موضوع جميل و مفيذ 
الكاذب مهما طال الزّمن أو قصر يفضح بلسانه أصلاً ، و الجسد مخلوق من مخلوقات اللّه سبحانه و تعالى ، فلا نستطيع التّحكّم فيه تحكّمًا مطلقًا ، بل يخاصمنا و يئن عندما تخالف أنفسنا الذي أوصانا به خالقنا ، و هذا بعدّة طرق ربما نشعر بها و ربما نبقى حائرين ، و سوف أعطي بعض الأمثلة :
الذي يكذب سوف يزلّ لسانه و يفضحه يوما ما بدون أن يشعر ، و كما يقال " حبل الكذب قصير "
ـ الظالم : يؤنّبه ضميره فلا يشعر بالرّاحة أبدًا ، حتى يصلح ما أفسده
ـ المرتكب للمعاصي : يشعر بالملل و التّعب و التّكاسل و منها قلّة رزقه أو إنعدامه
و الكاذب يصبح أسوأ عندما يصبح يصدّق كذبته ، و القليل منهم ربّما تستطيع إقناعهم ، و لكن بمرور الزمن سوف تكثر صدماته و إن لم يرجع يطبع على قلبه كذّاب ، فهذه هي نهايته الإجتماعية
>> تحياتي الخالصة إليكي أختي
<<