مادام انك تقول عن زوجتك انها مازالت على موقفها المطالب بالطلاق و كونها ترفض مراسلاتك و تقطع مكالماتك هنا نقول لك ان الامر معقد و صعب و انت في موضع لا يحسد عليه الاولوية ان تتجنب في الوقوع في الطلاق و عليك ان تتحدث مع اعمامها و اخوالها و اخواتها و والديها لكي يدعونها لتراجع عن دعوتها لطلاق لعل و عسى ان يلين موقفها بتجاه الصلح .. وان الشيء المخيف الذي عليك ان تتجنبه قدر المستطاع هو ان لا ترفع زوجتك دعوى الخلع الى المحكمة لان هنا تزيد المشاكل تعقيدا و تترسم الخصومة بينك و بين زوجتك بما يكون فيما لا يحمد عقباه و يقترب الانفصال بينكما لا قدر الله..
زوجتك طبيبة معناه انها لها الاستقلالية في الجانب المالي للقيام بشؤونها بعيدا عنك و ربما هي مكتسبة لها ولديها خبرة في القيام بشؤون نفسها حين كنت غائبا عن بيتك و انت في العمل تقيم خارج مدينتك .. اقول لك تحمل مسؤوليتك و عليك باالصبر و تحمل اي رد فعل زوجتك لانه من الطبيعي ان ترى ذلك من زوجتك الغاضبة تجاه الغلطة الشنيعة التي ارتكبتها حاول قدر المستطاع دعوة اهلها من اعمامها و اخوالها  و والديها و اخواتها لكي ينصحوها بالتي هي احسن حتى ترجع و تلين موقفها لان كما قلت لك سابقا الحذر من رفعها دعوة خلع لان هنا يكون بداية تصدع زواجكما طالما هي سوف تخاصمك  و تدافع عن نفسها و تشكوا من الاضرار التي لحقت بها جراء غلطتك و القانون هنا مع الزوجة في حالة و ان طالبت باالخلع في هذا الشيء الذي تحس انه  اضرها..و المسكينة  هي ابنتك التي ستحرم من الحنان الكامل لامها او ابوها المنفصلين لا قدر الله..
اعيد مكررا ناصحا اليك ان تتحدث مع اعمامها و اخوالها و اخواتها و والديها ان ينصحوها طالما اصبحت ترفض الحديث معك لكي على الاقل ان لا ترفع دعوى طلب الطلاق لانه ان حدث ذلك هي اولى عوامل تصدع البيت الزوجية الذي يجمعكم و حتى لا تحرم ابنتك من حنان العيش في بيت واحد بينكم انتم الوالدين.