"هم إخوتنا".. مطاعم جزائرية تعلن مجانية الأكل لكل السوريين

[الـعـثـمـاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة

تعلم كيف تحترم آراء الناس ولا تصفه بانه في غير محله
فبإمكاني انا ايضا ان اقول ان كلامك في غير محله ! اذ انه يوحي بشيء يخالف عقيدتي ! .
انت تؤمن بالانسانية انا لا
انا اومن بالاخوة في الاسلام و فقط . ولا اخوة الا في دين الله
و الاسلام علمنا كيف نتعامل مع اصحاب الاديان الباطلة و لسنا بحاجة الى دعاة الغربنة حتى يعلموننا من اين تؤكل الكتف .

اما عن تعليقك على كلامي فانا ادعوك لإعادة قراءة نصي فلا احد قال انه لابد من تفتيش قبل الاكل كما تدعي ! و انما قيل انهم اذا كانوا من اهلنا السنة فبالهنا و الشفا .فيبدولي يا باهي الجمال لن تتدخل في ما اتمناه و ما ادعو به لاخواني السنة !!!!!
حفظ الله اهل السنة من كل سوء و جعل كيد الكائدين في نحورهم .


كلامي هذا يحتاج منك فهمه جيدا قبل الرد بابتسار .

المعذرة أختنا الفاضلة ؛ فالحوار ثنائي بينك وبين الأخ جمال
ولكن أحببت أن ألفت نظرك أن رأيه صواب وأن رأيك خطأ.
فديننا لا ينهانا عن الإحسان إلى الكافر غير المحارب ؛ فمابالك إن كان من أهل القبلة ؛ قال تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
فديننا دين العلاقة الحسنة مع النبات ؛ والحيوان ؛ والإنسان.
والعلاة مع الكافر تتحدد بحسب موقفه منا : هل هو مُحارب لنا أم لا ؟ فإن لم يكن كافرا مُحاربا وجب معاملته بالحسنى بمقتضى الآية السابقة.
والسوريون اللاجئون إن لم يكونوا محاربين فهم مظلومون وجب نصرتهم بغض النظر عن دينهم ؛ فالمسلم يقف مع المظلوم وإن كان كافرا ؛ وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب في المدينة على( أنهم أمة مع المؤمنين لهم دينهم وللمسلمين دينهم وأن لهم النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم وأنهم يقاتلون مع المسلمين من دهم يثرب)
وفي الموقف مما يجري في سوريا فنحن مع المظلوم وإن كان شيعيا أو نصرانيا ؛ ووعلى وضد الظالم وإن كان من المنتسبين إلى أهل السنة والجماعة ؛ وكما تعلمين فحتى اليوم ففي جند بشار الأسد جنود محسوبين علينا (أي من أهل السنة والجماعة).
فهل في رأيك ننصر السني وإن كان م النصيري بشار ونخذل الشيعي أو النصراني وإن كان معنا ضد بشار وإيران وروسيا ؟
إن مواقف بعض المسيحيين في سوريا مثل موقف الفنانة السورية مي سكاف والتي جهرت بخروجها على بشار الأسد منذ الأيام الأولى للثورة السورية هي أشرف مليون مرة من مواقف المحسوبين على أهل السنة وإن كانوا شيوخا يدعون العلم ولا داعي لذكر الأسماء
على أنه يجب التوضيح جيدا أن المعاملة بالحسنى لا تعني المحبة أو الولاء بالضرورة ؛ وأن نفرق بين الولاء للكافر ومحبته وبين معاملته بالحسنى