عن ياسين 24 : رغم بيانات التنديد والوقفات الاحتجاجية الا أن دار لقمان بقت على حالها .

[omar benhlima]

من يجب اخلقته الموظف البسيط ام المسؤول ؟ هذا الموضوع كتبته منذ أيام

إستطاعت وزيرة التربية أن تجسد مشروعا الذي لطالما كانت تؤكد عليه منذ تعيينها على راس الوزارة والمتمثل في أخلقة القطاع لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو كالآتي :
من يجب اخلقته هل المعلم والأستاذ الذي يؤدي واجبه المهني ويحافظ على الإنضباط أكثر من اي موظف في المؤسسات العمومية الاخرى رغم معاناته اليومية في التنقل إلى المؤسسات النائية في الوقت المحدد أم ا لوصاية او الإدارة التي تمثلها عبر الولايات التي لا تقوم بواحبها على أكمل وجه ناهيك عن الحقرة والتهميش الذي يتعرض له المعلمون والأساتذة بمديريات التربية من خلال تماطلها في الترقية من حيث الدرجات أو من حيث ضبط تاريخ محدد لسريان هذه الترقيات الاخيرة والتي اصبحت كل مديرية تطبق التعليمات حسب اهوائها وحسب فهمها وقراءاتها المختلفة رغم أنها تعليمة موحدة وتم شرحها وتوضيحها من طرف إطارات الوزارة فمن يجب أخلقته هل المظلوم أم الذي ظلم غيره بسن قوانين مليئة بالإختلالات التي كانت سببا في حرمان فئات عديدة من الترقية في الرتب المستحدثة لقد تم الإتفاق على ميثاق أخلقة القطاع ولازال بعض الأساتذة يُشتمون من طرف تلاميذهم وللاسف يُضربون أمام الملأ اين دور الإدرة من كل هذا ألم يكن من المفروض أنها المحامي الأول عن هؤلاء وتدافع عنهم إلى غاية رد الإعتبار لهم إلى متى تبقى الوصاية والإدارة في صف التلميذ تهادنه وتعمل المستحيل لجعله تلميذا مخنثا من حيث الفعل وليس من حيث السلوك إذن على النقابات أن تطالب الوزارة بتجسيد وعودها ورد المظالم لأصحابها إن أرادت فعلا اخلقة القطاع بمفهومه الواسع فاخلقة الراعي من أخلقة الرعية وصلاحه من صلاح الرعية لكي نحسن منظومتنا التربوية نحو الافضل المنشود .

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar benhlima

من يجب اخلقته الموظف البسيط ام المسؤول ؟ هذا الموضوع كتبته منذ أيام

إستطاعت وزيرة التربية أن تجسد مشروعا الذي لطالما كانت تؤكد عليه منذ تعيينها على راس الوزارة والمتمثل في أخلقة القطاع لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو كالآتي :
من يجب اخلقته هل المعلم والأستاذ الذي يؤدي واجبه المهني ويحافظ على الإنضباط أكثر من اي موظف في المؤسسات العمومية الاخرى رغم معاناته اليومية في التنقل إلى المؤسسات النائية في الوقت المحدد أم ا لوصاية او الإدارة التي تمثلها عبر الولايات التي لا تقوم بواحبها على أكمل وجه ناهيك عن الحقرة والتهميش الذي يتعرض له المعلمون والأساتذة بمديريات التربية من خلال تماطلها في الترقية من حيث الدرجات أو من حيث ضبط تاريخ محدد لسريان هذه الترقيات الاخيرة والتي اصبحت كل مديرية تطبق التعليمات حسب اهوائها وحسب فهمها وقراءاتها المختلفة رغم أنها تعليمة موحدة وتم شرحها وتوضيحها من طرف إطارات الوزارة فمن يجب أخلقته هل المظلوم أم الذي ظلم غيره بسن قوانين مليئة بالإختلالات التي كانت سببا في حرمان فئات عديدة من الترقية في الرتب المستحدثة لقد تم الإتفاق على ميثاق أخلقة القطاع ولازال بعض الأساتذة يُشتمون من طرف تلاميذهم وللاسف يُضربون أمام الملأ اين دور الإدرة من كل هذا ألم يكن من المفروض أنها المحامي الأول عن هؤلاء وتدافع عنهم إلى غاية رد الإعتبار لهم إلى متى تبقى الوصاية والإدارة في صف التلميذ تهادنه وتعمل المستحيل لجعله تلميذا مخنثا من حيث الفعل وليس من حيث السلوك إذن على النقابات أن تطالب الوزارة بتجسيد وعودها ورد المظالم لأصحابها إن أرادت فعلا اخلقة القطاع بمفهومه الواسع فاخلقة الراعي من أخلقة الرعية وصلاحه من صلاح الرعية لكي نحسن منظومتنا التربوية نحو الافضل المنشود .

أخي عمر : هذه قناعاتي :

المسؤولون بمختلف درجات المسؤولية هم جزء من نظام عام .أن يعودوا لرشدهم وما تفترضه نبل المهام ورفعة مسؤوليتهم من الأخلاق السامية التي تفترض عند إختيارهم عند التكليف بها أمر أصبح في حكم الأمنيات الطوباوية ( الأوهام والخيال ) هؤلاء مفقود الأمل في أن تتغير سيرهم و سلوكاتهم .أقنعتنا السنين أن هؤلاء لا أمل في إصلاحهم إلاّ ( ليس بإصلاح النظام لأنّه غير قابل للإصلاح أصلا - فمن شبّ على شيئ شاب عليه - ) إنما بتغيير النظام برمّته و بإجتثاثه من جذوره وإستبعاد أركانه ورموزه نهائيا من تولي مختلف المسؤوليات مهما كانت درجاتها .

هم جزء من نظام متعفّن من أخمص قدميه إلى أعلى خصلة في شعره . غير قابل للإصلاح بل الهدم وإعادة البناء فقط من الأساس وعلى أسس صحيحة ومتينة برجال - بكل ما تحمله كلمة رجال من معنى - وكل محاولات للإصلاح هي هدر للجهد والطاقة ومضيعة للوقت .

هذه قناعاتي