ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ببليوجرافيا الببليوجرافيات ودليل الأدلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-11, 22:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية

مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية :
لقد زخر الإنتاج الفكري بالعديد من التعريفات لهذا المفهوم ، منها ماورد في قواميس لغوية ، ومنها ماورد في دراسات علمية منفصلة .
فقد ذهب" شودري Chowdhury " (18) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تفاعلية تمتاز بتوافر الحس الشخصي ، إذ أنها تقوم على مداولات أو مناقشات تجري بين المستفيد واختصاصي المراجع عبر الإنترنت للبحث عن إجابات أو حقائق أو مفاهيم ... الخ ، يحتاجها المستفيد . وعلى اختصاصي المراجع أن يوفرها ، أو على أقل تقدير أن يحيل المستفيد للمصادر التي تحتوي على معلومات وافية عنها.
كما أشار " شودري وشودري Chowdhury and Chowodhury " (19) في دراسة مشتركة إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية قوامها الأسئلة والاستفسارات المرجعية ، وهدفها الرد على تلك الأسئلة والاستفسارات من خلال وسيط آلي .
وذهب " جينز Janes " (20)إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي نتاج تطور شبكة الإنترنت التي أحدثت تغييراً في مفهوم الخدمة المرجعية التقليدية ، وأتاحت مصادر متعددة للمعلومات منها فئة الخبراء أو الاستشاريين وسمحت للمستفيدين بتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم عبر الإنترنت دون قيود مكانية ، أو زمانية ، وأطلق عليها خدمات الخبراء Expert Services ، دون الحاجة لزيارة مبنى المكتبة المادي وأن هذه الخدمة لم تعد تقتصر على المكتبات وحدها ، إنما تقدمها شركات وهيئات أخرى بعضها ذات طابع تجاري.
أما " بيرني سلوان Bernie Sloan " (21) وهو باحث نشط في مجال الخدمة المرجعية الرقمية فقد ذهب إلى أنها عملية تزويد المستفيدين بمعلومات وافيه عن استفساراتهم باستخدام وسيط قائم على الحاسب الآلي .
وقد أشارت " ليندا بيرب Linda Berube " (22) إلى أن هناك خلطاً واضحاً أدى إلى عدم وجود حدود فاصلة بين المصطلحات المستخدمة للدلالة على الخدمة المرجعية الرقمية ، إلا أنها تؤكد أن قوام هذه الخدمة عنصران رئيسان هما أنها مبنية ومتاحة على شبكة الإنترنت وأنها صممت بهدف الربط بين المستفيدين والخبراء أو اختصاصي المراجع.
وقد ذهب" ويزك Wasik " (23) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية تعمل على تزويد المستفيدين بخبرات ومعارف متنوعة في موضوعات عدة من خلال تقديم إجابات لأسئلتهم واستفساراتهم المرجعية بالاستعانة ببعض الخبراء ، كما تتضمن خدمة الإحالة وهي التي تحيل المستفيد لمصدر المعلومة الملائم لاحتياجاته المعلوماتية.
في حين ذهبت " ليبوLipow " (24) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية تتميز بأنها خدمة اتصال مباشر بين المكتبي والمستفيد في الزمن الحقيقي بمعنى تبادل التأثير والتأثر في ذات اللحظة للعملية الاتصالية واستثنت من ذلك خدمة البريد الإلكتروني إذ أنها لا تعتبرها خدمة اتصال في الزمن الحقيقي .
وقد ذهب " بانكهيد Bankhead " (25) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تهدف إلى تيسير وصول المستفيدين إلى المعلومات ومصادرها المتاحة على شبكة الإنترنت ، ويتفرع عنها خدمة الأسئلة والرد في الزمن الحقيقي باستخدام برمجيات معدة سلفاً لهذا الغرض ، وتعرف باسم الخدمة المرجعية الرقمية الحية.
في حين ذهب " سيلفرستن Silverstein " (26) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي التي تنجز من خلال توافر مجموعة من الخبرات البشرية والمصادر الرقمية التي توضع تحت تصرف المستفيدين في بيئة الخط المباشر وتستخدم وسيطاً آلياً .
وقد ركز" سميث Smith " (27) على أن الخدمة المرجعية الرقمية هي نتاج للتطورات التقنية وهي خدمة تتيح إجابات لأسئلة المستفيدين واستفساراتهم باستخدام برمجيات مثل الدردشة والاتصال الجماعي بالفيديو.
في حين ذهب " وانج Wong " (28) إلى أن الخدمة المرجعية الرقمية هي خدمة ضرورية لا غنى عنها في البيئة الرقمية ، ولكنه ركز على أن كفاءة هذه الخدمة وفاعليتها مشروطة بتوافر قدرات مالية للإنفاق عليها وتوفير متطلباتها ، لذا فإنه يقترح الجمع بين تقنية الإنترنت والتجارة الإلكترونية وتطبيق هذا المبدأ على مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية.
وقد تناول قاموس OCLC (29) المباشر على الإنترنت مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية بالشرح وذهب إلى أنها خدمة تعتمد على شبكة الإنترنت وتتعامل مع أسئلة واستفسارات المستفيدين من خلال أنماط وبرمجيات مختلفة.
أما معجم مصطلحات المكتبات والمعلومات المباشر على الإنترنت(30) فيؤكد أن الخدمة المرجعية الرقمية هي خدمة تهدف إلى التعامل مع المستفيدين واستفساراتهم من خلال استخدام الحاسب الآلي وتقنية الاتصالات التي تعمل على تقديم خدمة مرجعية للمستفيدين في أي وقت وأي مكان.
وبعد استعراض التعريفات الواردة في أدبيات الموضوع والتي تناولت مفهوم الخدمة المرجعية الرقمية ، فإن الباحثة تؤكد على أن هناك العديد من العناصر المشتركة فيما بين التعريفات السابقة ويمكن بلورتها في الآتي :
1- الخدمة المرجعية الرقمية هي الوجه المتطور والحديث للخدمة المرجعية التقليدية.
2- الخدمة المرجعية الرقمية خدمة تفاعليه تمتاز بتوافر الحس الإنساني.
3- تتمحور الخدمة المرجعية الرقمية في الرد على أسئلة واستفسارات المستفيدين من خلال الإنترنت واستخدام أنماط مختلفة لتقديم الخدمة.
4- تعمل على تسهيل لقاء المستفيدين بفئة الخبراء والاستشاريين وتسمح بطرح الأسئلة عليهم من خلال خدمات " اسأل الخبير " .
5- تتضمن ما يطلق عليه خدمة الإحالة أي تحيل المستفيد وتربطه بالمصادر المناسبة لاحتياجاته المعلوماتية.
6- أنها خدمة متاحة خلال أربع وعشرين ساعة على مدار الأسبوع دون اعتبار لأي حدود زمانية أو مكانية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الخدمة المرجعية الرقمية ودوافع ظهورها

الخدمة المرجعية الرقمية ودوافع ظهورها :-
تعددت الآراء الواردة وراء تلك الدوافع في أدبيات الموضوع فهناك من يذهب إلى أنها تتلخص فيما يأتي : (43)
1- الزيادة الملحوظة في قلة المرتادين لقسم المراجع في المكتبات في البيئة المادية ، مقابل ارتفاع نسبة المرتادين لمواقع المكتبات على الإنترنت.
2- التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصالات.
3- التوجه المتزايد نحو مشاريع التعليم عن بعد
أما RusA جمعية الخدمات المرجعية وخدمات المستفيدين فقد بررت التزايد المستمر للاهتمام بالخدمة المرجعية الرقمية بالمبررات الآتية : (44)
1- ثورة الاتصالات والتطورات المتلاحقة بها.
2- النمو المتزايد لشبكة الإنترنت.
3- عدم اقتصار تقديم الخدمة المرجعية الرقمية على المكتبات فقط ، إنما امتدت لشركات ذات طابع تجاري تتيح هذه الخدمة من خلال مواقعها على الإنترنت مثل Ask Jeves و web help .
4- انتشار الخدمة المرجعية الرقمية المجانية أو بدون مقابل مادي إضافة لوجود الخدمات التي تشترط رسوماً مالية معينة.
وهناك وجهة نظر (45) تذهب إلى أن الدافع الرئيس وراء ظهور الخدمة المرجعية الرقمية هو تنامي حجم شبكة الإنترنت ، وزيادة المعلومات المتاحة ، مما ينعكس سلباً على المستفيد أحياناً ، إذ أن الكم المعلوماتي الضخم يربك المستفيد وقد يوجهه وجهة أخرى ، لذا يظهر دور الخدمة المرجعية الرقمية ، إذ يقع على عاتق اختصاصي المراجع دور غربلة تلك المعلومات واختيار الملائم منها لكل مستفيد على حدة ، مع ما يتلاءم واحتياجاته المعلوماتية ، كما أن الخدمة المرجعية الرقمية لابد أن تعمل على توفير خدمة الإرشاد والتوجيه وتنمية الحس النقدي الذاتي لدى المستفيد ، للمعلومات المبعثرة والمتاحة على الإنترنت .
وهناك رأي ذهب إلى أن (46) اختفاء مفهوم الحواجز أو الحدود الجغرافية أو المكانية بعد الإنترنت ، وتشعبها ، و إمكاناتها المتعددة ، غيرت فلسفة المكتبات ونظرتها تجاه توفير المجموعات واقتنائها وامتلاكها وتحولت تلك النظرة إلى الاهتمام بمبدأ الإتاحة ، أي تسهيل ربط المستفيد بمصدر المعلومات أياً كان موقعه الجغرافي ، مما أدى إلى ظهور الخدمة المرجعية الرقمية تلبية لتلك الاحتياجات .
وتذهب الباحثة إلى الاتفاق مع الأسباب السالفة الذكر وتضيف الدوافع الآتية:
1- تصدي فئة من المتطوعين للإجابة عن أسئلة واستفسارات المستفيدين ، كما هو الواضح في مشروع مكتبة الإنترنت العامة، الذي وفر فريق عمل عريض، وقلل من فكرة الاكتفاء الذاتي، أو الاعتماد على اختصاصي المراجع في المكتبة فقط .
2- الزيادة في أعداد محركات البحث التي تعمل على القيام بدور اختصاصي المراجع ، إذ أن المستفيد يطرح سؤالاً ، أو كلمات مفتاحية معينة ويحصل على مجموعة مصادر مثل جوجل و ياهو ... الخ .
3- تنوع أشكال المصادر المرجعية الرقمية وزيادة حجمها ، ما بين أدلة موضوعية ، وبوابات معلومات ، وكشافات وفهارس مكتبات متاحة على الخط المباشر ، أتاحت مجالاً خصباً لنمو الخدمة المرجعية الرقمية .
4- دور النشر التجارية ، وكنوع من التسويق والترويج لمنتجاتها ، تتيح لفترات زمنية معينة بعض المصادر المرجعية الرقمية كالموسوعات والقواميس وقواعد البيانات بصورة مجانية بحتة.
5- نمو وتطور الفكر المهني لدى اختصاصي المعلومات والرغبة في الوصول للمستفيدين أينما كانوا وفي كل الأوقات.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الخدمة المرجعية الرقمية فوائدها ومزاياها

الخدمة المرجعية الرقمية فوائدها ومزاياها :-
يغلب على أدبيات الموضوع في هذا المجال الطابع الإنشائي إذ لا يوجد فوائد معينة أو محسومة ، وتكاد تكون هذه طبيعة هذا القطاع – أي الفوائد – بالذات عندما يرتبط بخدمة حديثة ، كالخدمة المرجعية الرقمية ، لذا ستحاول الباحثة أن تحصر بصورة مجملة الفوائد التي ورد ذكرها في سياقات مختلفة لأدبيات الموضوع ،
1- إتاحة نوعية من الخدمات التفاعلية التي تعتمد بالفعل على الاتصال في الزمن الحقيقي .
2- تتيح خدمات موسعة وإجابات وافية لاستفسارات المستفيدين ، مبنية على خلفيات علمية متعددة ، ووجهات نظر متباينة ، وذلك لسهولة الاتصال بالخبراء والاستشاريين في أي مجال.
3- تسهيل حصول الباحثين والمستفيدين على المعلومات ، بالذات تلك التي لها طبيعة خاصة ، كالمعلومات الحكومية ، إذ أن الحكومة الإلكترونية وفرت خدمة مرجعية رقمية تزود المستفيدين بإجابات لاستفساراتهم .
4- إن الخدمة المرجعية الرقمية قلصت من ضرورة الحضور الشخصي لمبنى المكتبة ، مما يوفر مرونة عالية للمستفيد الذي يمتلك العديد من الارتباطات التي تحول بينه وبين زيارة المكتبة ، مما يمكنه من التعامل مع مكتبته وغيرها من المكتبات من خلال منزله أو مقر عمله أو أي مكان.
5- أتاحت فرصة لذوي الاحتياجات الخاصة فصدرت على سبيل المثال مصادر مرجعية رقمية للمكفوفين ، وظهرت خدمات مرجعية رقمية تعاونية موجهة لتلك الفئة ، منها خدمة Info eyes وهي تمثل جهداً تعاونياً بين 20 مكتبة لخدمة المكفوفين.
6- ساهمت الخدمة المرجعية الرقمية في دعم و تنشيط برامج التعليم عن بعد ووفرت فرص إتمام الأبحاث العلمية .
7- قلصت الخدمة المرجعية الرقمية من مشاكل الحواجز اللغوية ، وأتاحت بدائل متعددة لخدمة غير الناطقين باللغة ، ووفرت خدمات ترجمة آلية.
8- طبقت الخدمة المرجعية الرقمية مفهوم العولمة وذلك من خلال إمكانية وصول المستفيد لأي معلومة ، من أي مكان ، وفي أي زمان ، على مدى أربع وعشرين ساعة على مدار الأسبوع.
9- عملت الخدمة المرجعية الرقمية على تنشيط مفهوم المشروعات التعاونية بين المكتبات والقطاعات المختلفة ، من خلال مبدأ تقاسم ، المصادر المادية والبشرية ، على حد سواء.
10- ظهر ما يعرف بالقواعد المعرفية ، وهي التي تمثل مخزوناً معرفياً ، قد تعود لفرد ، أو تجمع وتشتمل على أسئلة مزودة بأجوبتها ، وذلك توفيراً لوقت وجهد المستفيد .
11- أتاحت الخدمة المرجعية الرقمية ، مبدأ أن المكتبة تذهب وتقدم ذاتها للمستفيد ، وظهر ما يسمى بالمراجع المتحركة ، واختصاصي المراجع المتحرك أو المتنقل ، إذ أنه يستطيع من خلال برمجيات معينة ، أن يتعامل مع أكثر من مستفيد في آن واحد ، و أن يتراسل والمستفيد أياً كان موقعه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post النشر

