و عليكم السلام،
من وجهة نظري، ستتوقف هذه المشاكل لو كان في نية الزوجة أن تكون حماتها في مقام أمها،
لأننا نجد الكثير من التأويلات و لربما أم الزوج لا تقصد ما تقول و لكن الزوجة تقيم الدنيا و لا تقعدها، فيمكن نفس الكلمة تتلقاها من أمها أو أختها أو أحد أقاربها فكأنما شيئا لم يدحث، و تكملها بضحكة.
و لنفترض نفس الموقف حصل في بيت أهل الزوجة بين أمها و زوجة أخيها، فالغالبية العضمى رايحة تجي مع والدتها.
و لكنها تنسى أنها في يوم ما ستكون هي أيضا حماة إن أطال الله في عمرها، و ستحصد ما زرعت،
ولكن في الجهة المقابلة، أوافقك الرأي، فيوجد حموات هداهن الله و الله المستعان، يتسببن في الكثير من المشاكل أولا لإبنها لأن حياته لا تكون مستقرة في جو مشحون مثل هذا ، و لكن وجب على الزوج أن يضع حدا فاصلا، بينه و بين زوجته، أي كل في مقامه، فلا هو يجرح أمه فهذا أكيييييييييييييييييييد و لا هو يسمح أو يفتح المجال لكي تكون أمه اللعب الوحيد في الملعب، فلزوجته حق عليه و لا يجب إهانتها أو طمس شخصيتها لأي سبب من الأسباب.
ولربما أيضا أن أم الزوج تكون في سن كبير و معروف أن الأم تغار على إبنها أيضا،
فنرجو من بناتنا أن يكن حليمات و عاقلات لتجنب هذا النوع من المشاكل التي لا تخدم أحد.
شكرا على موضوعك و لو أنك أعلنت الحرب العالمية الثالثة. (أنا أمزح فقط).
تقبلي مروري.
بالتوفيق.