مشكلتي

[قاصِرَةُ الطّرْف]

السلام عليكم
أعرف ما معنى قيمة القناعة الشخصية ..أختي انصحك ان تضعي قائمة للأسماء الرافضين لفكرتك
إبتداء من امك و ابيك و اخيك و اخواتك و اهلك و صديقاتك وووو الخ
ثم إن كانت لديك قوة وقناعة ذاتية فإلبسيه و الأيام كفيلة لك بأن تعودي للقائمة ..وهو في الحقيقة فرض لا حاجة للقناعة فيه فالحجابات التي نراها ليست ساترة إلا وفيها ما يُظهر المفاتن..و من الاحسن ان تترك الفتاة مفاتنها لزوجها فقط وتحافظ عليها
أعرف فتاة وضعته في عمرها 17 سنة كانت ضعيفة البنية و لا يظهر عليها البلوغ اصلا ولكن لقوة قناعتها وضعته رغم معارضة الجميع
وكانت تعيش في حي الشرطة( وكما تعلمون ان فيه خليط بين العديد من الولايات عادة قناعاتهم تكون رافضة 100 %) وكل صديقاتها و جاراتها في مثل سنها لا يضعون حتى خيمارا ( واهلها ليس متطرفين بل معتدلين )..وكانت اول و اصغر فتاة في اهلها تضعه
..ناهيك عن المحبطين الذين حولها واحيانا يكون اللسان قاتلا و يكسر العظام رغم اللسان لا يوجد فيه عظم ....فسبحان الله بعد عام واحد عادت لقائمة الأشخاص الرافضين للفكرة ....
لبسته أمها من بعدها ( يعني هذه البنت شجعت أمها و أثرت في امها ) ..ونفس الشيء بالنسبة للبقية
ثم عمتها الكبرى
ثم أعمتها الوسطى
ثم عمتها الصغرى
ثم زوجة عمها الأوسط
ثم زوجة عمها الذي اصغر منه
ثم 2 من صديقاتها المعارضين للفكرة
ثم ابنة عمتها التي كانت تكرهها و تكره أفكارها
و اخوها اصبح يشجع بقية أخواتها بأن يقلدوا أختهم
ثم خالتها
و الرجال من اهلها الرافضين اصبحوا يشجعوا بناتهم زوجاتهم في وضعه .
و الله اعلم القائمة ربما ستطول

وفي الأخير عندما كبرت أصبح يضرب بها المثل بين الأشخاص الموجودين في حيها و بين اهلها
فسبحان الله إن لم تعززي قناعاتك و رايك فستسايري الجميع و سيجبروك على إعزاز رأيهم عليك ولو في الهاوية

و كما اقول لك لا دخل للتطرف الديني للجلباب فالكل ياخذ فكرة سلبية عنه
انصحك بان تسايري قناعاتك إن كانت منطقية و ايجابية
و لا داعي بأن يكون هناك صراع بين قلبك و بين ما يمليه عليك عقلك ...و أنت ستظلين معرضة للنقد سواء كنت كاشفة لشعرك او متحجبة أو متجلببة ..لن تسلمي من كلام الناس أبدا ..وسواء كنت محافظة او غير محافظة ...وسواء كنت ناجحة او فاشلة
وفقك الله ..وثبتك الله