![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أو ليس هناك من علماء الأزهر من أفتى بأن قتل المتظاهرين ضد حكامهم حلال ؟؟!
أو ليس هذا ظلما ؟؟ كيف تخرج و تطالب بحقك , بدولة قانون و عدل , بدولة تطبق شرع الله , و تقابل بالقتل ؟ لا أجد هذا عدلا . " بقتلي لن يموت الحق بل خابت مساعيكم و موتي في سبيل الله يحييني و يفنيكم " أما بالنسبة للمواصفات التي نعت بها الإخوان في هذه القصيدة فلا أعلم إن كان هؤلاء هم الإخوان الذين أتحدث عنهم , لأني أرى أيا من تلك الصفات فيهم , تأمل : مرسي , أردوغان , ياسين .. لأنها غير موجودة يسبون الولاة وذاك رمزٌ*** لشخص في عقيدته إنشطـار ربما في القديم , لكن الآن , لا أظن أنه رمز لشيء إلا : الشجاعة التي تدفعك لتطالب بحقك دون خوف ![]() جزيل الشكر لك عبد الرحيم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ( فضائح الاخوان )
فَصْلٌ فِي نَشْأَةِ الجَمَاعَةِ وَجَنَاحَيْهَا اللّذَيْنِ تَخْفِقُ بِهِمَا يَا وَيْحَ نَفْسِي إِنْ تَغَافَلَ كَفُّهَا ---- حِزْبَ الغُوَاةِ وَفِرْقَةَ الدُّبَّانِ حِزْبٌ تَسَمَّى دُونَ نَاشِئَةِ الوَرَى ---- بِالمُسْلِمِينَ جَمَاعَةِ الإِخْوَانِ فِكْرٌ تَأَسَّسَ عَنْ قَرِيبٍ مَا الَّذِي ---- تَرْجُوهُ مِنْ مُتَأَخِّرِ الحِدْثَانِ لَوْ كَانَ خَيْرًا كَانَ أُظْهِرَ فِي الدُّنَا ---- مِنْ سَالِفٍ فِي خِيرَةِ الأَزْمَانِ لَكِّنَّهَا هَذِي البَدَائِعُ كُلَّمَا ---- بَعُدَ الزَّمَانُ تَرُوجُ بِالعُمْيَانِ أَنَّى يَجِيءُ الخَيْرُ مِنْ مُتَصَوِّفٍ ---- عَبَدَ القُبُورَ وَلَاذَ بِالأَوْثَانِ فَمُقَدِّمُ القَوْمِ الَّذِي هُوَ عِنْدَهُمْ ---- رَأْسُ الجَمِيعِ مُؤَسِّسُ البُنْيَانِ وَلَغَ التَّصَوُّفَ مِنْ حِيَاضٍ لَمْ تَزَلْ ---- مَنْقُوشَةً بِالقَلْبِ وَالوِجْدَانِ فَلَهَا بِفِكْرِ الشَّيْخِ آثَارٌ وَإِنْ ---- أَخْفَاهُ دُونَ لَوَاحِظِ الأَجْفَانِ وَكَذَاكَ لِلْإِخْوَانِ فَرْعٌ قَدْ بَدَا ---- كَالأَصْلِ بَلْ قَدْ عَادَ أُسًّا ثَانْ أَعْنِي بِهِ فَرْعَ الخَوَارِجِ إِنَّهُ ---- قُطْبٌ وَذَاكَ بِفِكْرِهِمْ ذُو شَانِ مَنْ كَانَ جَدَّدَ لِلْخَوَارِجِ مَنْهَجًا ---- وَأَعَادَ بَعْثَ الهَرْجِ بِالأَكْوَانِ فَلَهُ بِكُلِّ مَحَلَّةٍ تَبَعٌ فَكَمْ ---- جَرُّوا عَلَى الإِسْلَامِ مِنْ أَحْزَانِ فَصْلٌ فِي غَايَةِ الجَمَاعَةِ – وَهِيَ الكُرْسِي – وَاخْتِلَافِ طُرُقِهِمْ فِي الوُصُولِ إِلَيْهِ ضِدَّانِ قَدْ جُمِعَا بِلَا سَبَبٍ سِوَى ---- غَيِّ النُّفُوسِ وَشِرْكَةِ الشَّيْطَانِ بَلْ ذَاكَ وَهْجُ الحُكْمِ وَالكُرْسِيِّ مَعْ ---- شَغَفِ النُّفُوسِ بِمَنْزِلِ السُّلْطَانِ فَهُمُ إِذًا قَوْمٌ عَلَى هَدَفٍ وَقَدْ ---- سَارُوا لِأَجْلِ مُرَادِهِمْ سَيْرَانِ قِسْمٌ رَأَى حُكْمَ السِّيَاسَةِ نَافِذًا ---- وَجَزاءَهَا مِنْ أَبْخَسِ الأَثْمَانِ قَدْ وَافَقَتْ جُبْنًا وَشُحًّا وَالهَوَى ---- فَهِيَ الطَّرِيقُ إِذًا بِلَا خُسْرَانِ فَتَجَرَّدُوا مِنْ كُلِّ دِينٍ لِلَّذِي ---- يَحْدُوا بِهِمْ فِي مَسْلَكِ الخِذْلَانِ وَتَلَبَّسُوا ثَوْبَ الفُجُورِ فَهَمُّهُمْ ---- هَمُّ الدُّنَا وَمَنَازِلِ الأَقْرَانِ تَرَكُوا كَلَامَ اللهِ وَالسُّنَنَ التِي ---- جَاءَتْ عَنِ المَبْعُوثِ بِالقُرْآنِ وَتَحَاكَمُوا عِنْدَ الدَّسَاتِيرِ التِي ---- سُلِخَتْ مِنَ المَعْرُوفِ وَالإِحْسَانِ وَتَقَبَّلُوا حُكْمَ الشُّعُوبِ وَقَابَلُوا ---- شَرْعَ الإِلَهِ الحَقِّ بِالنُّكْرَانِ وَتَقَاسَمُوا المِضْمَارَ مَعْ نَادِي الرَّدَى ---- جَمْعِ العُلُوجِ وَخِلْفَةِ اليُونَانِ وَتَحَالَفُوا مَعْ كَافِرٍ طَوْرًا وَمَعْ ---- أَهْلِ الفُسُوقِ وَلَمَّةِ العِصْيَانِ وَالآخَرُونَ رَأَوْا سَبِيلًا غَيْرَ ذَا ---- فَتَنَكَّرُوا فِي صُورَةِ الشُّجْعَانِ قَدْ أَمَّهُمْ غَضَبُ النُّفُوسِ وَبَطْشُهَا ---- وَجُنُوحُهَا لِلظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ فَلَوَوْا عَلَى أَهْلِ التُّقَى بِسُيُوفِهِمْ ---- فِعْلَ الغُوَاةِ وَغَدْرَ كُلِّ جَبَانِ لَمْ يَرْقُبُوا فِي مُسْلِمٍ إِلاًّ وَلَا ---- عَرَفُوا ذِمَامَ البِرِّ وَالإِيمَانِ أَبَدًا وَلَا وَفَّوْا لِذِي عَهْدٍ وَلَا ---- مُسْتَأْمِنٍ قَدْ لَاذَ بِالقُرْآنِ فَالكُلُّ فِي حُكْمِ السُّيُوفِ وَدُونَهُمْ ---- وَقْعُ الرَّصَاصِ الحَيِّ بِالأَبْدَانِ وَجَمِيعُهُمْ بِالدِّينِ كُفَّارٌ سِوَى ---- جُنْدِ الخُرُوجِ وَعَسْكَرِ الشَّيْطَانِ فَهُمُ إِذًا وَجْهَانِ لِلدِّينَارِ لَا ---- يَتَفَرَّقَانِ وَلَيْسَ يَجْتَمِعَانِ يَتَبَادَلَانِ الدَّوْرَ هَذَا مَرَّةً ---- وَالآخَرُ الأُخْرَى مَدَى الأَزْمَانِ فَصْلٌ فِي مُخَالَفَاتٍ أُخْرَى لِلْإِخْوَانِ المُسْلِمِين أُسُّ الجَمَاعَةِ لَوْ خَبَرْتَ طَرِيقَهُمْ ---- جَمِّعْ وَلَا تَسْأَلْ عَنِ الأَدْيَانِ بَلْ غُضَّ طَرْفَكَ عَنْ عُيُوبِهِمُ فَلَا ---- تَنْصَحْ فَتُذْهِبَ أُلْفَةُ الإِخْوَانِ وَكَذَاكَ يَلْزَمُكَ احْتِرَامٌ لِلَّذِي ---- دَانُوهُ مِنْ حَقٍّ وَمِنْ طُغْيَانِ حَتَّى العَدُوَّ أَبِنْ بِوَجْهِهِ أَنَّنَا ---- أَحْلَافُ صِدْقٍ مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ إِلاَّ عَدُوًّا وَاحِدًا قَدْ أَظْهَرُوا ---- فِيهِ العَدَاوَةَ وَالبَرَا بِبَيَانِ أَعْنِي عَدَاوَةَ مَنْ تَلَبَّسَ بِالهُدَى ---- أَهْل الحَدِيثِ وَأُمَّة الإِحْسَانِ فَهُمُ العَدُوُّ فَلَا وَلَاءَ لِحِزْبِهِمْ ---- أَبَدًا كَمِثْلِ الجِبْتِ وَالشَّيْطَانِ هَذَا الوَلَاءُ بِمَنْ تَنَكَّرَ لِلْهُدَى ---- وَتَرَصَّدَ الِإسْلَامَ كُلَّ أَوَانِ وَكَذَا البَرَاءُ وَقَدْ رَأَيْتَ مَقَالَهُمْ ---- فِي مَدْحِ دِينِ الشِّرْكِ وَالكُفْرَانِ كَمْ بَيْعَةٍ جَعَلُوا بِغَيْرِ الحَقِّ فِي ---- غَيْرِ الوَلِيِّ وَنَائِبِ السُّلْطَانِ وَلِأَجْلِهَا وَالَوْا وَعَادَوْا كُلَّ مَنْ ---- نَكِرَ الهَوَى بِسَوَاطِعِ البُرْهَانِ وَلَهُمْ كَحِزْبِ البَاطِنِيَّةِ فِي الوَرَى ---- ظَهْرٌ وَبَطْنٌ إِذْ هُمَا دِينَانِ دِينٌ يَخُصُّ كِبَارَهُمْ فِي السِّرِّ مَعْ ---- دِينٍ يُرِيهِ القَوْمُ لِلْعُمْيَانِ قَدْ زَهَّدُوا فِي العِلْمِ أَتْبَاعَ الرَّدَى ---- ورَمَوْا بُحُورَ العِلْمِ بِالبُهْتَانِ شَغَلُوا عِبَادَ اللهِ بِالتَّمْثِيلِ أَوْ ---- بِالرَّقْصِ أَوْ بِمَعَازِفِ الأَلْحَانِ وَلَهُمْ طَرَائِقُ غَيْرُهَا فِي صَدِّهِمْ ---- عَنْ مَسْلَكِ الإِسْلَامِ وَالإِيمَانِ مِثْلُ التَّظَاهُرِ أَوْ كَإِضْرَابٍ كَذَا ---- قَطْعُ الطَّرِيقِ وَمَعْبَرِ الرُّكْبَانِ سِتْرًا لِعَوْرَاتٍ لَهُمْ قَدْ كُشِّفَتْ ---- بِالعِلْمِ بَلْ بِظَوَاهِرِ القُرْآنِ فَصْلٌ فِي جِنَايَةِ الإِخْوَانِ عَلَى بُلْدَانِ المُسْلِمِين سَلْ عَنْهُمُ التُّارِيخَ يُخْبِرْكَ الّذِي ---- يُدْمِي القُلُوبَ لِمَوْقِعِ الأَحْزَانِ فَلَكَمْ سَعَوْا بَيْنَ العِبَادِ بِفِتْنَةٍ ---- زَرَعَتْ بُذُورَ السُّمِّ بِالبُلْدَانِ فَاذْكُرْ لَهُمْ فِتَنًا بِمِصْرٍ قَدْ غَدَتْ ---- مَشْهُودَةً تُحْكَى بِكُلِّ لِسَانِ مِنْ يَوْمِ أَنْ ظَهَرُوا إِلَى حِينِ انْتَهَوْا ---- بِيَدِ الأَمِيرِ وَقَبْضَةِ السَّجَّانِ أَمَّا جَزَائِرُنَا الحَبِيبَةُ فَالّذِي ---- ذَاقَتْهُ فَوْقَ الوَصْفِ وَالتِّبْيَانِ عُشْرِيَّةٌ عُرِفَتْ بِلَوْنِ الدَّمْعِ بَلْ ---- لَوْنِ الدِّمَاءِ وَشُعْلَةِ النِّيرَانِ وَاسْأَل إِذًا عَنْ فِعْلِهِمْ شَامِنَا ---- وَعِرَاقِنَا وَاسْأَلْ عَنِ الأَفْغَانِ وَاسْأَلْ عَنِ اليَمَنِ السَّعِيدِ وَنَجْدِنَا ---- دَارِ السَّلَامِ وَمَأْرَزِ الإِيمَانِ كَمْ قَتَّلُوا كَمْ فَجَّرُوا كَمْ أَسْرَفُوا ---- كَمْ خَرَّبوُا مِنْ صَالِحِ الأَوْطَانِ وَالحَقُّ أَنّهُمُ كَعُشٍّ لِلبِلَا ---- وَمَنَابِتِ الأَهْوَالِ كُلَّ أَوَانِ عَنْهُمْ تَفَرَّعَ كُلُّ حِزْبٍ مَارِقٍ ---- نَشَرَ البَلَاءَ وَجَاءَ بِالأَحْزَانِ فَصْلٌ فِي حُكْمِ الإِخْوَانِ لِبُلْدَانِ المُسْلِمِين هَذَا وَدَعْوَاهُمْ مَدَى الأَيَّامِ فِي ---- جَمْعِ البُغَاثِ وَمَعْشَرِ الطُّرْشَانِ نَشْرُ الفَضِيلَةِ فِي العِبَادِ وَمِثْلُهَا ---- تَحْكِيمُ شَرْعِ الوَاحِدِ الدَّيَّانِ فَمَتَى جَرَى حُكْمُ البِلَادِ بِكَفِّهِمْ ---- صَارُوا إِلَى هَدَفٍ وَقَوْلٍ ثَانِ أَوَ مَا سَمِعْتَ مَقَالَ أَخْسَرِ أَهْلِهَا ---- زَهَّارُ غَزَّةَ عرَّةُ الإِخْوَانِ إِنَّ الحُدُودَ مَضَتْ وَأَدْبَرَ عَهْدُهَا ---- وَاليَوْمَ عَهْدُ شَرَائِعِ الإِنْسَانِ مُرْسِيُّهُمْ أَيْضًا تَأَبَّطَ شَرَّهَا ---- وَأَبُو الشُّرُورِ وَمُرْشِدُ الدُّبَّانِ كُفْرٌ وَرَبِّي لَيْسَ يَسْتُرُهُ الوَرَى ---- وَمَقَالُ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالطُّغْيَانِ مِنْ جَهْلِهِمْ وَقَفَ العِبَادُ بِكُفْرِهِمْ ---- فَلَقَدْ أَتَوْا بِظَوَاهِرِ الكُفْرَانِ وَلَقَدْ رَأَيْنَا حُكْمَهُمْ فِي مِصْرِنَا ---- وَبِتُونُسٍ وَبِدَوْلَةِ السُّودَانِ وَبِغَزَّةٍ دَارِ الجِهَادِ وَمَغْرِبٍ ---- وَبِغَيْرِ دَارٍ مِنْ قُرَى الإِيمَانِ قَدْ حَكَّمُوا فِي النَّاسِ دُسْتُورًا كَذَا ---- قَانُونَ أَهْلِ الفِسْقِ وَالعِصْيَانِ وَأَقَرَّ جَمْعُهُمُ شَرَائِعَ مَنْ مَضَى ---- فِي الحُكْمِ مِنْ مَلِكٍ وَمِنْ سُلْطَانِ وَرَضُوا بِتَشْرِيعِ الأُلَى وَطَرِيقِهِمْ ---- وَبِدِينِ ذَاكَ الفَاسِقِ العِلْمَانِي فَالقَوْمُ قَدْ جَعَلُوا السَّلَامَ مَطِيَّةً ---- لِمَآرِبٍ تَخْفَى عَلَى العُمْيَانِ لَكِّنَّهَا بِذَوِي العُقُولِ كَشَمْسِنَا ---- مَفْضُوحَةُ الأَرْجَاءِ وَالأَرْكَانِ فَمَتَى يُفِيقُ الغِرُّ مِنْ نَوْمِ الضُّحَى ---- لِيَرَى شُعَاعَ الحَقِّ فِي الأَكْوَانِ وَيَرَى ظَلَامَ الزُّورِ فِي عَرَصَاتِهَا ---- وَحَقِيقَةَ الإِفْلَاسِ بِالإِخْوَانِ المصدر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() نونية السيد رمضان في التحذير من جماعة الإخوان
الحمـدُ لله الـذي عـافـانـي***وإلـى الصـراطِ المستقيـم ِهـداني حمـداً يليـق بمنِّـه وبجـوده ***فهـو الكـريمُ الـبَرُّ ذو الإحسـانِ خلَـق العبـاد َسعيـدَهم وشقيَّهم ***ولقـد هـدى السُّعَـداءَ للإيمـان تـالله لـولا رحمـةٌ سبقـتْ لـه *** لغرقْـتُ فـي لُجَـجٍ مـن الطُّغيـان لكنـه دومـاً رحيـمٌ بـالـورى *** فـي كـلِّ عصْـرٍ سالـفٍ وزمـان وصـلاةُ ربـي والسلامُ على الذي ***أوحـى إليـه كـلامَـه القـرآنـي فأضاء شمس الحـق يسطعُ نـورُها*** فـي كـل ناحيـةٍ وكـلِّ مكـان هـذي شـريعـةُ أمـره مهـديةٌ *** تُنـجـي مـن الأهـواءِ والشيطـان قـد سار فيها صحْبـُه من بعـده ***والتـابعـون لهـم عـلى إحسـان فالـزمْ سبيـلَ المـؤمنين تعـشْ بها *** دنيـاً وأخـرى فـي هُـدىً وأمـان واحـذر مـن البـدع الخبيثـة إنها*** تدعـو إلـى الخسـران والنيـران واحـذر أَخِـي من فِـرْقةٍ بـدعيَّةٍ ***قـد سمّـِيـت بجمـاعـةِ الإخـوان ضلـوا طـريـقَ الحـق لما خالفوا*** دربَ الهــدى والمنهـج الربـانـي ولـذاك بـدَّعهـم أئمةُ عصْـرنا ***كالـعـالم ابن البــاز والألبـانـي وابن العثيمين الفقيـه وغـيرهـم*** وكـأحمـدَ النجـمـيِّ والفـوزان مـا قـولُهم فيهم تـلاعُبَ جاهـلٍ *** أو فـريـةً بُنيـتْ عـلى البهتـان لكنـه قـولٌ سليـمٌ صـادقٌ *** ومـدعَّـمٌ بالحــق والــبرهـان إذ أن لـلإخـوان أقـوالاً بهـا *** حُـجَـجٌ يراهـا مـن لـه عينـان حججٌ تعـرِّيهـم وتفضح أمـرَهم *** لو تــوزن الكلمــاتُ بالميــزان هـذا هـو البنا إمـامُهـم الـذي*** لـم يبـن إلا أخْــرَبَ البنيــان هـدَم العقيـدةَ حين خالف أمـرَها*** وبـنى لهــم صرْحـاً بـلا أركـان قـد كـان صـوفياً مشـى بطريقةٍ ***تدعـو إلى الإشــراك ِ والكفــران قـد كـان محتفـلاً ببـدعةِ مـولدٍ *** ليسـتْ لهـا في الشَّرع من سُلطـان بـل قال: يحضـره النـبي مسـامحاً ***للكــل مـن جـنٍّ ومـن إنسـان كـلا ، فليـس بحاضـرٍ في حفلهم *** بـل ميِّـتٌ بالنَّـصِّ فـي القـرآن كـلا، وليـس مسامحاً لـذنـوبهم ***فالعفــو والغفــران للرحمــان بـل أنكـرَ المهـديَّ رغـمَ ثبـوتِه *** بأدلَّـةٍ صحَّــتْ عـن العدنـانـي أسمـاء ربـي مـع صفات فَـوَّضَنْ ***حتـى غـدتْ لفظـاً بغيـر معـاني عجباً أيـا إخـوانُ ، ذاك إمامكـم*** إن الجـواب يبيـْـنُ بالعنــوان فالتلمسـانيُّ المـؤسِّـسُ فـاحـشٌ *** ومجاهـرٌ بالفســقِ والعصيــان بمـذكِّـراتٍ قـد حكَى عـن رقْصه *** وسماعِــه لمعــازفٍ وأغـانـي وقـرأتُ قـولاً مـن عجيب كلامه *** عنـوانُـه يغْنـي عـن التـبيـان (صليـتُ فـي السِّنما) فبئس كلامُه*** بـل إنـه ضـرْبٌ مـن الهـذيـان بل ذاك (سيـدٌ بنُ قطبٍ) شيخُهم*** خـدَعَ العبـادَ بقـولـه الفـتَّـان أحيا عقيـدة (ذي الخويصرةِ) الـذي ***سَـنَّ الخـروجَ على ذوي السلطـان إذ قال : إن المسلمـين بـلادُهـم ***هـي دار حـرْبٍ لا ديـار أمـان فحـذارِ منه ومـن قـراءة كُتْبِـهِ *** لا يخـدعنَّـك بـرِقَّــةٍ وبيــان ذاك (الظَّـلال) هـو الضَّـلال بعينه*** تفسـيرُه فـي غـايـة البطـلان قـد فسَّـر (الإخـلاص) فيه بقولةٍ *** يُخشـى عليـه بهـا مـن الكفـران إذ قال : إن الله وحـده فـي الوجود*** وما سـواه مـن الـبرية فـانـي وبقوله هـذا فإن الـربَّ والـ *** مخلوقَ شــيءٌ واحــدٌ لا اثنـان كـلا ، فـإن الله عنـا بـائِـنٌ *** والخلْـقُ دونَ الخالـق الـديَّـان وكذا استـواء الله فـوق العـرش*** أوَّلـه بــلا فهـم ٍ ولا إمعـان إذ قـال : إنه ليـس غـير كنايةٍ *** عـن جـاهِـه وتمكُّـنِ السلطـان وبـذاك عطَّل الاستواءَ وإنما التَّـ *** ـعطيـل والتشبيـه مـذمـومـان فالحـقُّ إثباتُ الصفاتِ كما أتتْ *** والكيـف نـوكِلُه إلـى الـرحمـان بل مـن ضلاله سبَّ أصحاب النبيِّ ***وهـم أحـق النـاس بالـرِّضْـوان (عمـرٌو) وصـاحبه (معاويةٌ) هما *** فــي رأيـه رجـلان خـوَّانـان بل نال من (موسى) كليمِ اللهِ ***فـي (تصـويـرِه الفنـيِّ فـي القـرآن) هـذي عقيـدته وشـيء منتقَـىً ***مـن بعـض ما قـدْ قال هـذا الجاني وكـذا (محمـدٌ بْـنُ قطـبٍ) مثلُه*** فهمـا بكـلِّ ضــلالـة أَخَـوَانِ رَمَيَـا العبـادَ جميعَهـم بـالجاهليـ *** ـة بئـس رمْـيُ النـاس بـالبهتـان مـن لا يُكَفِّـرُ أوليـاءَ أمـورِنـا *** نَسَبَـاهُ لـلإرجـاء فـي الإيمـان فاحـذرهمـا دومـا وحـذِّرْ منهما *** وَامْكُـثْ سليـمَ عقيـدةٍ وجَنـان ِ ودَعِ (الغزاليَّ )الذي يدعو إلى التَّـ*** ـقـريـب بيـن الحـق والبطـلان تقـريبـه مـا بيـن سنـيٍّ وشيـ *** ــعيٍّ محـالٌ ، إذ همـا ضـدان فـالحـق عنـد الله ديـنٌ واحـدٌ *** وعقيـدة ليسـت لها مـن ثـانـي دَعْهُ فما هـو غـير معتـزليٍّ انــ *** ــحَـرَفَتْ خطاه فـزَلَّ للخسران قـد ردَّ أخبـار النبـيِّ لأنهـا *** ليسـت تـوافـقُ نهجَه العقـلاني ودَعِ المسمَّـى (يـوسفًا) تلميـذَهُ ***فـالشيـخُ والتلميـذُ مشتبهـان هـو أشعـريٌّ فاحـذرَنَّ مقالَـهُ *** وكفـاك أنـه سـامـعٌ لأغـانـي سمَّى النصارى (إخـوةً) مع كفْرهم*** وبـذاك سـاوى الكفـرَ بـالإيمـان بـل قـد دعا لِـولائهـم ولِودِّهم *** كيـفَ الـولاءُ لعابـدي الصُّلبـان بشـريطـه (التـدخين) قال عبـارةً*** هـي غاية فـي الفسـق والكفـران لما سمعـته مـا استطعـتُ تَحَمُّـلاً*** بـل كِـدْتُ منـه أَخِرُّ في غَشَيَان يـاويلَهُ جعـل الـورى بكـلامِهِ*** فـوق المهيمـنِ بـارئِ الأكـوان ناهيك عن ما قد أبـاحَ مـن الخنـا *** كـالنَّـردِ والتمثيـلِ والألحـان هـا هـم أئمتُهم وتلك رؤوسُهـم*** وذَوُو المكـانة عنـدهـم والشـان إنْ قال واحدُهـم كـلامًا باطـلاً *** قبِلـوهُ بـالتسليـم والإذْعـان ولـذا اقتـدوا بهـمُ بغـير أدلَّـةٍ كمَـن ***اقتـدى فـي البيـْدِ بالعميان فانظـرْ إلى (عمـرِو بْنِ خالدٍ) الذي*** هـو عبـرةٌ للجـاهـلِ الغفْـلان فلقـد حـوى أفكارَهم وضـلالَهم *** وبـه أَغَــرُّوا أكثـرَ الشبـان لـو أنه سَلَكَ السبيـلَ إلى الهـدي*** لَنجـا بـه مـن كـلِّ دربٍ دانـي لكنها الأهـواءُ تخـدعُ مَنْ غـوى *** وتُضِلُّـهُ فيســيرُ كـالحـيران هـذي نصيحـتيَ التي قـد صُغْتُها*** شعـراً تفجَّـرَ مـن لظـى وجـداني شعـراً نظمتُـهُ حـينَ نَـاءَ بحملِـهِ قلـبي فلَـمْ أَقْـدِرْ علـى الكتمـان أبصـرتُ للبـدعِ الخبيثـةِ مِنْعَـةً *** فكتبتُـهُ خــوفًـا علـى إخـوانـي فالجـرح والتعـديـلُ ليسَ بِغِيبةٍ *** بَـلْ مِـنْ سمـاتِ المنهــجِ الربانـي مـا قُلْتُـهُ إلا ابتغـاءَ ثـوابِـهِ *** مـن ربِّنَـا ذي الــرحمـةِ الحنَّـان ِ فلعـلَّ ربـي أنْ يقينـي نـارَهُ ***ويُقِـرَّ عيـني فــي فسيـحِ جنـان المصدر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أخي رياض |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() كيف لست من الاخوان وتستميت في الدفاع عنهم والتعصب لهم ؟؟؟ من كثرة ترديد هذا الكلام : لست اخواني ولكني أتعاطف معهم أصبحت أعتقد ان الاخوان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() إنه يقصد أن الإخوان ليسوا هؤلاء الذين شغلوا عن أوطانهم بل هم من أضاؤوا السجون بترتيلهم للقرآن و ليسوا من رفض الخروج إلى الميدان و رفض ظلم حكامهم و جورهم بحجة أن " لا خروج و إن طغى السلطان " و ليسوا من ما زال مستمعا لما يسرده الإعلام من أكاذيب عن الإخوان و هؤلاء ليسوا إخوان ! لكنني بالقلب إخوان . شكرا على مشاركتك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحاكم الاخوان على ضوء مايقولوه بأفواههم ومايخطونه بأقلامهم وماتقترفه جوارحهم وليس لما يسرده الاعلام عنهم من اكاذيب فالاعلام في أغلبه وان كان يدعي محاربتهم فخو يقدم لهم خدمات ودعاية مجانية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الناس عند الاخوان وإمامهم حسن البنا أربعة أصناف:
مؤمن متردد نفعي متحامل (خارج الهداية) اذا ... ...اما مؤمن ....أو متردد....اذا اخواني ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإخوان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc