السلام عليكم لم أكن أودُّ المشاركة فالنقاشات في هذه الأمور غالب الأحيان تخرج عن إطارها ،
لكن الحمد لله مازال الموضوع في اطاره
أولا أغلب الجزائريين السلفيين يعتبرون الستار فضيلة و يرون عدم لبسه امام الاقارب الا الاجانب منهم - على ما أظن-
أما عائلتي فهما قسمين قسم يرى الستار فضيلة و زوجته تنزع الستار امام اخوته فقط ولكن قليلا ماتلتقي بهم يعني اصلا تتفادى الاختلاط بهم
وهذا شائع جدا مع ان اللباس الباقي متفق عليه هم حجاب عريض و خشن مع خمار طويل لا يصف ولا يشف
و القسم الثاني وزوجي منه يرى الستار واجب ولا يُنزع الا امام الأب و العم و الجد فقط لاغير
حتى الطفل الذي يميز بين الذكر و الانثى لا يرى الزوجة و انا بدوري البس الستار لان لديه اكثر من ستة اخوة متراضع معهم ويعيشون بالقرب
يعني دائمي الاستضافة لايروني ولا اراهم اصلا لابستار ولابدونه
هذا من جانب الستار
اما من جانب المعانات هناك من يكون الزوج متفهم لمعانات المرأة ويحاول توفير شروط راحتها
و أولها بيت مستقل لأن أصعب الاشياء العيش بهذه الشروط مع جماعة
وثانيا و التي اظن ان معظم الازواج يغفلون عنها الكلمة الطيبة لتلقى المرأة بها الدعم للاستمرار
لأن الكثيرات انتكسن لأنهن لم يجدن الدعم و السند
ثالثا نظرة المجتمع ليست سهلة فكثرة التعليقات و الانتقادات لابد منها و الصبر عليها لابد منه
اما الاعراس فثم الطامة الكبرى
انا عن نفسي اذهب دقيقة اسلم و ابارك واذع الهدية وانصرف في الحين و الحمد لله لقيت الانتقادات الجارحة دوما
حتى انهن يُطلقنا علينا الخيم السوداء و العقول السوداء
لكن عادي فالقابض على دينه كالقابض على الجمر
ونصيحة لمن يريد الزواج وهو سلفي - يتبع نهج الرسول و السلف الصالح - يحاول توفير السكن ، ذالك أأمن لكل المشاكل
ولمن لايعرف صعوبة الأمرولست اشتكي بل أعرف بالأمر
اصعب الاشياء رمضان و فصل الصيف
خيز وطبخ و اعمال بيت في درجات حرارة عالية بحجاب خشن و خمار طويل وجوارب خشنة و ستار - تخيلوا -
لأمر ليس بالهين و انا عن نفسي مرضت عدة مرات من جراء ذلك
نسأل الله الاجر و الثواب