![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على المخطئ وبيان الخطأ منهج السلف يتحامل الكثير لنسفه !!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الرد على المخالف من اصول منهج السلف ولا شك فيه,,,ولكن هذا الأصل حرف من بعض من ينتسبون إلى السلفية وهي براء من ذلك وأصبح سيفا يسلط على اتباعها لكل من تسول له نفسه بمخالفة شيخ او طالب علم من فئة وهم معروفون للقاصي والداني
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
في حقيقة الأمر ، قبل إطلاق ذلك الوصف و الحكم ، يوجد شيء آخر وجب معرفته وتقويته في نفوسنا وأنه كذلك من أصول السلف أهل السنة والجماعة ، ألا و هو الولاء للحق و أهله من أهل العلم و البصيرة الذين يحسنون الرد بالدليل ويعرفون الشبه ويعرفون الباطل و يردون ردا علمياً محضاً بالدليل من الكتابِ والسُّنة وأقوالِ أئمة العلم والإيمان والدين ، و قد تلقت الأمة بالقبول نخبة من أصحاب الفضيلة من العلماء على سبيل المثال لا الحصر: كالشيخ عبد العزيز بن باز، محمد بن صالح العثيمين، محمد ناصر الدين الألباني رحمهم الله و الشيخ صالح بن فوزان الفوزان و الشيخ ربيع و الشيخ فركوس في الجزائر هذا من جهة ، ومن جهة أخرى البراء من الباطل و أهله و الحذر منهم أكثر و الخوف منهم و يمكن معرفتهم بهدمهم لمنهج السلف ومحاربة أهله لجهلهم بضوابطه وقواعده و تأصيلاته المدونة في بطون مختلف أمهات كتب السير والتراجم والعقائد والردود و ما آثار الإمامين مالك و أحمد رحمهما الله و شيخ الاسلام ابن تيمية علينا ببعيدة ، فنجد من يتغنى و يلوح بالحكمة واللين وعدم الشدة و يشنع على الأخيار، ويوالي الأشرار، و ذلك ضلال وجناية على منهج السلف، فهم يحاربون من يرد على الباطل ويصدع بالحق، فهم يريدون باسم الحكمة تضييع الحق و أن لا يقال بالسنة وأن لا يحذر من البدع ، فهذا هو المنهج التمييعي و دأب المخذلين و المتعالمين و المتصدرين من غير علم ولم زاد . و قد بسط الأمر من جوانبه الشيخ الألباني- رحمه الله- حينما سئل عن الصدع بالحق والتحذير من البدع واستعمال الحكمة فقال : (سلسلة الهدى شريط 369) ((فأنا إذا كنت أدعو أوّلا إلى دعوة الحقّ، وثانيا بالحكمة و الموعظة الحسنة لكن أنت ولا مؤاخذة كمثال تريدني أن لا أستعمل الحكمة وأن أصدع بالحقّ فما الّذي يضرّني؟ أي في نهاية المطاف وباختصار الكلام مالي وللنّاس المهم أن أعرف أنا هل جمعت بين الصّدع بالحقّ والدّعوة إلى هذا الحقّ بالحكمة والموعظة الحسنة أم لا؟ فإذا أنا لم أجمع قد أصدع بالحقّ ولا أستعمل الحكمة وهذا موجود , وقد استعمل الحكمة وأتليّن بها حتى أضيّع الصدع بالحقّ فإذا لا هذا على صواب ولا هذا على صواب وإنّما الصّواب أن نجمع بين الدّعوة إلى الحقّ وبين الحكمة والموعظة الحسنة , أمّا زيد من النّاس أو جماعة من النّاس يريدون منّا باسم الحكمة أن لا نتحدّث وأن لا نصارح بالحقّ هذا بلا شكّ ليس من الحقّ في شيء؛ فإذاً نجمع بين الأمرين ونجاهد أنفسنا على هذا الجمع بين الحقّين، حقّ الدّعوة وحقّ استعمال الحكمة والموعظة الحسنة )) وقال ايضا في نفس الشريط: ((علينا أن نعرف الحقّ وأن نتقرّب إلى الله عزّ وجلّ بالدعوة إليه وكلنا يعلم قوله تبارك وتعالى في سورة العصر ((والعصر إنّ الإنسان لفي خسر إلا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر)) علينا أن ندعوا إلى الحقّ وأن نصبر على ذلك ولا نكلّ ولا نملّ مهما تألّب الأعداء علينا وردّوا علينا ونسبونا إلى التّشدّد وإلى ربما الخروج أو نحو ذلك لا يهمّنا إذا كان ربنا عزّ وجلّ يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ((ما يقال لك إلاّ ما قد قيل للرسل من قبلك)) ترى ما نسبتنا نحن الّذين نزعم أنّنا دعاة ما نسبتنا إلى نبيّنا عليه السّلام؟ لا شيء يذكر، فإذا كان الكفّار والضّلاّل يتكلّمون عادة في الرّسل ومنهم نبينا صلّى الله عليه وسلّم فإذا نحن يجب أن نهيّئ أنفسنا أنّنا سنسمع من الّذين ضلوا كلاما كثيرا لابدّ من أن نهيئ أنفسنا لهذا وأن نصبر على دعوتنا لنؤجر كما قال تعالى ((إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب)) فبيان الباطل وبيان الأقوال المنحرفة وكتب الردود من الولاء للحق و أهله و البراء من الباطل و أهله. نسأل الله ان يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يجنبنا اتباعه و ان لا يجعل ملتبس علينا فنظل و الله اعلم آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-03-04 في 11:41.
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc