أركون الجزائري و ان كان قد مات سنة 2010
الا أنه يعتبر عند سفاسف فلاسفتنا مفكرا جيدا !!!
و هو في الحقيقة كان يهذي كغيره من اللذين هاموا و ناموا بين أحضان الفكر المتزندق
من اعترافاته أنه عاش يلمع و يشيت لفرنسا في حين أنها لم تعطيه أدنى قيمة و اعتبار!!
بطبيعة الحال يا أركون .. فمن يستعز بغير الله يذله الله ، أفلا تعقلون أيها العقلانيون؟ ؟؟
و هو الذي قال أن القرآن هذا محرف ، و ان النسخة الصحيحة هي بين يدي الشيعة !!! 
هذا و غيره من اللذين نقدوا العقل الإسلامي و دعوا إلى تجديد العقل العربي الإسلامي ( الا من رحم ربي ) منهم من يدعي البراءة في خطابه هذا و هو في الحقيقة يضمر حقدا على القرآن و السنة و ناقلي القرآن إلينا من الصحابة الكرام ،
أتذكر قصة زميله في المعمعة العقلاني المصري نصر حامد أبو زيد الذي حكمت المحكمة عليه الزندقة و الإساءة للنص القرآني و تم نفيه خارجا و تطليقه من زوجته التي لا تختلف عنه في الزندقة إذ لحقت به هناك و ارتبطا من جديد ، كذلك محمد عابد الجابري و عبد الله العروي المغربيان، و غيرهم من العقلانيين الذين شككوا في التراث الإسلامي بدعوى أن العقل قادر على ان يفهم النص بما يراه مناسبا له دون العودة إلى تحليلات السلف !!! ( حق أريد به باطل حسبنا الله و نعم الوكيل )
شكرا لموضوعك بوركت