السلام عليكم . أود أن اشكرك على هذه القصيدة الجميلة المعاني
ولكن لدي ملاحظة على البيت الذي تقول فيه
بلقيس قد حكمت بالأمس في سبأ ......... وليس فاطر أو ياسين من حضروا
ففاطر هو الله تعالى فاطر السماوات والأرض فكيف لا يكون حاضرا وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
ومرد ذلك أنك بحثت عن القافية والوزن في بعض الأبيات ومنها هذا فأضعت المعنى ولو لم يكن الخلل في هذا البيت في ذات الله لما تعرضت لك بالنقد فقلما وجدت من يتقبله ولو لم تعجبني قصيدتك وفكرتها ماقراتها حتى وصلت إلى البيت أشرت إليه وكان لك أن تقول فيه :
من حظ بلقيس أن قد سُوِدت سبأ....... وآمنت برسول الله وأنتصروا ( رسول الله سليمان )
وفاطر الأرض لو قاموا لحربهم ........ ورب ياسين لا كانوا ولا حضروا