اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح البسكري
السلام عليكم
لا يعترفون بالقران و السنة ؟؟؟ تقصد بشرح الكتاب و السنة ربما .....
أنا أتكلم عن نفسي ، حسب علمي الزهيد جدا ، هؤلاء العلماء الثلاثة رحمهم الله هم مقدمون على غيرهم ، مقدمون فقط و ليسوووو منفردين في العلم بالدين ، ....
|
هذا ما أقصده
إذا تعارض قول الله وقول فرد منهم فستقدمون قولهم وتتركون قول الله محتجين بتلك الحجج من كونهم علماء والأمة راضية عنهم و و و
وإذا تعارض قول أحدهم مع قول الرسول تقدمون قولهم على قول الرسول..
كما قال تعالى:
" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31) التوبة
اقتباس:
...وفى حديث عدى بن حاتم وهو حديث حسن طويل رواه أحمد والترمذى وغيرهما وكان قد قدم على النبى صلى الله عليه وسلم وهو نصرانى فسمعه يقرأ هذه الآية قال فقلت له أنا لسنا نعبدهم قال أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه قال فقلت بلى قال فتلك عبادتهم وكذلك قال أبو البخترى اما أنهم لم يصلوا لهم ولو أمروهم أن يعبدوهم من دون الله ما أطاعوهم ولكن أمروهم فجعلوا حلال الله حرامه وحرامه حلاله فأطاعوهم فكانت تلك الربوبية
وقال الربيع بن أنس قلت لأبى العالية كيف كانت تلك الربوبية فى بنى اسرائيل قال كانت الربوبية أنهم وجدوا فى كتاب الله ما أمروا به ونهوا عنه فقالوا لن نسبق احبارنا بشىء فما أمرونا به ائتمرنا وما نهونا عنه انتهينا لقولهم فاستنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم فقد بين النبى صلى الله عليه وسلم أن عبادتهم اياهم كانت فى تحليل الحرام وتحريم الحلال لا أنهم صلوا لهم وصاموا لهم ودعوهم من دون الله فهذه عبادة للرجال وتلك عبادة للأموال وقد بينها النبى صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله أن ذلك شرك بقوله:" لا اله الا هو سبحانه عما يشركون" فهذا من الظلم الذى يدخل فى قوله:" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ(22) الصافات...فان هؤلاء والذين أمروهم بهذا هم جميعا معذبون وقال تعالى :" إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ(98) الأنبياء....وانما يخرج من هذا من عبد مع كراهته لأن يعبد ويطاع فى معصية الله فهم الذين سبقت لهم الحسنى كالمسيح والعزيز وغيرهما فأولئك مبعدون.
|