النشر
هو عملية إنتاج ونشر المعلومات بأشكال مختلفة ويشير المصطلح إلى توزيع الأعمال المطبوعة مثل الكتب والصحف والمجلات، ومع ظهور التكنولوجيا الرقمية ونظم المعلومات والإنترنت في نطاق النشر توسعت لتشمل الموارد الإلكترونية، مثل النسخ الإلكترونية من الكتب والدوريات والمواقع الإلكترونية، يشمل النشر مراحل تطور، واقتناء وطباعة وإنتاج وتوزيع الصحف والمجلات والكتب والأعمال الأدبية، والمصنفات الموسيقية، وبرامج الحاسوب وغيرها من الأعمال التي تتناول المعلومات، بما فيها وسائل الاعلام الإلكترونية أيضا
حالة النشر في العالم العربي رياض نجيب الريّس لمؤتمر عن النشر العربي بعنوان: «السياسات والمشكلات والحلول» أقامته «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم» في دبي في 28 و29 تشرين الأول/أكتوبر 2007.
هناك عدة تفاصيل لا تقدم ولا تؤخر كثيراً في مسار تعثر مهنة النشر في العالم العربي وتخلفها.
أما مشكلات النشر في العالم العربي و ما يعاني منه المؤلفون تعود إلى نظم الحريات السياسية والاجتماعية في البلدان العربية، وغياب الاهتمام الكلي بشؤون الثقافة والمعرفة بتفرعاتهما.
وتعثر النشر العربي يعود إلى سببين لا ثالث لهما:
-1ضمور الأسواق العربية بسبب حواجز الأنظمة السياسية التي تعامل الكتاب معاملة المخدرات والناشر معاملة المهربين، وضعف البنية المالية والاقتصادية لمعظم الناشرين،
2-قيود الرقابة على أنواعها، فتمنع من تطوير هذه الصناعة والاستثمار فيها.
أزمات حالة النشر في العالم العربي
1تعدد الرقابات
1 ــ الرقابة الإعلامية: وهي رقابة تقوم بها أجهزة وزارة الإعلام، أو من ينوب عنها في كل بلد عربي، وهي رقابة سياسية هدفها حماية النظام القائم من النقد، أو أخلاقية لمنع ما يخدش الحياء من بعض الألفاظ التي يعتبرها الرقيب نابية عندما يخرجها من سياقها الأدبي، أو دينية إذا ما اعتقد الرقيب أنها تمس الشعور الديني
2 ــ الرقابة الدينية: التي تقوم بها هيئة أو هيئات دينية متخصصة لحساب الدولة أو لحسابها الخاص، بتكليف من الدولة أو بدعم منها. فتقوم بمنع هذا الكتاب أو ذاك وتكفير صاحبه وإقامة دعاوى الحسبة عليه.
3 ــ الرقابة الأمنية: التي تقوم بها أجهزة المخابرات أو دوائر الأمن في كل بلد وهي في مضمونها رقابة سياسية بالدرجة الأولى تعزز ما يمكن أن يكون قد فات الرقابة الإعلامية. إلى جانب مهمتها البحث في «أخلاق» المؤلف السياسية وتوجهاته ومواقفه تجاه النظام السياسي القائم في البلد المعني.
4 ــ رقابة المعارض: وهي رقابة استنسابية خاصة بمعارض الكتب تقوم بمنع ما يكون قد سمح له في البلد الذي يقيم المعرض، وتسمح بما منعته الرقابة الرسمية في البلد ذاته. كذلك تمنع عرض كتاب كانت قد سبق لها أن سمحت له الرقابات الرسمية في معرض سابق وفي البلد ذاته. وغالباً ما يكون ذلك الكتاب الذي منع في المعرض متوافراً في مكتبات البلد الذي يقيم المعرض.
5 ــ رقابة الأغلفة: وهي رقابة شبه مزاجية لا علاقة لها بفن التصميم والإخراج، إذ تمنع كتاباً يكون قد فسح مضمونه، إلّا أن الغلاف لم يعجب الرقيب المكلف، لأسباب لا يفصح عنها عادة. وكثيراً ما يتحجج هذا الرقيب بأن الغلاف يوحي بما ليس فعلاً في الكتاب، أو أنه يخدش النظر، من دون أي اعتبار للعمل الفني والجهد الغرافيكي الذي يقوم به الفنان والذي على أساسه يقدم الغلاف.
مشكلة الانتشار
أما عن الكتب الأكثر انتشاراً هي: كتب السياسة، الرواية، التاريخ، والمذكرات، الشعر والآداب. والأقل انتشاراً، ومردوداً تجارياً هي كتب
ويجب لفت النظر في هذا المجال إلى أن بين الكتب الأكثر انتشاراً، كتب التراث الإسلامي والعربي القديم المستنسخة بعضها عن بعض، وأغلبها غير محقق، وبعضها مجتزأ ومبتور لأسباب تجارية بحتة، ولها أكثر من ناشر واحد، يختلفون بعضهم عن بعض في تزويق تجليد الكتاب، مرة مذهباً ومرة مفضضاً للعرض على الرفوف لا كتاباً مرجعاً للقراءة والبحث. وليس لهذه الكتب حقوق نشر أو ملكية فكرية. وهذه واسعة الانتشار كثيراً إذ لا رقابة عليها وتباع بأسعار زهيدة.
ضعف التسويق
أما عن ضعف تسويق الكتاب فحدِّث ولا حرج. فليس هناك من شركة واحدة لتسويق الكتاب في كل العالم العربي لها صدقية وقواعد تلتزم بتسديد الأتعاب المالية المترتبة عليها. فديون الناشرين عند بعض الموزعين عالية جداً، يصعب تحصيلها. وهناك مجموعة شركات أو مكتبات في كل عاصمة عربية تقريباً هي عبارة عن مجموعة دكاكين، تستورد الكتاب لحسابها الخاص ولتبيعه في مركزها أو مكتبتها، لا لتوزعه ــــ كما يجب ــــ على فروع أخرى في المحافظات والأقاليم
لذلك يلجأ الناشر إلى التوزيع المباشر، حيث يقيم هو صلة تسويقية بينه وبين مكتبة في بلد معين من دون وسيط، محاولاً أن يبيع بضاعته نقداً
كلفة المعارض
في المعارض يواجه الناشر مأزقاً من نوع آخر. وإذا كان الناشر يرحب بالمعارض لأنها تشكل نصف دخله تقريباً، فإن ترحيبه يعود أيضاً إلى أنه يضعه على احتكاك مباشر مع القارىء، فيستميله بأن يبيعه الكتاب بثمن أرخص من السوق العادي. فالحسم الذي يعطيه الناشر للموزع، يعطيه للقارىء. لكن الذي حدث في السنوات الأخيرة أن كلفة الاشتراك في المعارض قد ارتفعت ارتفاعاً كبيراً حتى بات من الصعب على الناشر أن يعطي حسماً كبيراً للقارىء لتشجيعه واستمالته.
آليات النشر
آليات النشر في العالم العربي فهي في جوهرها آليات النشر ذاتها في العالم الغربي، وإن اختلفت آليات العمل وميكانيكية الاتصال وتقاليد التعامل بيننا وبينهم. في الجوهر يتم النشر في العالم بطريقتين: إما أن يتقدم مؤلف ما بمخطوطته فيعرضها على الناشر، فيقبلها الناشر أو يرفضها. أو يكلف الناشر مؤلفاً ما، أو مجموعة مؤلفين، بموضوع كتاب أو كتب ويتفق معهم على مواصفاتها. الأمر الأول هو الشائع والأسهل في العالم العربي، مع أن الأمر الثاني يتم أيضاً بنسبة أقل.
أما مَنْ يتخد قرار نشر الكتاب في دور النشر، فيتم ذلك في شركتنا مثالاً، عبر أكثر من لجنة مصغّرة للقراءة في اختصاصات معنية. وهكذا يضع مدير الشركة بالاشتراك مع مسؤوليه برنامجاً نشرياً ضمن أجندة تأخذ في الحساب تنوع الكتب التي ستنشر ومواعيد صدورها، التي ترتبط إلى حد ما بدورة المعارض العربية.
الفقراء يقرأون
من الطبيعي أن تؤدي الأسعار دوراً أساسياً في انتشار الكتاب في العالم العربي. لكن ليس إلى الحد الذي يتصوره بعض المراقبين. صحيح أن القدرة الشرائية ضعيفة في الأقطار ذات الدخل المحدود،ومع ذلك يقبل القرّاء «الفقراء» على شراء ما دام سعره معقولاً ويكتشف أن الفقراء هم الذين يقرأون ،أما الأغنياء فيتفرجون.
مشكلات التزوير
ولشهرة الكتاب أو مؤلفه دور كبير في التزوير، إذ إن التزوير أحد أصعب مشكلات النشر العربي. فتزوير الكتب منتشر في كل بلد عربي تقريباً. وهناك ناشرون مختصون في هذا المجال. وكل كتاب يزور يحدّ من انتشار الكتاب بقدر ما يسيء إلى سمعة البلد والناشر، أكثر مما يضر بالناشر مالياً. والكتاب الذي يزوّر هو الكتاب المعروف لمؤلف مشهور، وأكثر الكتب تعرضاً للقرصنة هو الكتاب الرائج ذو الموضوع الدائم، وعلى رأسها القواميس والمراجع العلمية من ناحية، والكتب كالروايات الواسعة الشهرة أو المجموعات الشعرية لشعراء معروفين.
الإعلام والإعلان
كيف يسوّق الناشرون كتبهم. هناك طريقتان متّبعتان.
الأولى ، الإعلان عن إصداراتهم في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وهذا يحتاج إلى موازنة مالية لا تملكها أغلب دور النشر. و الثانية ، عن طريق إرسال إصداراتهم إلى محرري الصفحات الثقافية والمجلات الأدبية في الصحافة العربية، بغية عرض هذه الإصدارات والتعريف بها ومراجعتها، وتكليف أحد كُتّاب تلك الصحيفة بكتابة نقدوإذا بالصفحات الثقافية في الصحافة العربية ــــ وبمتابعة بسيطة ــــ لا يعنيها أمر الكتاب إلّا فيما ندر.
إذن هناك أزمة بين الكِتاب وجرائد اليوم، لم تكن قائمة قبل عقد أو عقدين. في صحافة الماضي كان الصحافيون المعنيون بمتابعة شؤون الثقافة، يتسابقون للكتابة عن كتب صادرة حديثاً والتعريف بكتّاب جدد أو قدامى
واكتشفنا بالممارسة أن التسويق عن طريق الإنترنت ما زال ضعيفاً وغير مجدٍ في العالم العربي.
ملكية فكرية
هناك تساؤلات كثيرة عن تأثيرات «حقوق الملكية الفكرية» على صناعة النشر العربية. أهمها أن تشريعات حقوق الملكية قد أفادت عملية النشر العربية، وضبطت الكثير من مقاييسها. إلا أنه ليس هناك من مشكلة فعلية بين الناشر والمؤلف، حيث يتم التفاهم بينهما بموجب عقد اتفاق يحدد حقوق وواجبات كل من المؤلف ولا قلق من ناحية حقوق الملكية الفكرية، لأن معظم الخلافات تكون عادة مالية










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post خدمات المكتبات والمعلومات

خدمات المكتبات والمعلومات

عمل الطالب : شريف حمدي محمود الخلفاوي
طالب بقسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب جامعة المنوفية الفرقة الرابعة

مقدمة
لاشك أن نجاح أي مكتبه في أداء رسالتها مرهون بقدرتها على توفير المعلومات المناسبه للشخص المناسب في الوقت المناسب, ومن ذلك تنبثق جميع الإجراءات
والعمليات المناسبه التي تتم في المكتبات ومراكز المعلومات . إذ أن الهدف المستهدف من إقتناء المجموعات وتنظيمها هو تقديم خدماتها للمستفيدين منها.
تعتبر المكتبه في نظر القارئ العادي وفي نظر الباحث المتخصص أنها المكان المناسب الذي يمكن فيه الاطلاع على الكتب, بل يمكنه أن
يحصل فيه على خدمات المكتبات والمعلومات بكافة أشكالها . ونعنى في هذا البحث
بالخدمات التقليديه في المكتبات والمعلومات وأيضا غير التقليديه وقد تناولت هذا
المعلومات وخدمات المعلومات
ماهية المعلومات :
إن كلمة معلومات information من الكلمات التي يصعب تعريفها , نظراً
لدلالتها على أشياء عديده , فقد ذكر لانكستر في كتابه "نظم استرجاع المعلومات" أن المعلومات شيء غير محدد المعالم لايمكن رؤيته أوسماعه أو لمسه, فالإنسان يحاط علما أي يصبح عن بينه أو درايه في موضوع معين إذا ما تغيرت حالته المعرفيه بشكل ما, ومجرد إعطاء أحد القراء أو الباحثين
وثيقه عن موضوع معين مثل بنوك" المعلومات الصناعيه" أو تقديم البيانات الازمه للتعرف على هذه الوثيقه لا يحيط القارئ أو الباحث علما بموضوع وبنوك المعلومات
الصناعيه1ذومن ثم لا يمكن لتناول المعلومات أن يتم إلا عندما يتم الإطلاع على الوثيقه والإحاطه بمحتواها ومن ثم فالمعلومات هنا هي : ذلك الشيء الذي يغير من الحاله المعرفيه للشخص في موضوع ما
ويذكر محمد فتحي عبد الهادي أن بعض المعلومات يأتي إلينا بواسطة الملاحظه المباشره لما يحيط بنا , والبعض مما يقول الآخرون, والبعض من القراءة
وهناك مصادر أخرى غير ذلك وكل المعلومات التي ستبدل أو تغير من البناء المعرفي هي نتيجه عملية المعلومات وعلى ذلك فإنه يمكن القول أن المعلومات هي أي معرفه تكتسب من خلال الإتصال أو البحث أو التعليم أو الملاحظه .... إلخ
أما حشمت قاسم فإنه يضع المعلومات في مرتبه وسط بين البيانات أو المعطيات والمعرفه <فالبيانات أو المعطيات عباره عن حقائق متفرقه , وعندما تتجمع هذه الحقائق وترتبط معا تصبح معلومات, وعندما تصبح المعلومات قادره على التأثير في سلوك الفرد والمجتمع تتحول إلى معرفه. فالفرد بنيته المعرفيه الناتجه عما حصله من معلومات وما لإكتسبهمن خبرات والتي تؤثر في أداؤه وسلوكه وكذلك الحال بالنسبه للمجتمع>
أهمية المعلومات :
إن للمعلومات دورها الذي لايمكن إنكاره في كل نواحي نشاط الإنساني, فهي أساسيه للبحث العلمي, وهي التي تشكل الخلفيه الملائمه لإتخاذ القرارات الجديده, وهي عنصر لا غنى عنه في الحياه اليوميه لأي فرد وهي بالإضافه لهذا كله
مورد ضروري للصناعه والتنميه والشئون الإقتصاديه والإداريه والعسكريه والسياسيه ولذلك يصدق القول من يملك المعلومات ويستثمرها يستطيع أن يكون الأقوى
وتلخص بولين أثرتون أهمية المعلومات في النقاط التاليه :
أ- تنميه قدرة الدوله على الإفاده من المعلومات المتاحه والخبرات التي تحققت في الدول الأخرى.
ب- ترشيد وتنسيق ما تبذله الدوله من جهد في البحث والتطوير على ضوء ما هو متاح من معلومات .
ج- كفالة قاعده معرفيه عريضه لحل المشكلات .
د- توفير بدائل وأساليب حديثه لحل المشكلات الفنيه وإختيارات تكفل الحد من هذه المشكلات في المستقبل .
و- رفع مستوى فعاليه وكفاءة الأنشطه الفنيه في قطاعات الإنتاج والخدمات .
ي- ضمان القرارات السليمه في جميع القطاعات وعلى مختلف مستويات المسئوليه.
خدمات المعلومات :
حدد حشمت قاسم في رساله الماجستير التي نوقشت في عام 1971
المفهوم والمقصود بخدمات المعلومات حيث أشار إلى أنها < الناتج النهائي الذي يحصل عليه المستفيد من المعلومات والذي يتأتى نتيجة للتفاعل بين ما يتوافر لأجهزة المعلومات من موارد ماديه وبشريه فضلا عن تنفيذ بعض العمليات والإجراءات الفنيه, وترتبط هذه الخدمات بطبيعة نشاط المستفيدين وأنماط إحتياجاتهم للمعلوماتومن أمثلة خدمات المعلومات : البحث في الإنتاج الفكري, وخدمات الإحاطه الجاريه, والبث الإنتقائي للمعلومات ... إلخ . ومهما كان الجهاز الذي يقدم خدمات المعلومات والمكتبات سواء كان مكتبه بمفهومها التقليدي أو مركز معلومات كظاهره عصريه فإن هذه الأجهزه تحرص على توفير خدمات المعلومات والمكتبات بكافة أشكالها ولذا فإنه من الواجب أن تحقق خدمات المعلومات ما يلي : 1- توفير مصادر المعلومات المناسبه للمستفيدين, ويقتضي ذلك ممارسة التقييم والإنتقاء والتركيز على الكيف لا الكم . 2- سرعة الإحاطه بمصادر المعلومات المناسبه, فما لم يكن المستفيد, وخاصة إذاوكان من الباحثين يحيط بما يدور على جبهة البحث في مجال تخصصه فإنه يفقد القدره على المشاركه الفعاله حيث يفتقد مصدر الإيحاء بالأفكار الجديده كما تزداد إحتمالات تكراره لجهود سابقه . 3- إدراك الإحتياجات المتغيره المستفيدين تبعا لتغير ظروف الحاجه إلى المعلومات والعمل على تلبية الإحتياجات. 4- مراعاة الدقه فيما يقدم من معلومات, حيث يمكن الإعتماد على معلومات خاطئه أن يؤدي إلى اثار لا تحمد عقباها . 5- تلافي النقص في المعلومات الناتج عن تشتت الإنتاج الفكري في منافذ النشر ال مختلفه . 6- مساعدة المستفيد على تخطي الحواجز اللغويه, وتقديم المعلومات في أكثر الأشكال ملائمة لإحتياجات المستفيد وإمكاناته .
خدمات المكتبات والمعلومات التقليدية
1- الجولات الإرشادية orientation tours :
هذه الجولات الإرشادية تعقدها المكتبات العامة والجامعية وغيرها من المكتبات ومرافق المعلومات بغرض تعريف وإرشاد مجتمع المستفيدين من خدماتها . وتدعم الجولة الإرشادية صورة المكتبة وخدماتها في ذهن المستفيدين , وغالبا ما تعقد هذة الجولة بشكل دوري أو تعقدها المكتبة الجامعية عند بداية العام الدراسي , وتقدم للطلاب الجدد الملتحقين حديثا بالجامعة للتعرف على المكتبة وأقسامها ومقتنياها وخدماتها . ويعتمد في هذه الجولة على محاضرات يقدمها المسؤلون عن المكتبة , هذا بالإضافة إلى الكتيبات التعريفية التي تعدها المكتبة وتحمل ما يعرف بالمكتبة ومقتنياتها وخدماتها , وقد يستعان في الجولة الإرشادية بأفلام سينمائية أوافلام فيديو . وهذة الجولات الموجهه تعرف بالمكتبة وخدماتها وأنشطتها . وتهدف هذه الخدمة إلى إكساب المستفيد المهارات الأساسية اللازمة لتحقيق التعامل الفعال مع موارد المكتبة .
خدمات الإرشاد :
تعد خدمات الإرشاد من الخدمات الضرورية التي تقدمها المكتبة حإنها تهدف إنها تهدف ألى معاونة المستفيدين في الحصول على الموارد أو المعلومات المطلوبة , ويعرف أ.د. حشمت قاسم الخدمات الإرشادية بأنها كل ما يبذلة الأمناء والعاملون من جهود وكل ما توفره المكتبات من أدوات وإمكانات من شأنها الإرتفاع بمستوى فعالية الإفادة من مصادر المعلومات أينما وجدت
تدريب المستفيدين User Education :
قد يواجه المستفيدون عند تعاملهم مع المكتبة بأمور لا يعرفون عنها شيئا . لذا كان تدريب المستفيدين هو كل ما يبذله العاملون بالمكتبة لإكساب المستفيدين المهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع المكتبة وما تقدمه من خدمات مما يحقق أقصى إستخدام لمصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة .
من المعروف أن المكتبات حسب فئاتها وكيفية تنظيم مجموعاتها , كما أن لكل مكتبة طرق الوصول إلى هذه المجموعات , وحتى وإن إتفقت المكتبات فيما بينها في خطط التصنيف وتقنيات الفهرسة الوصفية . هذا بالإضافة إلى أن هناك بعض المكتبات تقتني أوعية مرجعية تحتاج إلى نوع من التدريب على إستعمالها . مثال ذلك : أدوات البحث والإسترجاع كالكشافات أو قواعد البيانات الآلية وغيرها من الأوعية المستحدثة بنتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات
الخدمة المرجعية :
وهي أحدى الخدمات الإرشادية التي تقدمها المكتبة وهدفها توفير الإمكانات المتاحة والأدوات التي من شأنها أن ترتفع بمستوى فاعلية الإفادة من مصادر المعلومات أينما وجدت بالمكتبة أو في غيرها , تتم عن طريق الإرشاد والتوضيح والإعلام .
وتعد الخدمة المرجعية أحد الأهداف الهامة لكافة المكتبات , ومن ثم فهي تستحق كل ما يوجه إليها من إهتمام وما يحاط بها من أهمية وما تتكلفه المكتبة في سبيل إدارة مجموعة المراجع بها وتنظيمها وإبراز مكانتها وكيانها . فالمكتبة التي ساهمت بكفاءة في تلبية الإحتياجات البحثية والمعرفية لمجتمعها من المستفيدين نحنل مكانة خاصة ضمن إهتماماتهم مما يحتم ضرورة وجودها وإستمرارها فالمكتبة وقسم المراجع بها ومصادر المعلومات فيه وفرت على المستفيدين الكثير من الوقت والجهد والمال حيث تمكن المستفيدين من إستخدام المراجع بكافة فئاتها سواء عامة أو متخصصة , إلى جانب ما قدمته المكتبة من مساعدات ببليوجرافية يصعب الحصول عليها إلا من الإختصاصيين في الخدمة المرجعية . وللخدمة المرجعية عناصر عديدة , منها :
أ- الرد على الإستفسارات
ب- إقتناء المراجع الهامه المتنوعه منها المراجع الطبيه والقواميس والموسوعات والكتب السنويه والمعاجم اللغويه ... إلخ
ج- الإرشاد إلى كيفية إستخدام هذه المراجع وهذه وظيفة إختصاصي المراجع.
خدمة النشر :
تعتبر هذه الخدمة من الخدمات التي تقدمها المكتبات الوطنية ومراكز المعلومات والمكتبات المتخصصة لمجتمع المستفيد من خدماتها , وعلى مستوى أقل من ذلك تقوم هذه الخدمات بعض المكتبات العامة .
ويرتبط النشر بأكثر من خدمة خدمات المكتبات والمعلومات ويمكن تقسيم خدمات النشر إلى :
نشر الكشافات_ الببليوجرافيات_الفهارس_أدلة المكتبات_الملفات الوثائقية_نشرات الإستخلاص .
2- خدمات القراء :
تعتبر خدمات الإطلاع الداخلي , والإعارة , وخدمة التصوير , وخدمة توفير أو الإمداد بالوثائق وسوف نوجزها في الفقرة التالية :
أ- خدمة الإطلاع الداخلي :
هذه الخدمة تحتاج في أي مكتبة ألى عناصر عديدة حتى يمكن أن تقدم هذه الخدمة بصورة لائقه , فلابد من تخصيص قاعات للإطلاع الداخلي تتوافر فيها المساحة المناسبة , الإضاءة الجيدة , التهوية الصحية السليمة , بجانب التجهيزات المناسبة اللائقه من مقاعد ومناضد للقراءة , ورفوف مناسبة لكل أوعية المعلومات الني قد تضمها القاعة بالإضلفة ألى تحصينها ضد الضوضاء , أو على الأقل تجهيز عدد من الغرف الصغيرة المجهزة ضد الضوضاء (الخلوات) , وتخصيصها للمستفيدين الذين قد يستخدمون مسجلات الصوت أو غيرها من الأجهزة التي تسبب ضوضاء للآخرين , أو تستخدم هذه الخلوات لمن يريدون من أعضاء هيئة التدريس تحديدا أن تكون لهم أماكن للقراءة مستقلة عن بقية قاعة الإطلاع الداخلي.
ب- خدمة الإعارة :
تعتبر خدمة الإعارة من خدمات القراء التي تقدمها كل المكتبات , فيما عدا المكتبات الوطنية التي تقتني مجموعات نادرة من المخطوطات والمطبوعات والدوريات ... وغيرها , فلا تقدم هذه الخدمة من خلال هذه المجموعات وخدمة الإعارة من الخدمات التقليدية التي يمكن أن تقدمها المكتبات الجامعية بصورة يدوية أو الية .
ودائما تنظم أعمال الإعارة في المكتبات لوائح تنظيمية تضعها المكتبات وفقا لما تقتضيه أحوالها , وتنص هذه اللوائح التنظيمية على تحيد الفئات المصرح لها بالإفلدة من الإعارة وشروط هذه الإفادة ونوعيات التي يسمح بإعارتها , ومدة الإعارة بالنسبة لكل فئة من المستفيدين ولكل نوع من المواد
ولا تقتصر خدمة الإعارة من المكتبات على الحضور الشخصي للمستفيد , بل إنه في بعض المكتبات الجامعية تقوم المكتبة المركزية أو مكتبة الكلية بالإعارة الدائمة أو الإعارة الجماعية اللإقسام العلمية بالكليات أو لبعض مكتبات الكليات من المكتبة المركزية أو أن تقوم المكتبات العامة بالإعارة المسنين أو ذوي الإحتياجات الخاصة بتوصيل المادة المعاره إلى المنازل
ج- خدمة التصوير :
وترتبط خدمة التصوير بخدمة الإعارة حيث إنها تمثل البديل لها في كثير من الأحيان وللعديد من الأوعية كالدوريات والكتب المرجعية التي لا يسمح بإعارتها.
ومن المعروف أن خدمة التصوير ترتبط بحقوق التأليف والنشر , ولذا فإن هذه الخدمة تخضع عادة للرقابة من قبل القائمين على خدمات القراء , حيث لا يسمح بتصوير كامل الوعاء (الكتاب) أو عدد من الدورية , على سبيل المثال , ويكون التصوير جزئيا , ولذا يجب أن يكون التصوير ليس بغرض التملك , وإنما بغرض التخفيف من القيود التي تفرض على تداول مواد معينة , وذلك لمراعاة حقوق المؤلفين والناشرين .
د- خدمة توفير أو الإمداد بالوثائق Document supply :
وهذه الخدمة من خدمات القراء التي يمكن أن تقدمها المكتبات بكافة أنواعها , والجامعية منها , وعادة ما ترتبط هذه الخدمة بالموارد المالية المتاحة للمكتبات بحيث أنها قد تلبي الإحتياجات الأساسية للمستفيدين من خدماتها من خلال توفير ما لا يجده المستفيد من مقتنيات المكتبة ,وذلك بتعويض النقص في مجموعاتها من المصادر البديلة كالمكتبات التي تتعاون أو تتشارك في منظومة مكتبية تعاونية أو بعض الجهات أو الأجهزة التي توفر الوثائق بمقابل . وغالبا ما تكون هذه الخدمة لتوفير مقالات من دوريات تقتنيها المكتبة لسبب أولآخر , وقد تكون هذه الوثائق عبارة عن مواد أخرى خلاف مقالات الدوريات أو الكتب : فقد تكون هذه المواد معايير أو براءات إختراع ... إلخ. وتلجأ بعض المكتبات للحصول على إقرار أو تعهد من المستفيد بخدمة توفير الوثائق يوضح فيه أن صورالوثائقالتي يحصل عليها ستكون الإستخدام الشخصي ولأغراض البحث العلمي , وهذا الإجراء الذي تتخذه المكتبات يوفر الحماية القانونية لحقوق المؤلفين والناشرين .
خدمات المعلومات غير التقليدية
من خدمات المعلومات غير التقليدية :
الإحاطة الجارية :
الإحاطة الجارية هي الإلمام بالتطورات الحديثة في أي فرع من فروع المعرفة خاصة ما يهم منها مستفيدين بهذه التطورات , وهذا الإهتمام قد يكون نتيجة رغبة شخصية في التعرف على أحد ما نشر عن موضوع معين من أجل الإطلاع علية أو إستخدامه في البحث والتدريس أو الإستفادة منه في كتابة مقالات أو تقارير أو كتب , أو الإستعانة به في إدارة قسم أو هيئة أو شركة أو التعرف على إتجاهات المنافسين من شركات ومنظمات في مجالات معينة أو إستخدامها في تخطيط برامج المستقبل في مجالات معينة وغير ذلك من الأمور
وترتبط خدمة الإحاطة الجارية أساسا بالمكتبات الأكاديمية ووحدات المعلومات المتخصصة فهي تفيد في التعرف على التيارات الفكرية والعلمية الحديثة , والحرص على ملاحقة التطورات في مجال التخصص سمة علمة لجميع المستفيدين من المعلومات بلا إستثناء , وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى الحرص على المشاركة في مجريات جبهة البحث والإرتباط بهذة المجريات بأي شكل من الأشكال ولكل وسيلته الخاصة لتحقيق هذا الهدف
ويعرف محمد محمد أمان (1985) الإحاطة الجارية بأنها نظم لمراجعة الوثائق الحديثه من أجل اختيار مواد ومحتويات لها اتصال أو علاقة بإحتياجات شخص أومجموعة , وتسجيل هذه المواد والمحتويات ثم إرسال مذكرات عنها إلى الأشخاص أو المجموعات التي تهتم بالموضوع
وتتخذ خدمة الإحاطة الجارية أشكالا متعددة يمكن لمراكز المعلومات أن تقدمها كلها أو بعضها , وهى كاللآتي :
1- الإتصال الهاتفي بالأفراد :
هناك بعض العوامل التي تحول دون الإستخدام المكثف اللاتصال الهاتفي لأغراض الإحاطة الجارية ولعل في مقدمة هذه العوامل طول ما يستنفده هذا الإتصال من وقت العاملين بمراكز المعلومات الحديثة , وإتجاهاتهم العلمية والعملية , وذلك من أجل توفير المعلومات الحديثة التي قد تفيدهم .
والإتصال الهاتفي من خدمات المعلومات الإيجابية في التجمعات المحددة والهيئات الصغيرة , هذا بالإضافة إلى الظروف التي تدعو الحاجة فيها لإيصال المعلومات بأقصى سرعة ممكنة
2- الإخطارات اليومية :
تعتبر نشرة المعلومات اليومية Daily Intelligence Bulletin التىتشتمل على المواد الإخبارية فضلا عن بعض التقارير والتحليلات والموجزات الإعلامية من خدمات المعلومات وتحديدا من الإحاطة الجارية .
3 - إرسال الإشارات الببليوجرافية إلى الأفراد :
تعتمد هذه الخدمة على العلاقات الوثيقة بين مراكز المعلومات وبين المستفيدين وتتم هذه الخدمة بتسجيل البيانات الببليوجرافية للأوعية ذات الأهمية الخاصة على جزازات وإرسالها إلى من يشغلون المناصب القيادية في الوسط المستفيد من خدمات مركز المعلومات . وحتى تتم الإفادة من هذه الخدمة بصورة سليمة يجب أن يحتفظ المركز بسجل بطاقي للاهتمامات التخصصية الموضوعية لهؤلاء المستفيدين وهذه الخدمة تعتبر من خدمات البث الإنتقائي للمعلومات .
ويذكر حشمت قاسم (1984) أن الإخطارات الببليوجرافية لا تقتصر فقط على مقتنيات مراكز المعلومات من الأوعية , وإنما تغطي الوثائق التى يتم التعريف بها في الكشافات ونشرات الإستخلاص وكذلك تستعمل مراكز المعلومات نماذج موحده لتسجيل البيانات الببليوجرافية (الورقية) تشتمل على اسم المرسل إليه وتاريخ الإرسال مع الإستفسار في بعض الأحيان عما إذا كان المستفيد بحاجة للاطلاع على الوثيقة المعرف بها
4 - تمرير الدوريات :
لاينكر أحد أهمية الدوريات المتخصصة ومكانتها بين أوعية المعلومات ودورها في بث المعلومات الحديثة . إن تمرير الأعداد الجارية للدوريات على المستفيدين من خدمات الإحاطة الجارية كخدمة من خدمات المعلومات , تعتبر هذه الخدمة من أقدم أشكالها وأكثرها انتشارا وأقدرها على اجتذاب اهتمام المستفيدين .
5 - قوائم الإضافات الجديدة :
لقد عرفت المكتبات منذ وقت طويل الإعلان عن مايرد إليها حديثا من مقتنيات وذلك من خلال عرض أغلفة الكتب الجديدة إليها في لوحات الإعلانات في مداخل
المكتبة وفي أماكن تواجد المستفيدين . وهناك من المكتبات التي تضع بعض أعدادها
في وحدات عرض خاصة بمداخل قاعات الإطلاع ولكن هذه الوسيلة من الإحاطة الجارية لا تتعدى حدود المكتبة التي ترغب في الإعلام عما ورد إليها حديثا . لذا فإن إعداد وإصدار وسيلة للإحاطة الجارية تفيد كل المستفيدين من خدمات المكتبة وذلك بإعداد وإصدار قوائم إضافات بالمقتنيات الجديدة التى ترد للمكتبة .
6 - خدمة مجموعات الإهتمام وإقامة المعارض :
هى إحدى خدمات الإحاطة الجارية التى تسعى بعض المكتبات العامة تقديمها لمجتمع المستفيدين من خدماتها وذلك من خلال تنشيط بعض المجموعات التى تود أن تنبه وتلفت انتباه القراء إليها , وقد يكون السبب في ذلك أن تكون هذه المجموعات تعانى من الركود أو أن يكون موضوع هذه المجموعه يحظى بإهتمام قطاع من الرأى العام أومجتمع المستفيدين وتهدف المكتبة من عرض مجموعة الكتب هذه إلى إحاطة المستفيدين بها وما لحقها من تغيرات ويتم تقديم هذه الخدمة من خلال استخدام وسائل وأدوات فنية كنواحي مساعدة مثل بناء ديكور معين لعرض مجموعات الإهتمام التي تهدف إلى تنشيط الأوعية الثقافية سواء الأطلاع الداخلي أو الإعارة الخارجية وتعد مجموعات الإهتمام شكلا متطورا لمعارض الكتب .
إقامة المعارض :
تعرض المكتبات ومراكز المعلومات مختارات أو ما اقتنته من أوعية معلومات جديدة بصفة منتظمة من أجل اطلاع المستفيدين على ما هو حديث من مقتنيات . ويجب أن تكون طريقة العرض جذابة وفي موضع استراتيجي يسهل للمستفيد أن يراه وان يتحقق من محتويات المعرض .
ويجب ألا يمنع المعرض من حصول المستفيد على الوعاء المطلوب إذا رغب في تصفحه أو إعارته فوق ظهوره في المعرض . والمعارض التي تقيمها بعض المكتبات ومراكز المعلومات ليست فقط لإحاطة المستفيدين بما ورد حديثا من أوعية إليها ولكنها قد تكون مرتبطة بمناسبة دينية أو سياسية أو كشف علمي معين أو انتقاء مؤتمر علمي . إن المعارض وسيلة من وسائل الإحاطة الجارية التي تتبناها المكتبات ومراكز المعلومات وتعول عليها كثيرا في إحاطة مستفيديها من مقتنياتها وخدماتها بصورة جارية مستمرة .
7 - استنساخ قوائم محتويات الدوريات :
إن من أوسع وسائل الإحاطة الجارية التى تعتمد عليها المكتبات ومراكز المعلومات هى عملية استنساخ قوائم محتويات الدوريات الجارية التى تقتنيها المكتبات ومراكز المعلومات . وتصوير هذه القوائم ييسر الرجوع إلى الدوريات المطلوبة حيث أن الصفحات تشتمل على بيان محتويات العدد بالإضافة إلى اسم الدورية ورقم المجلد أو السنة ورقم العدد .
ولقد ساعد على استمرار هذه الوسيلة عاملان أساسيان :
(1) توافر وسائل الإستنساخ والتصوير الإقتصادي السريع
(2) الالتزام ببعض القواعد المعيارية في إخرج صفحات محتويات إعداد الدوريات حيث أصبحت هذه الصفحات تشتمل على البيانات اللازمة للتحقق من الدورية والعدد .
8 - النشرة الإعلامية Information Bulletin :
من أهم وسائل الإحاطة الجارية هذه الوسيلة التى تعرف بالنشرة الإعلامية أو كما يطلق عليها بعض مراكز المعلومات الرسالة الإخبارية .
وهي وسيلة سريعة للبث السريع الفعال للمعلومات . وتعتبر النشرة الإعلامية هي نشرة الإحاطة الجارية وهي السبيل المناسب لتحقيق هذا الهدف , حيث تتسع هذه النشرة لعرض الوثائق الحديثة والتعريف بالوثائق المناسبة فضلا عن المواد الإخبارية والإخطارات , أى
كل ما يتعلق بأهداف الإحاطة الجارية باختصار
محتويات النشرة الإعلامية :
تحتوي النشرة الإعلامية على المواد التالية :
1 - مقالات الدوريات الجارية .
2 - المقتنيات الحديثة من الكتب .
3 - براءات الإختراع والمواصفات القياسية وتقارير البحوث والمهام العلمية .
4 - تقارير البحوث والتقارير عن المشروعات التى ترعاها الهيئة التى يتبعها مركز المعلومات .
5 - المواد الإخبارية ذات الأهمية المهنية أو الفنية أو التجارية .
6 - المؤتمرات واللقاءات التى عقدت والمرتقبة .
7 - عروض للكتب والمطبوعات سواء الصادرة عن الهيئة التى يتبعها مركز المعلومات أو المكتبة ومركز المعلومات الصادرة عنه النشرة الإعلامية .
خطوات إعداد النشرة الإعلامية :
حدد د. حشمت قاسم (1984) خطوات إعداد النشرة الإعلامية فيما يلي :
1 - اختيار المواد والأوعية المراد التعريف بها , وتأتى هذا من خلال استعراض ما يضاف يوميا إلى تقنيات مركز المعلومات , وغالبا ما تكون هذه مهمة رئيس تحرير النشرة الإعلامية . ويراعى في اختيار مواد النشرة جميع أنشطة الوسط المستفيد , ويفضل أن يحتفظ بقائمة بالموضوعات التى تحظى باهتمام خاص .
2 - ترجمة ما يحتاج إلى ترجمة .
3 - إعداد المستخلصات .
4 - الترتيب .
5 - الطباعة .
6 - الاستنساخ .
7 - التجميع والتغليف .
8 - التوزيع .
وللتلقيم المرتد هنا دور حيوى فى المتابعة وقياس الاداء والتوجه .
9 - الإشتراك في الخدمات التجارية المركزية :
قد يشترك مركز المعلومات فى خدمة الإحاطة الجارية المركزية التى توفرها بعض المؤسسات التجارية العاملة في تنظيم وبث المعلومات , وفي هذا تعويض عن عدم مقدرة مركز المعلومات المحلى عن القيام بأداء هذه الخدمة لإرتفاع تكلفتها . هذه الخدمة التى تصدرها المؤسسات التجارية تعتمد على عناوين الوثائق بالإضافة إلى مراصد البيانات المتخصصة , وغرض هذه المؤسسات التجارية من إصدار هذه الخدمة هو التغلب على ما يترتب على الفصل الزمنى بين صدور الوثيقة ونشر المستخلص الخاصة بها في دوريات الاستخلاص .
ومن أمثلة خدمات الإحاطة الجارية المركزية التى يصدرها معهد المعلومات العلمية institute for scientific ISI سلسلة current *******s >
10 - البث الإنتقائي للمعلومات Selective Dissemination of Information SDI :
هذه الخدمة من خدمات الإحاطة الجارية نمط يتميز بالحرص على بمطابقة المعلومات المقدمة لاحتياجات كل مستفيد على حده , وتعكس هذه الخدمة التى تنطوى تحت خدمات الإحاطة الجارية شكلا متطورا من أشكال الإحاطة الجارية , والمقصود بهذه الخدمة هو التوجية الذى يكفل تعريف المستفيد بالوثائق المتصلة بأهتمامات دون غيرها . وأبسط أشكال البث الإنتقائى للمعلومات هو تقسيم النشرات الببليوجرافية الموضوعية التى تصدرها المكتبة إلى قطاعات موضوعية وتوزيعها على المستفيدين المهتمين كل في مجال أهتمامهه , وذلك بهدف إعفائهم من الاطلاع على بيانات القطاعات الموضوعية الأخرى التى لا تدخل فى مجال اهتماماتهم المباشرة .
وتعتمد هذه الخدمة على ثلاث دعامات أساسية وهي :
(1) سمات اهتمامات المستفيد user profile
(2) مرصد البيانات
(3) برنامج للبحث , وهذا البرنامج يقوم بمضاهاة سمات اهتمامات المستفيد بسمات الوثائق التى يضمها مرصد البيانات .
المصادر
سيده ماجد محمد ربيع . خدمات المكتبات والمعلومات : مذكرات دراسيه / سيده ماجد محمد ربيع .- الأسكندريه : دار الثقافة العلمية, 2006 - ص 9-15
12- محمد فحي عبد الهادي . مقدمه في علم العلومات / القاهرة : مكتبة غريب, 1984 .- ص13 .
3- حشمت قاسم . مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات / القاهرة : مكتبة غريب, 1990 .- ص 17 .
المصدر/مدونة المكتبيين بالمنوفية بتاريخ 31 March, 2008










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-11, 22:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
brague ahmed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post مكانة المكتبي (الوثائقي) في مجتمع المعلومات لــــ محمد الصـالح نـابتي

مكانة المكتبي (الوثائقي) في مجتمع المعلومات

محمد الصـالح نـابتي


تطورت الإدارة العلمية للمعلومات تطوراً كبيراً خلال النصف الثاني من القرن العشرين، تبعاً لتطور التكنولوجيات الجديدة للمعلومات المتاحة.
فظهور تكنولوجيات جديدة ولّد لدى المستفيدين احتياجات جديدة، نتيجة لاستعمالات جديدة، مما أدى إلى بروز ممارسات مهنية جديدة، أو تأكيد بعض الممارسات التقليدية التي كان المكتبي يقوم بها يوميا دون أن يدري أنها ستشكل مستقبلا أحد الاهتمامات الكبرى لتكنولوجيا المعلومات الجديدة.
إن العمل على تعميم رقمنة الوثائق، وتطوير الشبكات الإلكترونية في المؤسسات الوثائقية في الدول المتقدمة، فتح أفاقا جديدة تتعلق بالتسيير الكلي والمتكامل ( المندمج) للمعلومات والوثائق.
إن المتخصصين في التوثيق هم المعنيون بالدرجة الأولى بهذه التغيرات التكنولوجية، وخاصة في مراحل تطبيقاتها الأولى، لأنها ـ أي التغيرات ـ كانت موجودة فقط على مستوى المؤسسات الوثائقية من مكتبات و مراكز توثيق.أما الآن فإن هذه التكنولوجيات تنتشر بسرعة كبيرة في مجالات أخرى أكثر منها في مجالات التوثيق والمعلومات، وهذا ربما هو السبب الذي جعل بعض المؤسسات وخاصة الاقتصادية، تراجع دور ومكانة مراكز التوثيق بها، التي أنشأتها قديما)أي قبل تطبيقاتها للتكنولوجيات الجديدة(. ففي دراسة ميدانية أجريت على المؤسسات الاقتصادية الكبرى في فرنسا حول مهنة )وظيفة( التوثيق فيها، اتضح أن هذه الوظيفة غير متجانسة في بعض المؤسسات: فهناك مؤسسات أضافت إلى وظيفة التوثيق والمعلومات وظائف جديدة فرضتها التكنولوجيات الجديدة كوظيفة اليقظة الاقتصادية مثلا، وهناك مؤسسات، عكس الأولى عملت على تمييع هذه الوظيفة وذلك بتوزيعها على مستوى كل المصالح، بحيث لم تعد مهمة التوثيق والمعلومات من اختصاص مصلحة واحدة، تخضع لهيكلة إدارية معروفة وذلك كما كان معمولا به سابقا (1).
فالدراسات الجارية حول مهنة التوثيق في ضوء هذه التغيرات الجديدة، ما زالت قائمة، وأغلبها يؤكد على أن هذا الدور سيتعزز أكثر فأكثر. فكلما تطورت هذه التكنولوجيات ازدادت الحاجة إلى مهني الوثائق والمعلومات.فالتطورات التي تعرفها الآن تكنولوجيات المعلومات والاتصال ما هي إلا نتيجة لسلسلة من التطورات يمكن توزيعها على مراحل عدة أساسية. وسنحاول تبيان المتغيرات الجديدة التي أحدثتها هذه التطورات على المهنة الوثائقية بصفة عامة، وخاصة في العالم الغربي نظرا لتبني مؤسساته الوثائقية هذه التكنولوجيات قبل غيره من الدول.
المراحل الأساسية التي قطعتها تكنولوجيا المعلومات والاتصال:
1- مرحلة الستينيات
في هذه المرحلة ظهرت مراكز التوثيق والمعلومات كمؤسسات جديدة، تسمح بالنفاذ المباشر للوثائق والاستفادة منها. وقد كان تأسيس أو إنشاء هذه المراكز السبب الرئيس في استحداث وظائف مهنية وثائقية جديدة، مثل ما حدث في فرنسا سنة 1963 ، حيث أنشئت جمعية الوثائقيين والمكتبيين المتخصصين الفرنسيين (ADBS=Association des documentalistes et bibliothécaires specializes) التي أصبحت تعرف فيما بعد بجمعية مهني المعلومات والتوثيق(2).وهذا دليل على أن الممارسات المهنية المكتبية التقليدية ـ لم تعد وحدها كافية لتلبية حاجات المستفيدين، الذين أصبحوا يطالبون أكثر بالاستفادة المباشرة من الوثائق ومن المعلومات. فالصيغة الجديدة التي جاءت بها هذه المراكز الوثائقية والتي تعتمد على التعامل المباشر مع الوثائق فرضت على مهني التوثيق ضرورة التأقلم معها. ويمكن النظر إلى هذه المرحلة بأنها هي المرحلة التي بدأ يتبلور فيها، المجتمع الجديد الذي يعرف الآن بمجتمع المعلومات، الذي يؤكد الجميع أنه ظهر سنة 1956 عندما تجاوز، في الولايات الأمريكية وحدها، عدد العاملين في قطاع الإعلام عدد كل العاملين في القطاعات الإنتاجية الأخرى(3).

