السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أكثر ما أوقع الناس في الشرك الأكبر والعياذ بالله مما دُسَّ عليهم بهذه الزعامات
ولقد رأينا لبعضهم - قرابات - وبناءً وصل بالناس تعظيمهم إلى حد الدعاء والتوسل والتوكل والخوف والرجاء في أصحابها ..
فمن كان منهم ذا كرامة وصلاح في حياته فله ذلك وله ما قدم يلقى الله به ، ويتبع على ما هو خير وصلاح
ثم من المفارقات والعجب أن تجد الدعاوى بذلك قائمة لدى الكثيرين ويقصون عليك العجيب والعجب ..
ليرد قولهم بأننا لو كنا متخذين بل مقتدين ومقتفين آثار الصالحين وأصحاب هذه الكرامة فهو أكيد للنبي صلى الله عليه وسلم دون مبالغة واتخاذه كما اتخذت الناصارى عيسى عليه السلام ...
ثم الصحابة رضوان الله عليهم وهم خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك انتفى عنهم وما سألوا ذلك ولا أمروا به ولا حدث في زمنهم ، وإنما حدث هذا في المتأخرين وحين ظهرت الصوفية وأهل الكلام ومن هم على شاكلتهم .
نسأل الله أن يسلمنا ويحفظ لنا ديننا
" إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ "
رحم الله الشيخ ابن عثيمين ورفع درجته في عليين ونفعنا بعلمه وكل المسلمين
ثم بارك الله فيك وجزاك خير أبا عمار .