حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُل وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا

[علي24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

لن نكلّ ولن نملّ من مطاردتها وجميع أذناب الفروكوفونية والفرونكوفيلية ومن وراءهم من دعم يهودي وصليبي وعلماني مستتر وراء ستائر شفافة نحن نرى ما يوجد خلفها بوضوح تام - أما من لا يراه أو لا يريد أن يرى الحقائق فلن يراها ولا كشف الحجب بينه وبينها لقصر أو ضعيف في البصر أو البصيرة . فهو حر في نفسه .
أمّا المؤمنون بالقضية فنقول لهم إنّ النصر قادم لا محالة - ذلك يقين عندنا - فلنكن من أسباب تحققه على أرض الواقع وننصر الحق و لننال الأجر.
أستغرب كيف أنّ أهل الباطل يصرون ويتحدّون الحق وأهله بإصرار منقطع النضير وحال أهل الحق تخور قواهم و وتضعف عزائمهم و ينسحبون من المعركة ويستسلمون لواقع آني سينتهي بعد حين .


لهؤلاء أقول لهم : عودوا إخواني إلى كتاب الله ففيه علاج اليأس والملل وضعف العزيمة والجبن والخور .
تذكّروا الآيات التالية

بسم الله الرحمن الرحيم
حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

بسم الله الرحمن الرحيم
حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

فلنستمرّ في الضغط بما استطعنا إلى أن ينصر الله الحق بكلماته ويزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا -[/b]

أقدر لك هذا الحماس و الغيرة على ثوابت الوطن و مقوماته و لكن من يقرأ مقالك يعتقد أنك في إحدى جولات الحروب الصليبية المقدسة....بينما الأمر لا يتعدى كونه حلقة من مسلسل الصراع بين تيار وطني عروبي إسلامي و أخر علماني فرونكوفوني...من الضروري ألا يتجاوز الأمر هذه الدائرة؛ حتى لا يأخذ الصراع أو الخلاف أبعادا أخرى، فلا يتهم التيار العروبي بالتطرف و الظلامية و الإرهاب....فهو في غنى عن مثل هذه الافتراءات...ليكن الصراع صراعا حضاريا و بوسائل حضارية :"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن"