الغاء شرط المقال لمناقشة الدكتوراه الطاهر حجار

[مزيان التاج]

نحن أمة لا تقرأ تاريخها و لا تستفد من الدروس . في سنة 2008 و بدواعي اصلاح و تعديل قوانين الأستاذ الباحث ، وضعوا قانونا مكن من خلق دكتوراه علوم وأستاذ محاضر "ب" ،مرشح (نجمة فضية بيضاء) كما يقال في لغة الجيش، وهي بالمناسبة لا تمنح الا للضباط الاحتياطيين وأستاذ محاضر"أ" (نجمة صفراء ذهبية" تمنح للدائمين أو لنخبة ما ، ربما هم أكثر تدريبا (اعادة

هيكلة على شاكلة الربح السريع) ، و بنفس القانون و في نفس الشروط (عدا عامل التوقيت) منحت شهادات دكتوراه والتعين بصفة أستاذ محاضر "أ" أليس الأمر بغريب؟ هل هذا هو الاصلاح الموعود؟

منذ 2008 والى غاية الآن مازالوا يتحدثون عن دكتوراه دولة وهي مازالت مذكورة الى اللآن في قوانين الاصلاح ولسنا نعلم لمن هي مخصصة و لا لمن هي تمنح-من يعرف يخبرنا-

في جامعة تلمسان و أنا من المنطقة لا يمكن لك مناقشة الدكتوراه الا بمقالين محكمين ولا تكون من نفس الجامعة وبشروط أن يكون المقال بصلة والمجلة في التخصص(أنظروا كم سيكلفك من وقت و أنتم تعلمون شروط النشر حتى لا نقول خفاياه وابتازازاته...)

أختزل سلم الدراسة في نظام " ليكيدي ماكسموم"-على حد تعبير السيد"سبيسيفيك" الى أقصى زمن ممكن، و الآن يسوقون بدعاية هائلة و يقولون حققنا مكاسب و وعد معاليه - بسبب الضغط المفروض من نقابات الهف العلمي و البحث الجيبي- بالغاء نشر مقال.

ثم ماذا؟؟؟

ماذا بقيت من هذه الشهادة؟؟؟

مكسب آخر : خفف اجراء التأهيل في انتظار الغائه. يا سلام....

بشرى للطلبة و الأساتذة....و تريدون تحسين ترتيب الجامعة!!!

الكل الا من رحم ربك مشارك في تقسيم المغانم،

لست بحاسد، و لست ممن طبق علي،أطبقه على الآخرين، ولكن أتساءل بأي منطق و بأي أخلاق يفكرون؟؟؟

الاصلاح في نظرهم لا يكون بشروط الجودة المتعارف عليها و لا بشروط الاعتمادية الموضوعة من طرف المفكرين، ولكن سيكون بإضافة درجات وسلالم تعتمد على وضع عدد من السنوات للاجتياز مع بعض التوابل، هكذا هي عصارة عقولهم.وعد مني و سوف ترون...

البحث العلمي و جودة التعليم بعيدة كل البعد عن هذه التصورات يا اخواني و يا أخواتي، فالاصلاح

يتطلب دعوة للتفكير بعمق و بموضوعية علمية بعيدا عن الذاتية.

اصلاح لكل الانحرافات من السنة الأولى الى الدكتوراه يمس الطلبة و الأساتذة بدون استثناء و لا بقاء ''للكرفة"، الا للأصلح وفق المعايير الدولية و الأخلاقية، اصلاح مكلف لكنه استثمار مضمون لا بديل له.

مجرد أفكار راودتني من واقع مرير و شعاع أمل لمقارعة أعدائنا ...في انتظار مساهماتكم....وبالله التوفيق.

[mortada noble]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزيان التاج

نحن أمة لا تقرأ تاريخها و لا تستفد من الدروس . في سنة 2008 و بدواعي اصلاح و تعديل قوانين الأستاذ الباحث ، وضعوا قانونا مكن من خلق دكتوراه علوم وأستاذ محاضر "ب" ،مرشح (نجمة فضية بيضاء) كما يقال في لغة الجيش، وهي بالمناسبة لا تمنح الا للضباط الاحتياطيين وأستاذ محاضر"أ" (نجمة صفراء ذهبية" تمنح للدائمين أو لنخبة ما ، ربما هم أكثر تدريبا (اعادة

هيكلة على شاكلة الربح السريع) ، و بنفس القانون و في نفس الشروط (عدا عامل التوقيت) منحت شهادات دكتوراه والتعين بصفة أستاذ محاضر "أ" أليس الأمر بغريب؟ هل هذا هو الاصلاح الموعود؟

منذ 2008 والى غاية الآن مازالوا يتحدثون عن دكتوراه دولة وهي مازالت مذكورة الى اللآن في قوانين الاصلاح ولسنا نعلم لمن هي مخصصة و لا لمن هي تمنح-من يعرف يخبرنا-

في جامعة تلمسان و أنا من المنطقة لا يمكن لك مناقشة الدكتوراه الا بمقالين محكمين ولا تكون من نفس الجامعة وبشروط أن يكون المقال بصلة والمجلة في التخصص(أنظروا كم سيكلفك من وقت و أنتم تعلمون شروط النشر حتى لا نقول خفاياه وابتازازاته...)

أختزل سلم الدراسة في نظام " ليكيدي ماكسموم"-على حد تعبير السيد"سبيسيفيك" الى أقصى زمن ممكن، و الآن يسوقون بدعاية هائلة و يقولون حققنا مكاسب و وعد معاليه - بسبب الضغط المفروض من نقابات الهف العلمي و البحث الجيبي- بالغاء نشر مقال.

ثم ماذا؟؟؟

ماذا بقيت من هذه الشهادة؟؟؟

مكسب آخر : خفف اجراء التأهيل في انتظار الغائه. يا سلام....

بشرى للطلبة و الأساتذة....و تريدون تحسين ترتيب الجامعة!!!

الكل الا من رحم ربك مشارك في تقسيم المغانم،

لست بحاسد، و لست ممن طبق علي،أطبقه على الآخرين، ولكن أتساءل بأي منطق و بأي أخلاق يفكرون؟؟؟

الاصلاح في نظرهم لا يكون بشروط الجودة المتعارف عليها و لا بشروط الاعتمادية الموضوعة من طرف المفكرين، ولكن سيكون بإضافة درجات وسلالم تعتمد على وضع عدد من السنوات للاجتياز مع بعض التوابل، هكذا هي عصارة عقولهم.وعد مني و سوف ترون...

البحث العلمي و جودة التعليم بعيدة كل البعد عن هذه التصورات يا اخواني و يا أخواتي، فالاصلاح

يتطلب دعوة للتفكير بعمق و بموضوعية علمية بعيدا عن الذاتية.

اصلاح لكل الانحرافات من السنة الأولى الى الدكتوراه يمس الطلبة و الأساتذة بدون استثناء و لا بقاء ''للكرفة"، الا للأصلح وفق المعايير الدولية و الأخلاقية، اصلاح مكلف لكنه استثمار مضمون لا بديل له.

مجرد أفكار راودتني من واقع مرير و شعاع أمل لمقارعة أعدائنا ...في انتظار مساهماتكم....وبالله التوفيق.

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئا ذي بدء وقبل التعليق بما تيسرأود أن أقول أن نقاشات النخبة لاتزال بخير بمثل هكذا مداخلات دقيقة لاتنطق عبثا أو تملقا ،تنظر للأمور بتبصر وتفكر بعيدا عن الضجيج والتهريج ...وفي الحقيقة لقد إطلعت فيما سبق على مداخلتكم في غير موضع فوجدنها تتسم بالدقة والفائدة وتجنح للخيرية الإنسانية وهي أمور إنما تدلل على كنه صاحبها علما وأدبا وأخلاقا فبارك الله بك وجعل كل ماتفيد بإخوانك في ميزان حسانتك ...

الآن أرجع للموضوع وبأن المشكل مشكلة منظومة ككل وأزمة ذهنيات وممارسات ميزاجية تعسفية غير خاضعة لأي معيارية أو ظوابط علمية فقد يطول التشريح ورصد مكامن الخلل بدقة لتوصيف الترياق المناسب لفيروس الرداءة الذي تمكن من كل مفاصل الدولة حكومة وشعبا ونخبة !هذا إن بقي مايسمى نخبة!!..أتسأل أي إحترام يبقى للأستاذ عندما يصبح في حلقة التعليم العالي كتابع يحيد عن المشاركة في القرارات المصيرية ونظام ل م د الفاشل خير دليل ..أي مستقبل لقطاع العقل والمعرفة يدار بسياسة الإملاءات ويشتغل على الكم بدل الجودة ؟


للأسف الرداءة والبلادة طغت و طفت و شيأت الانسان الجزائري الذي بات إنتهازي بإمتياز يعيش لعالم الاشياء و الراتب الشهري و الوظيفة كالابكم الاصم و او مثل "احمق" ابن الجوزي" اساتذة جامعات و دكاترة و ماجستير و طلبة و لا تفرق بينهم و بين المسجلين في ديوان محو الامية (مع إحترامي الشديد لهذه الفئة التي تسعى لتطوير نفسها) -غائبون مغيبون على هامش الكون في مجرة اخرى أو كوكب اخر --انه عار ان تعم بلوى الغباء و التسطح حتى الجامعات الى هذا الحد--الف عذر لقلة من الشرفاء الذين يجددون معارفهم و يحملون العلم هاجسا و هما ملازما لهم

المشكلة أبعد من نشر مقال من عدمه ولكن الأمر متعلق بالفعالية question de rentabilité سواءا أكان مقالا أو أطروحة دكتوراة للذين يتشدقون بكم مقالتهم التي لاتساوي شيئا أمام المعيارية العلمية الجلدة والتطبيقية في الواقع بالنسبة للتخصصات التقنية التي يوجد شرخ كبير بينها وبين السوق والصناعة التكنولوجية بمعنى ما الفائدة من بحوث أكادمية لا تتعدى الجامعة ومناقشة رسالة الدكتوراة فقط ...

لا زلت اؤكذ على ضرورة التمييز بين الكفاءة العلمية و الشهادة فالشهادات في بلادنا قد أفرغت من محتواها --ان مقاربة الحياة بمفاصلها الحيوية لا تتم الا عبر رسوخ القدم في العلوم ومن لم تتحول حياته الى علم يقدسه لا تسعفه دكتوراه و لا استاذية بل سيمثل بامتياز "الجهل المقدس"

تحياتي لك مزيان التاج
أخوك في الوطن وابن ولايتك الأصيلة

[ibra34]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mortada noble

[
المشكلة أبعد من نشر مقال من عدمه ولكن الأمر متعلق بالفعالية question de rentabilité سواءا أكان مقالا أو أطروحة دكتوراة للذين يتشدقون بكم مقالتهم التي لاتساوي شيئا أمام المعيارية العلمية الجلدة والتطبيقية في الواقع بالنسبة للتخصصات التقنية التي يوجد شرخ كبير بينها وبين السوق والصناعة التكنولوجية بمعنى ما الفائدة من بحوث أكادمية لا تتعدى الجامعة ومناقشة رسالة الدكتوراة فقط ...

لا زلت اؤكذ على ضرورة التمييز بين الكفاءة العلمية و الشهادة فالشهادات في بلادنا قد أفرغت من محتواها --ان مقاربة الحياة بمفاصلها الحيوية لا تتم الا عبر رسوخ القدم في العلوم ومن لم تتحول حياته الى علم يقدسه لا تسعفه دكتوراه و لا استاذية بل سيمثل بامتياز "الجهل المقدس"

تحياتي لك مزيان التاج
أخوك في الوطن وابن ولايتك الأصيلة

كلامك صحيح ودقيق، العبرة بالفعالية حيث أصبح النشاط العلمي عبارة عن إجراءات إدراية بيروقراطية بحتة، فالذي ينشر مقالاً لا ينظر لمدى فعاليته في المجتمع أو استفادة الآخرين منه النظرة مغايرة فأصبحنا نرة المقال عبارة عن إجراء لا بد منه لمناقشة دكتوراه أو نيل ترقية، بل أصبحنا نرى من يفتخر بمقاله ويستعلي عن الآخرين وهو في الحقيقة لم يقدم شيئاً لطلابه سوى التكبر عليهم وإهانتهم...