لا أصعب على البعض من أن يرى غيره ينجح. فالنجاح أكبر جريمة يمكن أن ترتكبها في حقّه . لذا قد يغفر للقتلة جرائمهم ، لكنّه لن يغفر لك نجاحك .
وكلَّما، بحكم المهنة أو بحكم الجوار ، ازدادت قرابته منك ، ازدادت أسباب حقده عليك ، لأنّه لا يفهم كيف وأنت مثله في كلّ شيء ، تنجح حيث أخفق هو .
جارك الذي لعبت وتربَّيت معه منذ الطفولة ، لو غرقت لجازف بحياته لإنقاذك من الغرق . لكنّك نجحت في البكالوريا، ورسب هو فيها ، وستذهب إلى الجامعة ، ويبقى هو مستندًا إلى حائط الإخفاق. وذات يوم ، ستخرج من مسدّسه الرصاصة التي سترديك قتيلًا مكفّنًا بنجاحك
قرأتها ذات يوم من رواية أعابر سرير لأحلام مستغانمي و اعجبتني لدرجة اني سجلتها في دفتري و حضرتني و انا اقرأ موضوعك
يوم قرأتها لم يكن لي تجارب تؤكد قولها لكني مقتنعة بها الان ايما اقتناع