2- مرحلة السبعينيات
أما مرحلة السبعينيات فهي بحق مرحلة تطبيق المعلوماتية على الإجراءات المكتبية المختلفة. إذ يمكن عد هذه الفترة المنعرج الحاسم بالنسبة للمكتبات، حيث شرعت هذه الأخيرة في وضع مشروعات برامج مست كل الخدمات المكتبية. فظهرت قواعد وبنوك معلومات بيبليوغرافية كبرى عامة ومتخصصة سمحت للباحثين بالاستفادة منها استفادة قصوى، بفضل التطبيقات التي توفرها البرمجيات المستعملة في هذه البنوك والقواعد المتخصصة في البحث البيبليوغرافي الوثائقي.
وقد حدث تطور كبير في بنوك وقواعد المعلومات البيبليوغرافية في نهاية السبعينيات، تمثل في أن مصالح البريد والمواصلات اقترحت حلولا لنقل المعطيات أو البيانات بفضل التجهيزات الكبرى التي وضعتها: مثل شبكات نقل المعطيات بقوة بث عالية كشبكة ترانس باك الفرنسية(transpac ) وغيرها من الشبكات على مستوى العالم الغربي. وقد نتج عن ذلك إنشاء مراكز خاصة تسمى بمراكز تقديم الخدمات (Serveurs) التي هي بمنزلة أسواق كبرى لتوزيع المعلومات، ووسيلة للاتصال بعدد كبير من بنوك وقواعد المعلومات. وقد اصطلح على تسمية هذه المرحلة بمرحلة التوافق بين تكنولوجيا الحاسوب من جهة، وتكنولوجيا الاتصال من جهة أخرى. ونظرا للعرض القوي للمعلومات، الذي تميزت به هذه المرحلة فقد أصبح من الضروري على الوثائقي ـ أو مهني التوثيق ـ أن يقدم نفسه كوسيط متخصص، بإمكانه أن يختار للمستفيدين المعلومات الصحيحة والملائمة. فكان يستمع لرغبات الباحثين باهتمام كبير قبل البدء في رحلة البحث عن المعلومات في مختلف القواعد، سواء كانت هذه القواعد داخلية أو كانت خارجية، لأن الاستفادة من المعلومات لم تعد مقتصرة على ما هو موجود على المستوى المحلي فقط، فالتوافق الذي تم بين الحاسوب ووسائل الاتصال مكن الباحثين من الاطلاع على محتويات قواعد معلومات خارجية .
وما يميز هذه المرحلة أن الباحث لم يكن في استطاعته أن يبحث وحده عن المعلومات لأن عملية الربط بقواعد المعلومات لم تكن ممكنة إلا على مستوى المكتبات ومراكز المعلومات، ثم إن هذه القواعد لا يمكن الاستفادة منها هكذا بصورة مباشرة وإنما يستوجب قبل ذلك التعرف على وسائل البحث المساعدة وهي وسائل خاصة بكل قاعدة معلومات كالمكانز وقوائم رؤوس الموضوعات وغيرها ، وهذه الوسائل لم تكن دائماً في متناول الباحثين بقدر ما كانت تشكل العمل الرئيس للمكتبيين والوثائقيين وهذا كاف لتأكيد وساطة مهني التوثيق .

3- مرحلة الثمانينيات
إن ما يميز هذه المرحلة هي البوادر الأولى في عملية ربط الحواسيب ببعضها لإنشاء أو لتأكيد مبدأ الشبكة العالمية "الانترنيت" وما جاءت به من تغييرات مست ـ في هذه الحالة ـ كل المجالات ولم تقتصر على المكتبات ومراكز التوثيق، بل إن هذه الأخيرة- أي المكتبات ومراكز التوثيق- هي التي راحت تحدث تغيرات جذرية على كل مكوناتها ) مرافق، خدمات، وغيرها ( حتى تستفيد استفادة مثلى من هذه الوسيلة الجديدة، وما تقدمه من خدمات جمة. غير أن ما يميز هذه المرحلة أكثر هو بروز الأقراص المدمجة(المكتنز (CD-ROM، التي تعد أدق نظم النشر الإلكتروني، والتي أحدثت ممارسات جديدة سواء بالنسبة للمستفيدين أو بالنسبة للمهنيين وقد ازدادت استعمالاتها أكثر خاصة عندما أدمجت قارئاتها في الحواسيب ولم تعد مستقلة عنهم وظهرت هي في فترة انتشرت فيها صناعة الحواسيب الشخصية المتعددة الوسائط . فقد أربكت هذه الوضعية الوثائقيين إذ ساعدت المستفيدين بالاستقلال نوعاً ما عن المكتبات ومراكز التوثيق لما لاقوه من إمكانيات تقدمها لهم هذه الوسائط المتعددة بطرق سهلة للغاية .
وظهور الأقراص المدمجة يعد بداية النشر الإكلتورني كما سبق ذكره حيث تم تحويل المصادر المهمة المطبوعة إلى مصادر الكترونية وعملية رقمنة المعلومات ما زالت مستمرة بقوة وهذا في حد ذاته نتجت عنه بعض الإشكاليات : فمهنيي التوثيق وجدوا أنفسهم في هذه المرحلة المتواصلة والمستمرة مجبرين من جهة على التأقلم مع متطلبات المصادر الجديد الرقمية ومن جهة أخرى الاستمرار في نمط العمل الذي تفرضه المصادر المطبوعة وقد يتضح هذا الأمر أكثر في تنمية المجموعات الوثائقية في المكتبات المهجنة وهو نمط شائع من المكتبات التي ما زالت تحافظ على الرصيد التقليدي المطبوع وتعمل في الوقت نفسه على إضافة رصيد الكترونيا إلى مجموعاته المتاحة على الشبكة العنكبوتية العالمية "الوب" وهذا في حد ذاته يتطلب من مهني التوثيق التأقلم مع هذا النمط الجديد من المقتنيات وطرق الاستفادة منها من مصادرها وهي في أغلبها مصادر كانت متاحة على الأقراص المدمجة (4) مع العلم أن الطرق المتبعة في الاستفادة من المعلومات المتاحة على (الوب) يمكن استنباطها مما كان متبعاً في المصادر التقليدية من تقييم ومعالجة وغيرها من الخدمات المكتبية مع بعض الخصوصيات التي يجب على مهني التوثيق التنبيه إليها وهذا من شأنه أن يضيف إلى الوثائقي دوراً جديداً يعزز به مكانته في خضم هذه التطورات التي تحدثها التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال.
وقد تكون هذه الوسائل التكنولوجية الجديدة بداية حقيقية لمجتمع المعلومات لأنه لم يعرف تاريخ الإنسانية مثل ما عرفته هذه الفترة سواء من حيث كثافة المعلومات وانتشارها وتواجدها في مختلف النشاطات الفردية والجماعية أو من حيث سهولة النفاذ إليها وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات لم تتم هكذا بكل بساطة بل إنها تسببت في مشكلات ما زالت تبحث عن حلول لها مثل مشكلة حقوق التأليف وأمن المعلومات وموثوقيتها وغيرها من المشكلات الأخرى تتعلق بالقيم والنظام العام .
ففي ظل هذه التغيرات الكبرى فإن مهنيي التوثيق يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولية جديدة تتمثل فيما يلي : كفاءات جديدة بالإضافة إلى الكفاءات التي يتصفون بها في السابق التي تساعدهم على الأخذ بعين الاعتبار كل ما يتعلق بالإدارة العلمية للمعلومات بهدف التحكم في محتويات المعلومات وسبل النفاذ إليها وكذلك التحكم في التكنولوجيا الجديدة الأكثر ملاءمة .
تحليهم بالفهم للتحديات الجديدة وإمكانيات المعلومات المتاحة على الشبكات الإلكترونية وكذلك مخاطرها. معرفتهم بأهم المصادر وخاصة المتاح منها على الشبكات الإلكترونية وقدرتهم على تقييمها باستمرار وهذا من شأنه أن يحافظ على استمرارية مهنتهم أكثر فأكثر .
ومما لا شك فيه أن مهنيي التوثيق العرب مدركون لأهمية هذه التغيرات وبالتالي عليهم أن يستفيدوا من تجارب الآخرين الذين سبقونا إلى تبني هذه التكنولوجيات ربحاً للوقت لأنه ليس هناك مجال للتردد .
فالتكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال وهي أساس هذا المجتمع الجديد آتية لا بد منها فلنستعد للاستفادة منها ومواجهتها بوعي وإدراك بقصد تطويعها لحاجات أمتنا وتطلعاتها المشروعة للتقدم والازدهار .
________________________________________
المراجع:
(1) Stiller, Henri - La Fonction information documentation dans les grandes enterprises. In Documentaliste-sciences de l'information. 2001, vol.38 n3-4 pp.222-225.
(2) Michel, Jean. Les professionnels de l'information documentaire a l'heure du document et des réseaux électroniques. In Document numérique. Vol. 1 n2, 1997. pp.217-231.
(3) الهوش، أبو بكر - تقنية المعلومات ومكتبة المستقبل ـ الإسكندرية : مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية ، 1996 ص 17 .
(4) المرجع نفسه .


_ النادي العربي للمعلومات
https://www.arabcin.net/arabic/5nadwe...n_position.htm










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الليلة, الببليوجرافيات, ببليوجرافيا, وجميل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc