►♦ ღمجلّـة نقـآوة حُلمღ ► [[العَدد الأوّل]]ღ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > إطلالات

إطلالات قسم خاص بالمسابقات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

►♦ ღمجلّـة نقـآوة حُلمღ ► [[العَدد الأوّل]]ღ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-20, 06:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام مؤمن
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سم الله الرحمن الرحيم

إنَّ في تاريخِ الإسلامِ الخالد الألوف المؤلَّفة من الأبطالِ والمجاهدين نساء و رجال ، الذين خلَّدهم هذا التاريخُ وكتب أسماءَهم بأحرفٍ من نور، فقد كانت لهم مواقفُ جريئة ومشرِّفة في الجهادِ، والصَّبرِ والعبادة والصِّدق، والكرمِ والمسؤولية والصراحة، و الذكاء و الفطنة والثباتِ على الحقِّ والدَّعوةِ إلى الله - تعالى. انهم السلف الصالح



إن تاريخنا الإسلامي مليءٌ بقصص رائعة كلها حكم و عبر لمن يعتبر و معا سنبحر في هذا الركن كل مرة مع باقة مميزة من القصص المعبرة و المؤثرة



غضب المأمون على طاهر بن عبد الله، فأراد طاهرٌ أن يقصده في حاجة، فورد كتابٌ له من صديقٍ له ليس فيه إلا السلام، وفي حاشيته يا موسى، فجعل يتأمَّله ولا يعلم معنى ذلك، وكانت له جارية فطنةٌ، فقالت: إنه يقول:{يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص:20] فتثبط طاهر عن قصد المأمون.


الحجاج


انفرد الحجَّاج يومًا عن عسكرهِ، فلقي أعرابيًّا، فقال له: كيف الحجَّاج؟

قال: ظالمٌ غاشم. قال: فهلا شكوتموه إلى عبد الملك.

قال: هو أظلم وأغشم. فأحاط به العسكر، قال: أركبوا البدوي. فلما ركب سأل عنه، فقيل له: هذا الحجَّاج. فركض خلفه وقال: يا حجَّاج.

قال: ما لك؟ قال: السرُّ الذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد. فضحك منه وأطلقه.

اما المعتصم فرأى أسدًا، فقال لرجلٍ قد أعجبه قوامه و****ه: أفيك خيرٌ؟ فعلم أنَّه يريد أن يقدِّمه إلى الأسد، فقال: لا يا أمير المؤمنين. فضحك.

حاتم

* وقف المهديُّ على عجوزٍ من العرب، فقال: ممَّن أنتِ؟

قالت: من طيِّئ.

قال: ما منع طيِّئًا أن يكون فيهم مثل حاتم؟

فقالت: الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من جوابها ووصلها.


الاصمعي


قال الأصمعي: بينما أنا في بعض البوادي إذا أنا بصبي - أو قال: صبيةٍ - معه قربةٌ قد غلبته، فيها ماء، وهو ينادي: يا أبتِ، أدرك فاها، غلبني فوها، لا طاقة لي بفيها. قال: فوالله قد جمع العربية في ثلاث.

وقال عيسى بن عمر: ولي أعرابيٌ البحرين، فجمع يهودها، فقال: ما تقولون في عيسى ابن مريم؟ قالوا: نحن قتلناه وصلبناه. قال: فوالله لا تخرجون حتى تُؤَدُّوا ديته. فأخذها منهم. وقال الأصمعي: وقلت لغلامٍ حدثٍ من أولاد العرب: أَيَسُرُّك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنك أحمقٌ؟! قال: لا والله. قلت: لِمَ؟ قال: أخاف أن يجني عليَّ حمقي جنايةً تذهب مالي، وتبقي عليَّ حمقي.

ثمامة

قال ثمامة: دخلت إلى صديق أعوده، وتركتُ حماري على الباب، ولم يكن معي غلامٌ يحفظه، ثم خرجت، وإذا فوقه صبيٌّ، فقلتُ: أركبتَ حماري بغير إذني؟ قال: خفت أن يذهب فحفظته لك. قلت: لو ذهب كان أحب لي من بقائه. قال: إن كان هذا رأيك فيه، فاعمل على أنه قد ذهب، وهبه لي، واربح شكري. فلم أَدْرِ ما أقول.

شاعر

كان لشاعرٍ عدوٌّ، فبينما هو سائر ذات يوم في بعض الطرق إذا هو بِعَدُوِّه، فعلم الشاعر أن عدوَّه قاتله لا محالة، فقال له: يا هذا، أنا أعلم أن المنيَّة قد حضرت، ولكن سألتك الله إذا أنت قتلتني أن امضِ إلى داري، وقف بالباب، وقُلْ: أَلا أَيُّهَا الْبِنْتَانِ إِنَّ أَبيكُمَا.. فقال: سمعًا وطاعة. ثم إنه قتله، فلما فرغ من قتله أتى إلى داره، ووقف بالباب، وقال: «ألا أيتها البنتان أن أبيكما». وكان للشاعر ابنتان، فلما سمعا قول الرجل: «ألا أيتها البنتان أن أبيكما». أجابتاه بفم واحد: قَتِيلٌ خُذَا بِالثَّأْرِ ممَّن أَتَاكُمَا.

ثم تعلَّقتا بالرجل، ورفعتاه إلى الحاكم فاستقْرَرَهُ، فأقرَّ بقتله؛ فقتله.

الحزامي


قال إبراهيم بن المنذر الحزاميُّ: قدم أعرابيُّ من أهل البادية على رجلٍ من أهل الحضر، فأنزله، وكان عنده دجاجٌ كثيرٌ، وله امرأة وابنان وبنتان، قال: فقلت لامرأتي: اشوي دجاجةً، وقدميها إلينا؛ نتغدى بها. وجلسنا جميعًا ودفعنا إليه الدجاجة، فقلنا: اقسمها بيننا. نريد بذلك أن نضحك منه، قال: لا أُحْسِن القسمة، فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم. قلنا: نرضى. فأخذ رأس الدجاجة فقطعه، فناولينه، وقال: الرأس للرئيس. ثم قطع الجناحين، وقال: الجناحان للابنين. ثم قطع الساقين، وقال: الساقان للابنتين. ثم قطع الزَّمِكَّى، وقال: العجز للعجوز. ثم قال: والزَّوْر للزائر. فلمَّا كان من الغد، قلت لامرأتي: اشوي لي خمس دجاجاتٍ. فلمَّا حضر الغداء، قلنا: اقسم بيننا. قال: شفعًا أو وترًا؟ قلنا: وترًا. قال: أنت وامرأتك ودجاجةٌ ثلاثةٌ. ثم رمى بدجاجةٍ، وقال: وابناك ودجاجةٌ ثلاثةٌ. ورمى إليهما بدجاجةٍ، وقال: وابنتاك ودجاجةٌ ثلاثةٌ. ثم قال: وأنا ودجاجتان ثلاثةٌ. فأخذ الدجاجتين، فرآنا ننظر إلى دجاجتيه، فقال: لعلَّكم كرهتم قسمتي الوتر. قلنا: اقسمها شفعًا. فقبضهن إليه، ثم قال: أنت وابناك ودجاجةٌ أربعةٌ. ورمى إلينا دجاجة، ثم قال: والعجوز وابنتاها ودجاجةٌ أربعة. ورمى إليهنَّ دجاجةٌ، ثم قال: وأنا وثلاث دجاجات أربعةٌ. وضمَّ ثلاث دجاجاتٍ، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: الحمد لله أنت فهَّمْتَنِيهَا









 


آخر تعديل *أم كوثر* 2016-01-20 في 21:26.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
....................


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc