السلام عليكم
ملخص مختصر عن خصائص الأدب في عصر المماليك:
أدب عصر الضعف والانحطاط:
ضعف الأدب في هذا العصر عما كان عليه في العصور السابقة ، ولم ينل حظا من التقدم مثل ما نالته بعض العلوم أو الفنون في عصر المماليك.
ويرجع ضعفه إلى الأسباب الآتية:
- اضطراب الحياة السياسية.
-سوء الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية.
- عدم تشجيع الخلفاء و الحكام و ذوي الجاه للشعراء بالمنح والعطايا .
- ضياع مجموعة من الكتب والدواوين خلال هجمات الصلبيين والمغول.
- إلغاء ديوان الانشاء الضي كان كتابه يقومون بإعداد الرسائل الديوانية بأسلوب أدبي رصين.
ونتيجة هذه الظروف ، تضاءل عدد الشعراء الأكفاء ، وانصرف معظمهم إلى حرف يشتغلون بها ،وظهر كثير من المتطفلين على الشعر الذين لا يملكون مواهب أصيلة ولا يقدرون على التعبير الشعري الجيد.
ومع قلة الشعراء المقتدرين ،كان الجيد من إنتاجهم قليلا ،وداروا في دائرة ضيقة من أغراض الشعر.
هذا وقد غرق بعض الشعراء في تصوير المتع الحسية ،هربا من واقعهم الأليم ، وتطلع آخرون إلى نعيم الآخرة يلتمسون فيه التعويض عن حرمانهم ، فكثر شعرهم في الزهد والمدائح النبوية والتصوف.
وانحصر النثر الفني في الكتابة الديوانية والرسائل الإخوانية التي مالت بدورها إلى الركاكة والابتذال،و أصبحت متكلفة ثقيلة .
خصائص الشعر في هذا العصر :
- سهولة الأسلوب والميل إلى الركامة والضعف .
- الاعتماد على التأمل في الحياة والموت .
- ارتباطه بمخاطبة العقل وإقناعه بالحجج والأدلة.
- إصابته بوباءالتنميق اللفظي
-
- التقليد وكثرة الاقتباس وعدم التجديد والابتكار.
- التكرار.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
أسباب ضعف الأدب العربي في عصر الضعف:
لقد ضعف الأدب لأسباب كثيرة منها:
ـ اضطراب الحياة السياسية وفقدان الحرية الشخصية والشعور بخيبة الأمل
ـ سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية كانتشار الفقر والمرض واليأس...
ـ عدم تشجيع الخلفاء والحكام وذوي الجاه للشعراء بالمنح والعطايا . ـ معظم الحكام أعاجم لا يحسنون اللغة ولا يتذوّقون الأدب
ـ ضياع الكتب والدواوين خلال هجمات الصليبيين والمغول ـ وإلغاء ديوان الإنشاء
نتيجة لهذا تضاءل عدد الشعراء الأكفاء وانصرف معظمهم إلى الحرف لسوء حالهم ، وحلّ محلهم المتطفلون الذين لا يملكون الموهبة
والقدرة على التعبير الأدبي.
خصائص الأدب العربي في عصر الضعف:
ـ قلة الفنون الأدبية والأغراض الشعرية: فالنثر انحصر في الكتابة الديوانية والرسائل الإخوانية ، والنثر العلمي . أما الشعر فانحصر في المدائح
والزهد والتصوف
و في الشعر التعليمي.
ـ ضيق دائرة الموضوعات فغلب تياران الديني و تيار اللهو والمجون / كما لجأ الشعراء إلى التأريخ بالشعر . أما النثر فطغى النثر العلمي.
ـ قلة المعاني وعدم القدرة على توليدها ، وضعف الأسلوب وضعة المشاعر
ـ كثرة اجترار المعاني وتكرارها وسرقتها ( الانتحال) ـ ضعف استخدام الصور البيانية و العجز على التجديد والتجويد
ـ التفنن في التنميق اللفظي ففي كل بيت نوع من المحسنات حتى سميت القصيدة " بالبديعية"
ـ استخدام العامية والألفاظ العارية والإسفاف في التعبير. وبهذا سقط الشعر معنى وفكرا وعاطفة وخيالا وأسلوبا.