انظر الى التفكير السلبي للاساتذة والمعلمين فمنهم من سفه الوزارة والاخر ثمن الخبر بمفهومه العكسي اي البحث عن الراحة و السبب الإنحراف عن الطريق الذي رسمته الوزارة في إصلاحاتها والذي اعتمدته أغلب الدول االمتقدمة لان علماء التربية في العالم توصلوا إليه وليس سلال وبن غبريط على أن طريقة الإلقاء والشرح ترهق الاستاذ وتجعل التليمذ في راحة (لا تفكيرلا إنتباه ولامراجعة فعند المساء يعود التلميذ بكامل صحته والاستاذ مرهق لانه لم يستطع تنشيط التلميذ وجعله يفكر ويناقش يتقصى ..الخ) وكذلك من ركائزالطرق الحديثة في التعليم التقويم المستمربمعناه الحقيقي لابمعنى إعطاء نقاط مضخمة للتلاميذ للتغطية العجز أو من أجل المحاباة جهلا بفائدة هذا النوع من التقويم بانواعه المختلفة وخاصة التكويني منه و الذي من المفروض أن نسجل نتائجه (التقويم) يوميا على دفتر المراسلة ونحث التلاميذ على إطلاع أوليائهم عليه ومراقبة التوقيع وإعطاء العملية أهمية قصوى مما يجعل التلميذ يتحمل جزء من المسؤلية وذلك بمواجهة أسرته التي تصبح على دراية من الوهلة الاولى بمستوى أبنها قبل فوات الاوان وتتخذ الاجرءات اللازمة لمساعدته على تحسين مستواه وغلق مجال التضليل الذي ينتهجه التلميذ بعد فوات الاوان ويبدأ في سرّد قصص وهمية عن سبب رسوبه يتحمل أغلبها الاستاذ ومن هنا فعلا لايصبح لكثرة الفروض معنى مادام هناك تقويم يومي حقيقي يساعد فعلا التلميذ على الاستقامة والتي هي نتيجة للتقويم في كل الجوانب التربوية السلوكية والمعرفية وخاصة المهارات الناتجة عن الادماج..ا
ولكن تقويم ومتابعة بدون بدون عنف لا من الاساتذة ولا من الاولياء لاننا نساعد ,نقرب المعرفة للتلاميذ مجرد وسيط بين المعرفة والتلميذ ولسنا جبابرة نقمع شخصية التلميذ بالعنف بانواعه اللفظي والجسدي وفي الاخير على الاكثر نحصل على شخصية مستنسخة .
تقبلوا مروري