السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما مهبّ الرّيح بهذا المَقام إلاّ موضعٌ لهبوبِ المخاطِر
التي تعْصِفُ بمن لا تُحاذِر إمّا عن جهْلٍ أو تعمّدٍ منها في غلقِ بصيرتِها عن مصافحةِ الحقّ وانتهاج سواء السّبيل
قناعة منها بصوابِ أفعالِها، وانسياقا خلف الرّوائحِ النّتنة المنبعثةِ من رحِمِ الموضة التي تلبّست كيان الكثيرات
فكثُرت مشاهدُ التبرّج الفادح الذي أصبح يميّز شوارعنا فغيّبَ ملامِح الحياء
فأصبحت أصابعُ الاتّهام وألسنةُ السّخريةِ والاستهزاء تُشيرُ للنّساء سواء!!
هدانا الله وأصلح حالنا، وبارك فيكِ أختنا أمّ فاطمة.