احسنت بارك الله فيك
هذا امر معروف خاصة اليوم في ضَل المنافسة الاقتصادية الشرسة تجد شركات منتجة تتعمد وضع دراسات ذات نتائج موجهة و مقصودة من اجل تعزيز قيمة منتجاتها للظفر بالأرباح ،،، في الوقت للذي قد تضرب هذه النتائج مصالح شركات اخرى منافسة !
اما عن اليهود فهذا هو ديدنهم و ديدن آبائهم الاولين ، تضليل العالم عن المنافع الحقيقية في الوقت الذي نجدهم فيه يتمسكون بكل ما ينهون الناس عنه !
مثلا
تجدهم ينشرون نتائج دراسات تفضي بان المنتج الفلاني فيه مضرة كبيرة و هم في نفس الوقت تجدهم يستخدمونه ، و العكس قد تجدهم يمدحون منتجا و هم في نفس الوقت لا يستخدمونه !!!! يتلاعبون بالآخرين وفق سياسة و خطة ممنهجة لتدمير العالم و نشر الفساد فيه ، ثم انفرادهم بالمنفعة و الاستحواذ عليها .
من ملاحظاتي وجدت في قضية زيت الزيتون ما اثار انتباهي موخرا ، اذ تجد شركات التجميل تمدح و ترفع من شأن زيوت نباتية وتجعلها انها العلاج السحري لمشاكل البشرة مثلا زيت اركان ، زيت جنين القمح ، و غيرهما ... و بالمقابل لا تكاد تذكر الفائدة العظيمة لزيت الزيتون ! فتجد النساء يتكلمون بهذه الزيوت التي تم التسويق لها من طرف شركات منتجة بطريقة رهيبة و مبااالغ فيها ! الا انه حين استخدامها لا تجني الشيء الكثير من الفوائد !
مقارنة بزيت الزيتون الذي تم ذكره في سورة النور
لاحظ اخي ان الله عز و جل ربط نوره بشجرة الزيتون !
فقال ( الله نور السموات و الارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار نور على نور )
و من واقع التجربة وجدنا ان استعمال زيت الزيتون بالليل قبل النوم ينير الوجه و يضيئه و يقضي على مشاكل البشرة أكثر بكثييير منا تفعله الزيوت الاخرى !
فالترويج المبااالغ فيه للزيوت الاخرى من طرف تلك الشركات يا اما ماركتينغ دعائي لجني الأرباح ، يا اما لضرب منتجات اخرى منافسة ، يا اما مؤامرة يهودية - صهيونية لنشر الفساد و الاستحواذ على المنفعة لصالحهم و فقط !