذه المشاركة وإن كنت أعترف أني لم أُنظِم هذه المشاركة ولكني تركتُ أصابعي ترقن ما جال في خاطري وأحزنني ، وحقاً أُختاه فنحنُ في غزو وبل أكثر من الغزو ، لأن من يغزوك يأتيك بغير أبناء بلدك ولا يملك دينهُم أو عُرفهُم أوتقاليدهُم الموروثة جيلً بعد جيل ،لكن الأن نحنُ نرى إنسلاخاً عن الدين وعن العُرف وعن التقاليد أبطالُه أبناء وبنات المُسلمين من هذا الوطن الشامخ بإذن الله ، ولا أُخفِيكِ سِراً أني لا أستطيع السير مع أختي في الشارع مثلما حدث لكِ ، لأن السير وسط أولئك التائهون و التائهات وكأنك تسير بأختك أو زوجك وسط الملاهي و المخمرات لأنك إن سمعت قولهم فستسمع الفاحش من القول وإن نظرت لحالهم رأيت أجساداً عليها شبه قماش يكشف أكثر من ما يستُر ، و إذا مر أمامهم من يستحي وهو ذو خُلُق ودين ولو بمحارمه تراهم يكادون يسطون عليه ، وهذه الحال أُختاه وأسفاه ، وأما الأهل أُختاه فلهم جُزء من المسؤولية وليست كُلها ، فإذا كان بعضُ الأهالي هُم من يُحرضون أبنائهم على اللحوق بالحضارة والتقدُم ـ تشبُهاً بأبناء الجيران ـ فإذا تكلم الجار سفاهةً بالأعجمية في كل الأحوال وجب على الجار أن يقتدي به ويتفوق عليه ولِما لا ، وإذا لبس الجار السراويل الهابطة و المخروقة والمثقوبة والمحروقة فيجب على جاره بتحريض وتمويل من الأهل أن يفعل مثله ويتفوق عليه ولِما لا ، وإذا الجار من صِباه أصبح روميو يُغير البنات بين كل ساعة و ساعة فقد وجب على جاره أن يقتحم المضمار ويُمضي بداية التكليف والحساب وهو البلوغ في عشق فُلانة و علانة ، وهناك مضامير أخرى يتسابق فيها أولئك الشباب ، وجميعُها لا مخرج لها إلا الضياع والذِلة والفسوق والعصيان لله الواحد الديان ، وكما قلت فللأهل جزء من المسؤولية وليست كُل المسؤولية ، فإمام المسجد مسؤول في الناحية والتي فيها شباب قد ضلوا عن الصراط ، ودور الإمام توعوي تربوي وقائي ، فأكيد أن أغلب الشباب لا يعلمون جزاء فسادهم ذلك ونشرهم للفاحشة وسط المسلمين فكثير منهم يجهلون أمر دينهم فهم مُعرضون ، ودور الإمام و الواجب عليه أن لا ينام الليل ولا النهار حتى يُبلغهُم أمر دينهم ويحرص على الوصول إليهم في أوكارهم ولو في الحدائق والشواطئ و الملاهي فهذا تكليف لهُ وما دام قبِلَ الإمامة في هذا الحي أو ذاك فعليه أن يقود الشباب إلى ما ينفعهُم وينفع أهاليهم وينفع حيهُم و وطنهم وأمتهم ، فهم مسلمون ومسلمات واللهُ شرفهُم ومنّ عليهم بالإسلام وجعلهم خيرُ أُمة أُخرجت للناس ـ تأمُر بالمعروف وتنهى عنِ المُنكر ـ وبذلك فضلهم على سائر الأُمم فضلهم على اليهود وقد كانوا خير وأفضل فلما ضلوا ولم يتناهوا عن المُنكر ولم يأمروا بالمعروف أضلهم الله على علم وغضب عليهم ـ وفضلهم على النصارى رُغم رهبانيتهُم المُبتدعة من عِندهم وما كتبها اللهُ عليهم فلما ضلوا أضلهم اللهُ على علم وماظلمهم الله ولكن كانوا أنفُسهُم يظلمون ـ فإذا استمرينا على هذا الإتباع لدين اليهود والنصارى فمن يضمن أننا سنكون من الفائزين المهتدين العُقلاء والذين اختارنا اللهُ من دون كل الأُمم ـ لنكون قدوة لا أتباع وسادة لا عبيد ـ فالبون شاسع ولكن الله على كل شيئٍ قدير ، ويبقى للدولة جزء من المسؤولية وبل هي القوة الناصرة لمسؤولية الأهل ومسؤولية الإمام ، وكما جاء في الأثر (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) فالدولة بعسكرها وأشراطها ودركها وكل رجل أمن فيها مسؤول عن ضياع أولئك الشباب إذا لم يضربوا بيد من حديد على رأس كل تاجر للمخدرات والمهلوسات والأشرطة الداعية للفواحش من غناء وأفلام وبمراقبة ومنع كل تسريب عبر النت للمواضيع الهدامة دينياً وأخلاقياً ، وبأن يُعطوا لمهامهم دوراً يبدأ من الإحتمالات ويبنوا عليها ، ففي الأخير فضياع أولئك الشباب وحُبهُم الجّم لكل ما هو آتي من الغرب يمُس بالأمن القومي إذا لم نُرد أن نتكلم من الجانب الإسلامي ، فعلى الأقل نتذكر أن الإسم المُشتهر لهذا التقليد هو ـ الغزو الفكري ـ وما دام هو غزو ـ وردي ـ أو ـ حريري ـ وسمِهِ ما شئت فسيأتي اليوم الذي يعود فيه أولئك الشباب خنجراً مغروساً في جسد الوطن والأمة ، ولكن وللأسف نرى بعض المسؤولين لا يعتبر بذلك ولا يُزعجهُ ذلك ـ حتى وهو يرى شباب وطنه المسؤول على حمايتهم من كل خطر وغزو ـ قد عادوا لا يقبلون لا طاعته ولا طاعة حاكم البلاد ولا يخشون عسكراً ولا أشراط ـ وبل رأيتُ بعض أولئك الشباب يجري وراء شاحنة قُبعات الزُرق وهو يضحك ـ وهذا يدُل إلا على أنهم حقيقةً قد اخترقوا كل الدوائر وقد انهزم أمامهم الأهل والإمام الذي لا يُعطي ما أمرهُ اللهُ به بحق الإمامة والدولة والتي تركتهم ـ للحرية ـ وهم لا يعرفون حدودها ـ فانسلخوا ولن يتوقفوا حتى يأذن الله بقومٍ يأمرون بالمعروف حقاً وينهونَ عنِ المُنكرِ حقاً ولا يخشون في الله لومة لائم