اختنا [[أم نُسيبة العامرية]] معنا تحت المجهر

[وفاء الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .ܨنَــدٍيّــةَ الرُّوحْ ܨ.

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~

صباحكُم مسكٌ و ريحان
و رضـاً من الرّحمن

أسأل الله أن تكوني بخير و على خير ...

وَ شكـراً لـ ودٍّ تعطّرت به كلماتكِ
و صافح في عميق الوّد روحي


وعليكم السلام ورحمة الباري
و مرحى بنسماتك تعانق أزهاري
و أهلا بنهرك يُماشي تياري ....



ذكّرني قولك بـ أنشودة ... خشيتُ أن أضع رابطها فتنزعجي
فهي فيها و عليها
أقصد كلماتها ؛؛ الأنشودة بدون إيقاع

أفضل عدم وضعه فهي متوفرة على النت شكرا لتفهمك يا غالية

سكنتم فؤادي و ربّ العِباد
و أنتم مُنائي و أقصى المُراد
فهل تُسعدوني بصفوِ الوِداد
و هل تمنحوني شريفَ المقام



هي حقا تستحق السماع بوركتِ
الله يرزقك و يرزقني بــ الولد الصّالح ..

آمين و إياكِ و كل مناج ، إن الله سميع الدعاء

بالُناسبــة كم عُمر نُسيبة و هل لها أختاً ؟؟:d:d



لها ثلاث سنوات الحمد لله
ليس لي غيرها بل دعائي و مناجاتي هم اخوتها

أحسستُ بعض غضبٍ أو إنزعاجٍ في ردّك

لا الغضب اختزلته من قاموسي بل سميه الحذر فلا اريد التورط في ما حُظر

لكن إسمكِ أنا لا أعرفـــه ... فمن أسأل ؟
وَ أين اتّجـــه
و تأكّدي إنْ عرفته سأناديكِ بهـ ... أحبّ المُناداة بالأسماء

اسمي وردة لا عليك اتشرف بمناداتي به ( نساء فقط )

فــ احذريني
[ أمزح طبعاً ؛؛ جلّ أسماء سيدات المنتدى أعرفها و أتحفّظ عليها ]

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و على قولِ أخونــا أمير الحر ...
أقدّم لكِ طبق بسيط من تساؤلاتي
أهلا ومرحبا

بين قوسين أسئلتي تميل للحسيّة

أعرفكِ ياحساسة

- أمُّ نُسيبــة ... هـل هي سيّدة حــالمة ...
نعم .... نعم ... حتى أن لي مع الأحلام قصص جميلة
كنت صغيرة و احب سالي و حلمت بأن أعيش مأساة مثلها ( براءة اطفال و غباء حلم )
فعشت في الحقيقة قصة حزينة جدا في بداية حياتي حتى اني تيتمت مرتين بارك الله في عمر أمي و حفظها

و قمت بغرس شجرة صغيرة في مكان ما و حلمت أنها ستكبر و تصير بيت جميل فدار الزمان وبُنية المنطقة ذاتها عمارات و استفدت من واحدة في نفس المكان ..... نعم في نفس المكان حتى أمي بكيت من شدة الفرح

وغيرها من الأحلام التي تحققت الحمد لله

- متى تكون أمّ نُسيبة فراشـة زاهية تتمايل أنسام الرّبيع على ألوانها ؟

عندما أرى أمي فهي تعني لي الكثير



- مـا القـول الذي قرأته أمّ نُسيبة و شعرت انّه يُترجم احاسيسها
[كتاب ؛ مقالة ؛ قصيدة ......]

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا


- أحياناً نكون مقيّدين ... أسْرى ... مساكين...
لا نقوى على ردّ الإسائة وَ لاَ الدّفاع عن ذواتنـا
فهــل ترى امّ نُسيبة هذا ضعفاً ؟ و إنْ لا ؛؛ فما هو ؟

لا أراه ضعفا بل رضوخ للأمر الواقع ... غالبا ما ترضخ المرأة لمن يعلوها أمرا و قوامة
أو لمن تخاف ظلمه و جبروته

و هذا نراه كثيرا في وقتنا هذا نسأل الله صلاح أولياء أمورنا


- هــل تُجيدين فهم لُغــة العيون

نعم ... أحيانا تكون اللغة الوحيدة التي أجيدها
لكنني أخاف من ما تخفيه الأعين ....


و هــل صِدقاً يكون أصدق القــولِ في بـوح العيون

صدقا نعم ... كان أحد أقاربي مريض رحمه الله ... إذا جاءنا البيت يريد طلب شيء , ينظر أول شيء في عيونننا اذا فرحنا بقدومه أو انزعجنا منه
ثم يطلب مايريد
وكان مرات يذهب دون طلب شيء فنعرف أنه قرأ عيننا .... رحمه الله رغم أنه كان قد ذهب عقله الا أن حواسه كانت تشتغل ....
إن كــانَ نعم ؟؟؟
يُقال أنّ العيون مرآت لما بـ داخــل الشّخص
فهــل يلعبُ لون العيون
دوراً في كشف أو إخفاء خبايا فؤادِ صاحبها؟؟

هي اللغة الوحيدة التي يصعب اخفاؤها إلا أنها ليست مستحيلة
فهناك من الناس من كبر خبثه فيخدع الناس بعيونه و الله أعلم ( هنا يمكن أن لا أصيب )


- و أيضا هل تُجيدين تفرّسَ ملامح الوجوه و تعابيرها
و قراءة ما يريده صاحبها
.
أحيانا و أحيانا لا فهناك الكثير من الملامح الخداعة
إلا أنني أرتاح أو لا أرتاح لمن التقيهم
يعني فراسة المؤمن لاتذهب كلها بل تبقي شيءا

استمتعت بالرد على حروفك الجميلة
أعجبني طبقك ممكن تعشيني معاك