حيث اقطن عدة اطباء اسنان احدهم يدعى: الخاصة (البناء) لكنه لم يأخذ من الخاصة اتقانه للبناء بل اخذ نه القسوة في التعامل الشيء الوحيد البارع فيه هو حفر الاسنان واحيانا يحفر حتى السليمة منها ليجعل المريض يعود اليه.... ولكم ان تتصوروا الكارثة الاسنان التي يملكها الانسان مرة في عمره يحفرها طبيب متوحش من اجل 2000 دج اضافية ولا ننسى وسائل التعقيم المنعدمة اذ مرض التهاب الكبد الفيرسي كثيرا ما ينتشر بسبب اطباء الاسنان... لكن في المقابل هناك طبيب شاب ذهبت اليه في مناسبتين.... حقا يبدأ عمله عادة ي الثامنة صباحا لكن التسجيل في القائمة لا يتعدى 25 فردا احيانا يبقى مع المريض الواحد ساعة ونصف او حتى ساعتين ان اقتضى الامر... او مرة زرته لحشو ضرس ...كان لطيفا جدا يدردش مع المريض ليعرف احواله ويكسر حاجز الخوف... ثم يبدأ رحلة العلاج بالكشف الدقيق اولا بعدها يعطيك موعدا اخر ان هناك التهابا يقتضي علاجه... اما عمله فقمة في الابداع وكانه يرسم لوحة فنية اذ يحصر السن المطلوب حشوه بتمهل شديد حتى اني مللت مرة وقلت له انه عملك وكفى مماطلة... لكنه حذرني من المضاعفات والالام التي تاتي من وراء الحشو العشوائي.... والجميل ان المبلغ يبقى نفسه ومنخفضا مقارة بغيره مهما تعددت الجلسات ..لقد مر على زيارتي له اكثر من سبع سنوات لم يحدث شيء للضري الذي عالجته وكانه ما زال طبيعيا....... لكن امثال هذا الطبيب قليلون جدا....
لكن في الاخير تبقى الوقاية افضل من عذاب طبيب الاسنان ومعروف عن الجزائري تخلفه الشديد في العناية باسنانه هناك من لم يسمع باختراع اسمه فرشاة ومهجون الاسنان... ثمنه ليس غاليا.... لكنه يعطي ابتسامة جميلة وصحةةعافية....الطريف ان بعض القنوات عندما تتحدث مع الجزائريين في الشارع اغلبهم مفرمشين وسنانهم رايبين حتى المسؤولين والوزراء سنانهم طايحين احيانا اقارنهم برشيد نكار السياسي المشاكس فهو يملك ابتسامة جميلة واسنانه كاملة وهذا من حسنات العيش في اوروبا وثقافتهم الايجابية.... اماعندنا فقبل النوم ربما اخر شيء نفعله هو اكل الحلوى واثناء النهار الجزائري يأكل في كل وقت ولا يدع فرصة لاسنانه لترتاح من قذارة المطاعم والمقاهي