الأخت الكبرى ،، موضوؤع للنقآاش

[مرتلة القرآن رتيل]

الاخت الكبرى منبع لكل ما هو جميل،

[ادرة مكنونة]

كانت الطفلة الصغيرة ميمي تشعر بالوحدة والعزلة. لقد كانت أختها تكبر عنها عشر سنوات، وكانت مشغولة دائمًا بدراستها فهي في الثانوية العامة وتود أن تنال درجات عالية حتى تلتحق بكلية الصيدلة. كلما اقتربت منها ميمي وتطلب منها أن تلعب معها تعتذر لها بسبب الدراسة. وفي نفس الوقت كان والداها منهمكين في عمليهما.
كثيرًا ما كانت ميمي تشعر بمرارة لأنه ليس لها أخت تقاربها في السن وتشاركها لعبها.
في أحد الأيام اشترت ميمي هدية جميلة لتقدمها لوالدتها في عيد الأم. كان الصندوق الذي يحوي الهدية ليس عليه أي رسم.

St-Takla.org Image: Kids, brothers and sisters - boys and girls
صورة في موقع الأنبا تكلا: أطفال، أخوة و أخوات - أولاد وبنات

أحضرت ميمي علبة الألوان وبدأت ترسم بالفرشاة زهرة تعبر بها عن حبها لأمها. لكن سرعان ما تحركت فرشاة الألوان فضاعت معالم الزهرة.
لاحظت الأخت الكبرى ذلك، وبلطف أمسكت الفرشاة وفي لحظات أبرزت صورة جميلة للزهرة على صندوق الهدية.
أعجبت ميمي بالزهرة، فقبّلت أختها وهي تشكرها، وتقول لها:
"كم أنا سعيدة أن لي أخت كبرى مثلك تساعدني!"
ومنذ ذلك اليوم بدأت ميمي تتعلم الكثير من خبرات أختها، ولم تعد تحزن لأنها أصغر منها بعشرة سنوات.