التغيير يطلق و يراد به معنيان التغيير المطلق و مطلق التغيير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و القاعدة الشرعية تقول الضرر يزال ,,,,,,,,,,,,و تقول ما لا يدرك كله لا يترك كله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فكون الفساد موجودا و التغيير مطلوب ,,,,,,,,,,,,,,,فلا يشترط ان يكون كاملا و في جميه الاتجاهات و المستويات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بل المطلوب هو التغيير نحو الاحسن و لو بواحد بالمائة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ان مجرد تغيير الوزير يمكن ان يحدث نقلة نوعية في السياسة المنتهجة و لو في ما يتعلق بالخطاب و لو في ما يخص مستوى التعليم او الوضع المهني او غيرها من الملفات الكثيرة المطروحة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من هذا المنطلق ينبغي ان نتفاءل خيرا من سيايات التغيير مهما كان حجمها متواضع ,,,,,,,,,,,,,,ولاننا صراحة في الحضيض و استمرار الوضع على ما هو عليه لا ينبؤ الا بالانفجار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الانفجار الحتمي الذي تثبته التجارب العلمية و التاريخية ............................