الأخ الفاضل عبد الرحيم 2012
من نزع الله من قلبه الرحمة و الإيمان و القناعة لن تنتظر منه أن يشعر بآلامك و أن يحسن إليك أو أن يأثرك على نفسه .. القوم طبع الله على قلوبهم و أصبحت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة إلا من رحم ربي .. المناصب غايتهم و لو كانت لهم القدرة لجمعوا بين المنصبين و الثلاث يلهثون وراء فتات الدنيا و يحسبون أن الثراء في الوظيفة لكن هيهات هيهات .. نحن الذين لم نحصل على وظيفة تحفظ كرامتنا و نحن نستحقها لعدد نقاطنا و لكبر سننا نوكل الله عليهم و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن كان سببا في وضعنا هذا اللهم سلط عليهم الفقر و الجوع و الحاجة اينما حلوا و ارتحلوا كي يعرفوا معاناة اخوانهم .... اللهم فرج كربتنا و الهمنا الصبر و القناعة و الايثار و حب عبادك المستضعفين .. آمين