صلاة الاستخارة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صلاة الاستخارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-18, 14:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
crnb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 صلاة الاستخارة

هل الدعاء في الصلاة الاستخارة ياتي بعد التسليم او قبل التسليم وهل يجب رفع اليدين في الدعاء
وماهي علامات القبول او عدم القبول الشيئ الذي صليت لاجله وبارك الله فيكم
افيدونا









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-19, 12:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يحي المحترف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



14 - اتّفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنّ الأفضل في صلاة الاستخارة أن تكون ركعتين‏.‏ ولم يصرّح الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة، بأكثر من هذا، أمّا الشّافعيّة فأجازوا أكثر من الرّكعتين، واعتبروا التّقييد بالرّكعتين لبيان أقلّ ما يحصل به‏.‏



15 - فيما يقرأ في صلاة الاستخارة ثلاثة آراءٍ‏:‏
أ - قال الحنفيّة، والمالكيّة، والشّافعيّة‏:‏ يستحبّ أن يقرأ في الرّكعة الأولى بعد الفاتحة ‏{‏قل يا أيّها الكافرون‏}‏، وفي الثّانية ‏{‏قل هو اللّه أحدٌ‏}‏‏.‏ وذكر النّوويّ تعليلاً لذلك فقال‏:‏ ناسب الإتيان بهما في صلاةٍ يراد منها إخلاص الرّغبة وصدق التّفويض وإظهار العجز، وأجازوا أن يزاد عليهما ما وقع فيه ذكر الخيرة من القرآن الكريم‏.‏
ب - واستحسن بعض السّلف أن يزيد في صلاة الاستخارة على القراءة بعد الفاتحة بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وربّك يخلق ما يشاء ويختار‏.‏ ما كان لهم الخيرة سبحان اللّه وتعالى عمّا يشركون‏.‏ وربّك يعلم ما تكنّ صدورهم وما يعلنون‏.‏ وهو اللّه لا إله إلاّ هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون‏}‏‏.‏ في الرّكعة الأولى، وفي الرّكعة الثّانية قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص اللّه ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً‏}‏
ج - أمّا الحنابلة وبعض الفقهاء فلم يقولوا بقراءةٍ معيّنةٍ في صلاة الاستخارة‏.‏



16 - روى البخاريّ ومسلمٌ عن جابر بن عبد اللّه رضي الله عنهما قال‏:‏ «كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها، كالسّورة من القرآن إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثمّ ليقل‏:‏ اللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاّم الغيوب‏.‏ اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسّره لي، ثمّ بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاصرفه عنّي واصرفني عنه‏.‏ واقدر لي الخير حيث كان، ثمّ رضّني به‏.‏ قال‏:‏ ويسمّي حاجته»‏.‏ قال الحنفيّة، والمالكيّة، والشّافعيّة‏:‏ يستحبّ افتتاح الدّعاء المذكور وختمه بالحمد للّه والصّلاة والتّسليم على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏



17 - يستقبل القبلة في دعاء الاستخارة رافعاً يديه مراعياً جميع آداب الدّعاء‏.‏



18 - قال الحنفيّة، والمالكيّة، والشّافعيّة، والحنابلة‏:‏ يكون الدّعاء عقب الصّلاة، وهو الموافق لما جاء في نصّ الحديث الشّريف عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ وزاد الشّوبريّ وابن حجرٍ من الشّافعيّة، والعدويّ من المالكيّة جوازه في أثناء الصّلاة في السّجود، أو بعد التّشهّد‏.‏



19 - يطلب من المستخير ألاّ يتعجّل الإجابة؛ لأنّ ذلك مكروهٌ، لحديث رسول اللّه صلى الله عليه وسلم «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل‏.‏ يقول‏:‏ دعوت فلم يستجب لي»‏.‏ كما يطلب منه الرّضا بما يختاره اللّه له‏.‏



20 - قال الحنفيّة، والمالكيّة، والشّافعيّة‏:‏ ينبغي أن يكرّر المستخير الاستخارة بالصّلاة والدّعاء سبع مرّاتٍ؛ لما روى ابن السّنّيّ عن أنسٍ‏.‏ قال‏:‏ «قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أنس إذا هممت بأمرٍ فاستخر ربّك فيه سبع مرّاتٍ، ثمّ انظر إلى الّذي يسبق إلى قلبك فإنّ الخير فيه»‏.‏ ويؤخذ من أقوال الفقهاء أنّ تكرار الاستخارة يكون عند عدم ظهور شيءٍ للمستخير، فإذا ظهر له ما ينشرح به صدره لم يكن هناك ما يدعو إلى التّكرار‏.‏ وصرّح الشّافعيّة بأنّه إذا لم يظهر له شيءٌ بعد السّابعة استخار أكثر من ذلك‏.‏ أمّا الحنابلة فلم نجد لهم رأياً في تكرار الاستخارة في كتبهم الّتي تحت أيدينا رغم كثرتها‏.‏



21 - الاستخارة للغير قال بجوازها المالكيّة، والشّافعيّة أخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه»‏.‏ وجعله الحطّاب من المالكيّة محلّ نظرٍ‏.‏ فقال‏:‏ هل ورد أنّ الإنسان يستخير لغيره ‏؟‏ لم أقف في ذلك على شيءٍ، ورأيت بعض المشايخ يفعله‏.‏ ولم يتعرّض لذلك الحنابلة، والحنفيّة‏.‏



أ - علامات القبول‏:‏
22 - اتّفق فقهاء المذاهب الأربعة على أنّ علامات القبول في الاستخارة انشراح الصّدر، لقول الرّسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدّم في ‏(‏فقرة 20‏)‏‏:‏ «ثمّ انظر إلى الّذي سبق إلى قلبك فإنّ الخير فيه» أي فيمضي إلى ما انشرح به صدره، وشرح الصّدر‏:‏ عبارةٌ عن ميل الإنسان وحبّه للشّيء من غير هوًى للنّفس، أو ميلٍ مصحوبٍ بغرضٍ، على ما قرّره العدويّ‏.‏ قال الزّملكانيّ من الشّافعيّة‏:‏ لا يشترط شرح الصّدر‏.‏ فإذا استخار الإنسان ربّه في شيءٍ فليفعل ما بدا له، سواءٌ انشرح له صدره أم لا، فإنّ فيه الخير، وليس في الحديث انشراح الصّدر‏.‏
ب - علامات عدم القبول‏:‏
23 - وأمّا علامات عدم القبول فهو‏:‏ أن يصرف الإنسان عن الشّيء، لنصّ الحديث، ولم يخالف في هذا أحدٌ من العلماء، وعلامات الصّرف‏:‏ ألاّ يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلّقاً به، وهذا هو الّذي نصّ عليه الحديث‏:‏ «فاصرفه عنّي واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثمّ رضّني به»‏.‏









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-20, 08:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
crnb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 السلام عليكم

شكرا على الرد وبارك الله فيك
وجزاك الله كل خير وبوركت










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستخارة, صلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc