مقتطفات من كتاب العرب وجهة نظر يابانية للكاتب نوبوأكي نوتوهارا

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات قطر الندى

السلام عليكم

وهل برأيك توجد عدالة إجتماعية في المجتمعات العربية ؟

إن قلت نعم فسيكون دوري للضحك إذن

تلك عصور مضت لكنهم اليوم أحسن حالا منا ، على الأقل هناك إستقلالية القضاء في بعض الدول الأروبية

سلام

الذي يقرأ ما يكتب بطريقة سليمة يستطيع الفهم بطريقة صحيحة

ما ذكر هو يبدأ بــ "اول ما اكتشفت في المجتمع العربي"

و هذا لا يعني الحاضر و لا الماضي القريب

يمكنك قراة التاريخ لتتعلمي من هم الذين كانوا الأوائل في تطبيق العدالة

الرد على خزعبلات الكاتب لا ترتبط بآراء مستقلة عن ما طرحه

بل بما تم كتابته ، يعني عليك قراءة الحروف و الكلمات و الجمل و فهم المعنى المحصور بتلك الجمل


أما في ما يخص كلمة ياباني و تفضيلك السكوت ليتحدث هو
هذا يعني أنك لا تثقي بأفكارك
حاولي الإيمان بما تعتقدين و تصدقين و الثقة في ما تفكرين

[صبرينة لوتس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

الذي يقرأ ما يكتب بطريقة سليمة يستطيع الفهم بطريقة صحيحة

ما ذكر هو يبدأ بــ "اول ما اكتشفت في المجتمع العربي"

و هذا لا يعني الحاضر و لا الماضي القريب

يمكنك قراة التاريخ لتتعلمي من هم الذين كانوا الأوائل في تطبيق العدالة

الرد على خزعبلات الكاتب لا ترتبط بآراء مستقلة عن ما طرحه

بل بما تم كتابته ، يعني عليك قراءة الحروف و الكلمات و الجمل و فهم المعنى المحصور بتلك الجمل


أما في ما يخص كلمة ياباني و تفضيلك السكوت ليتحدث هو
هذا يعني أنك لا تثقي بأفكارك
حاولي الإيمان بما تعتقدين و تصدقين و الثقة في ما تفكرين

سلام أظن أن الأخ قلم رصاص قد غضب منا

ياأخي أنا قرات جيدا وهناك اكثر من دليل على أن الكاتب يتحدث عن عصرنا هذا ويدلل على ان العربي لايزال يعيش الماضي

ذكرني من فضلك بالعصر الذي عاش فيه العربي العدالة الإجتماعية ما عدا فترة الخلافة الاسلامية الراشدة

هم في كل ثانية يضيفون ونحن نكتفي بالماضي أليس هذا صحيحا

هذه هي الحقيقة المرة وهذا ليس له علاقة بالثقة بأفكاري أخي الفاضل

وما رأيك بقوله : ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية وقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة عن الطريق الصحيح والدخول في الممارسات الخاطئة باستمرار

أليس هذا صحيحا لماذا نغطيي" الشمس بالغربال"
---------

لاتنزعج نحن نتناقش فقط

سلام

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات قطر الندى

سلام أظن أن الأخ قلم رصاص قد غضب منا

ياأخي أنا قرات جيدا وهناك اكثر من دليل على أن الكاتب يتحدث عن عصرنا هذا ويدلل على ان العربي لايزال يعيش الماضي

ذكرني من فضلك بالعصر الذي عاش فيه العربي العدالة الإجتماعية ما عدا فترة الخلافة الاسلامية الراشدة

هم في كل ثانية يضيفون ونحن نكتفي بالماضي أليس هذا صحيحا

هذه هي الحقيقة المرة وهذا ليس له بالثقة بأفكاري أخي الفاضل

وما رأيك بقوله : ان القمع يؤدي الى تدمير الثروة الوطنية وقتل الابرياء ويؤدي الى انحراف السلطة عن الطريق الصحيح والدخول في الممارسات الخاطئة باستمرار

أليس هذا صحيحا لماذا نغطيي" الشمس بالغربال"
---------

لاتنزعج نحن نتناقش فقط

سلام

و عليكم السلام

لم أنزعج من رأيك ، كان ردي تلقائي

قد أكون مخطئ ،

لكن ذلك الكاتب يبالغ في ما طرحه حتى جعل من المجتمعات العربية و كأنها تملك حقول لا تفكر


أين هي المجتمعات العربية التي بها كما قال
....
لقد رأيت الباصات المكتظة تجري بينما يتعلق الركاب بالشبابيك والابواب
....

لم أشاهد أشخاص في المجتمعات العربية تتعلق بشبابيك و أبواب الحافلات سوى في بعض الأشرطة التي تحكي معاناة المجتمعات الهندية


ثم قال :
....
في الدول العربية التوتر يغطي الشارع .. توتر شديد تتوقع ان ينقطع في اي لحظة .. هذا التوتر يجعل الناس يتبادلون نظرات عدوانية ويزيد توتر المدينة نفسها اكثر فاكثر
...
لم أرى تبادل للنظرات العدوانية بين أفراد المجتمعات العربية ، حتى و لو كانت حياتهم أكثر بؤسا ،
تعميم لا يليق لتفسير واقع إجماعي قد يختلف من مجتمع لآخر

....
المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة وهكذا .. ولذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم .. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين
....

إستنتاج خاطئ ، المجتمعات العربية لا تهتم بفكرة النمط الواحد ، فقد تجد في مجتمع واحد عدة قبائل بلهجات تختلف ، و هي مسالمة في ما بينها ، مثل ما هو في الجزائر عند التجوال فيها من الشرق للغرب و من الشمال للجنوب ، و حتى لو فرضنا جدلا أن جزء من مجتمع عربي ما يتمسك بنفس نمط الملبس و المسكن ، فهذا يدخل ضمن إستقلاليته و بما يؤمن به و لا أحد يفرض عليه غير ذلك


....
تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشاً ومؤقتاً وساكناً بلا فعالية لانه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كانسان .. وهذا يفرض استغرابي عن كونهم يستعملون كلمة الديموقراطية كثيراً
---------
هناك خلط في ما يتحدث عنه ، هل من يستعمل كلمة الديمقراطية في غياب العدالة هي المجتمعات العربية أم حكامها ؟
و هل من فقد قيمته كإنسان يستعمل كلمة الديمقراطية كثيرا ؟



....
ان الناس في الوطن العربي يتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها ! ان ذلك من اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية
....
الناس في المجتمعات العربية تتعاطف مع سجناء الرأي ، يبدوا أن الكاتب لا يفرق بين من يحكم و من يحكم عليه


و لا أريد إكمال الحديث في ما تبقى

غير أن الحديث عن ما تعانيه المجتمعات العربية ليس مرتبط بكونها عربية

فالكاتب من خلال ما طرحه ذكر كلمة "عربي" و ركز عليها كثيرا في تحليل واقع تلك المجتمعا ، و هذا ما يجعل تفسيره قاصر


لا أدري لماذا لم يتحدث عن اليابان التي هي من بين أكبر الدول في نسبة الإنتحار ، 30 ألف ياباني إنتحر سنة 2011
و أكبر من ذلك في ما سبقه من سنوات
هل هذا يدل على أن المجتمع الياباني ناجح ؟


لا دخل للمجتمعات العربية في ما يحاصرها

تحية

[صبرينة لوتس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

و عليكم السلام

لم أنزعج من رأيك ، كان ردي تلقائي

قد أكون مخطئ ،

لكن ذلك الكاتب يبالغ في ما طرحه حتى جعل من المجتمعات العربية و كأنها تملك حقول لا تفكر


أين هي المجتمعات العربية التي بها كما قال
....
لقد رأيت الباصات المكتظة تجري بينما يتعلق الركاب بالشبابيك والابواب
....

لم أشاهد أشخاص في المجتمعات العربية تتعلق بشبابيك و أبواب الحافلات سوى في بعض الأشرطة التي تحكي معاناة المجتمعات الهندية


ثم قال :
....
في الدول العربية التوتر يغطي الشارع .. توتر شديد تتوقع ان ينقطع في اي لحظة .. هذا التوتر يجعل الناس يتبادلون نظرات عدوانية ويزيد توتر المدينة نفسها اكثر فاكثر
...
لم أرى تبادل للنظرات العدوانية بين أفراد المجتمعات العربية ، حتى و لو كانت حياتهم أكثر بؤسا ،
تعميم لا يليق لتفسير واقع إجماعي قد يختلف من مجتمع لآخر

....
المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة وهكذا .. ولذلك يحاول الناس ان يوحدوا اشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم .. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين
....

إستنتاج خاطئ ، المجتمعات العربية لا تهتم بفكرة النمط الواحد ، فقد تجد في مجتمع واحد عدة قبائل بلهجات تختلف ، و هي مسالمة في ما بينها ، مثل ما هو في الجزائر عند التجوال فيها من الشرق للغرب و من الشمال للجنوب ، و حتى لو فرضنا جدلا أن جزء من مجتمع عربي ما يتمسك بنفس نمط الملبس و المسكن ، فهذا يدخل ضمن إستقلاليته و بما يؤمن به و لا أحد يفرض عليه غير ذلك


....
تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشاً ومؤقتاً وساكناً بلا فعالية لانه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كانسان .. وهذا يفرض استغرابي عن كونهم يستعملون كلمة الديموقراطية كثيراً
---------
هناك خلط في ما يتحدث عنه ، هل من يستعمل كلمة الديمقراطية في غياب العدالة هي المجتمعات العربية أم حكامها ؟
و هل من فقد قيمته كإنسان يستعمل كلمة الديمقراطية كثيرا ؟



....
ان الناس في الوطن العربي يتصرفون مع قضية السجين السياسي على انها قضية فردية وعلى اسرة السجين وحدها ان تواجه اعباءها ! ان ذلك من اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية
....
الناس في المجتمعات العربية تتعاطف مع سجناء الرأي ، يبدوا أن الكاتب لا يفرق بين من يحكم و من يحكم عليه


و لا أريد إكمال الحديث في ما تبقى

غير أن الحديث عن ما تعانيه المجتمعات العربية ليس مرتبط بكونها عربية

فالكاتب من خلال ما طرحه ذكر كلمة "عربي" و ركز عليها كثيرا في تحليل واقع تلك المجتمعا ، و هذا ما يجعل تفسيره قاصر


لا أدري لماذا لم يتحدث عن اليابان التي هي من بين أكبر الدول في نسبة الإنتحار ، 30 ألف ياباني إنتحر سنة 2011
و أكبر من ذلك في ما سبقه من سنوات
هل هذا يدل على أن المجتمع الياباني ناجح ؟


لا دخل للمجتمعات العربية في ما يحاصرها

تحية

أهلا بك أخي الفاضل

أنا لم أقرأ هذا الكتاب وتعليقي كان انطلاقا من هذه المقتطفات التي وضعتها اللأخت هنا

نعم نقدك وجدته منطقي في بعض ما جاء به كفكرة النمط الواحد

فقط لدي تعليق على " السجين السياسي " أجد ٍرأي الكاتب هنا أكثر موضوعية ، نحن كشعوب عربية نكتفي دائما بالتعاطف فقط ولا نتكتل في أطر للدفاع عن حقوقنا لانطالب ولا نغالب .

شكرا لك أخي الفاضل

سلام