موضوع مميز أسباب النصر الحقيقية وصفات من ينصرهم الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أسباب النصر الحقيقية وصفات من ينصرهم الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-24, 16:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو-علي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابو-علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
الحمد لله الذي جعلني مسلما ومن عليا بنعمة الاسلام ونصرني حين كنت مظلوما حمدا كثيرا وهو القائل ادعوني استجب لكم
الله الله ماأروع أن تكون مظلوما ويأتيك نصر من الله من حيث لا تعلم فبعد ان اغلقت الأبواب في جهك وبعد ان وصل اليأس بك حد القنوت ياتي الفرج ونصر من الله من حيث لا نحتسب .
رحمة الله عز و جل وسعت الكل أفراد و امم ليبقى نصر فلسطين إن شاء الله الاتي القريب وليس على الله ببعيد
شكرا اختي الفاضلة على المقال المنقول وما فيه من فائدة اكيد انها عمت الجميع جعله الله في ميزان حسناتك .








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 17:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو-علي مشاهدة المشاركة
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
الحمد لله الذي جعلني مسلما ومن عليا بنعمة الاسلام ونصرني حين كنت مظلوما حمدا كثيرا وهو القائل ادعوني استجب لكم
الله الله ماأروع أن تكون مظلوما ويأتيك نصر من الله من حيث لا تعلم فبعد ان اغلقت الأبواب في جهك وبعد ان وصل اليأس بك حد القنوت ياتي الفرج ونصر من الله من حيث لا نحتسب .
رحمة الله عز و جل وسعت الكل أفراد و امم ليبقى نصر فلسطين إن شاء الله الاتي القريب وليس على الله ببعيد
شكرا اختي الفاضلة على المقال المنقول وما فيه من فائدة اكيد انها عمت الجميع جعله الله في ميزان حسناتك .
قال الشيخ صالح آل الشيخ في (شرح الطحاوية): ومن المهم معرفة هذا الضابط؛ لأنه هو نكتة المسألة وعُقْدَتُها، وهو: أنَّ الأمن يكون كُفْراً إذا انعدم الخوف، واليأس يكون كُفْراً إذا انعدم الرجاء، فمن لم يكن معه خوف من الله عز وجل أصلاً - يعني أصل الخوف غير موجود- فقد أَمِنَ فهو كافر، ومن لم يكن معه رجاء في الله عز وجل أصلاً فقد يئس من روح الله فهو كافر .. الأمن لأجل عدم الخوف، واليأس لأجل عدم الرّجاء، فمن كان عنده خوف قليل ويأمن كثيراً فإنه من أهل الذّنوب لا من أهل الكفر، فإن لم يكن معه خوف أصلاً فإنه كافر بالله عز وجل، كما قال هنا: "يَنْقُلَانِ عَنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ" أما أهل التوحيد، أهل الذنوب من أهل القبلة، فإنهم بِقَدْرِ ما عندهم من الذّنوب يكون عندهم أَمْنْ من مكر الله عز وجل ... وكذلك في اليأس من رَوحِ الله يغلب على المرء الموحّد تارةً أنه ييأس إذا نظر إلى ذنبه، أو نَظَرَ إلى ما يحصل في مجتمعه أو ينظر إلى ما قضى الله عز وجل في هذه الأرض وعلى أهلها من الشرك مثلاً أو من الذنوب أو من الكبائر أو من القتل أو من الفساد، فيأتيه اليأس، فإنْ غَلَبَ عليه اليأس بحيث انعدم الرجاء لنفسه أو للناس فإنه يكفر بذلك. أما إذا وُجد عنده اليأس ووُجد عنده رجاء فإنه لا يخرج من الملّة.
جاء في (الموسوعة الفقهية): اليأس قد ينضم إليه حالة هي أشد منه، وهي التصميم على عدم وقوع الرحمة له، وهذا هو القنوط، بحسب ما دل عليه سياق الآية: { وإن مسه الشر فيئوس قنوط } وتارة ينضم إليه أنه مع اعتقاده عدم وقوع الرحمة له يرى أنه سيشدد عذابه كالكفار. وهذا هو المراد بسوء الظن بالله تعالى. وقد ورد النهي عن اليأس من الرزق في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لحبة وسواء ابني خالد: "لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما".


وورد النهي عن القنوط بسبب الفقر والحاجة أو حلول المصيبة في مثل قوله تعالى: { وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون *أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون }.

وورد النهي عن اليأس من مغفرة الذنوب في قوله تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } فإن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، فرحمته وسعت كل شيء. ومن أجل ذلك فالإنابة إلى الله تعالى مطلوبة، وباب التوبة إليه من الذنوب جميعا مفتوح للعبد ما لم يغرغر، أي حين ييأس من الحياة.
وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّد بردة له في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: ((قد كان من قبلكم يؤخذ لرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يُؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنَّكم تستعجلون))


بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اسباب النصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc