رنين الحق

[جَمِيلَة]

أهلا أختي ملك
موضوعك ممتاز، أتذكر ذلك النقاش
هذه المقولة في محلها "الاختلاف لا يفسد للود قضية"
فمن غير المعقول أن يصل الأمر بين الإخوة أو الأهل للعداء لمجرد اختلاف وجهات النظر-إلا لمن يبحث عن العداء-
هذا من وجهة نظر منطقية لكن الواقع يقول بأنه سبب مباشر للشقاق، فمن يقول الحقيقة والصراحة، ينفرون منه ويقررون التخلي عنه.
في الواقع أحب قول الحق والصراحةولا أرتضي عنهما بديلا، لكن أفضّل أن ينتقي المرء كلماته، وأن يختار أسلوبا يجعل الآخر يتقبل ذلك بصدر رحب، لأن النفوس مختلفة ومتنوعة ولكل منها مفتاح واللين خير علاج لمثل هذه المواقف غالبا، أسلوب الهجوم يضع الآخر في موقف الدفاع، فيعمي بصره عن اللب ويشغله بنفسه وكيف يثبت للآخر بأنه ليس كما يعتقد، وبالتالي لن تؤثر الحقيقة بالشكل المطلوب ولن تؤدي مفعولها.
على كل حال قول الحق يجعل المرء يعيش في سلام داخلي عجيب، اما المداهنة والتملق فسرعان ما تنكشف وتنفضح برنين الحق.
بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع
تحياتي

[صبرينة لوتس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

أهلا أختي ملك
موضوعك ممتاز، أتذكر ذلك النقاش
هذه المقولة في محلها "الاختلاف لا يفسد للود قضية"
فمن غير المعقول أن يصل الأمر بين الإخوة أو الأهل للعداء لمجرد اختلاف وجهات النظر-إلا لمن يبحث عن العداء-
هذا من وجهة نظر منطقية لكن الواقع يقول بأنه سبب مباشر للشقاق، فمن يقول الحقيقة والصراحة، ينفرون منه ويقررون التخلي عنه.
في الواقع أحب قول الحق والصراحةولا أرتضي عنهما بديلا، لكن أفضّل أن ينتقي المرء كلماته، وأن يختار أسلوبا يجعل الآخر يتقبل ذلك بصدر رحب، لأن النفوس مختلفة ومتنوعة ولكل منها مفتاح واللين خير علاج لمثل هذه المواقف غالبا، أسلوب الهجوم يضع الآخر في موقف الدفاع، فيعمي بصره عن اللب ويشغله بنفسه وكيف يثبت للآخر بأنه ليس كما يعتقد، وبالتالي لن تؤثر الحقيقة بالشكل المطلوب ولن تؤدي مفعولها.
على كل حال قول الحق يجعل المرء يعيش في سلام داخلي عجيب، اما المداهنة والتملق فسرعان ما تنكشف وتنفضح برنين الحق.
بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوع
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن ما قلته عنك هو صحيح لقد لمسته فيك أختي الفاضلة فالذي يحب الحق يحب الله لأن الله هو الحق و لايرى إلا بنور الله
واللين مطلوب وهذا ما نفعله إن شاء الله ونسعى إليه وعندما يتسرع أحدنا يجب أن نلتمس الأعذار لبعضنا البعض
بارك الله فيك أيتها الروح الطيبة