اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayache1212
يا اخي سماحي ........الكل صعب و من يحدده ؟؟؟؟
....المعقول ان يدرس التلميذ باللغة العربية لانها اللغة الام و الرسمية ولا مانع ان ان تدمج
الامازيغية لانها هويتنا نحن الجزائريين مهما كان انتماؤنا ؟
لقد فصل فيها الامازيغي الحر و العالم الجليل بن باديس رحمه الله بقوله
نحن امازيغ عربنا الاسلام
......المنطقي ان يدرس تلامذتنا اللغة الثانية وهي الانجليزية هذا ليس تعصبا لها
بل لذلك اسباب منها انها
1- لغة عالمية
2- لغة العلم و التكنولوجيا و الحداثة و التطور فرضت نفسها فرضا و يدرسها
جل ابناء المعمورة
3 - لغة سهلة و بسيطة و ليست معقدة و الدليل كل التلاميذ يستوعبونها بسرعة و لهم تحصيل
دراسي جيد فيها و النتائج المدرسية لهذه اللغة تؤكد ذلك في المتوسط و الباكالوريا
وهذا رغم انها لا تدرس منذ الثالثة ابتدائي مثل الفرنسية التي فشلت فشلا ذريعا امامها
ملاحظة هامة / لعلمك اخي سماحي لدي ابناء من صلبي كلهم و الحمد لله يتقنون الفرنسية جيدا
بصراحة لانني وفرت لهم ذاك منذ الصغر و لم اعتمد على المدرسة فقط ؟؟
ولكن تفوقهم في الانجليزية خرافي رغم انهم لم يتلقوا دروسا خارج مقرر المدرسة فيها ؟؟؟؟
عندما سالتهم عن السبب قالوا لي التالي ...( ... هي لغة سهلة بسيطة و مفرداتها يسيرة و يسهل استعمالها
في الوسائط العلمية و الانترنات كلها تتحدث بها ؟ اقصد البحوث العلمية الاصلية المنبع ؟ وكذلك الافلام
الامريكية الراقية التي يتتبعونها كلها بالانجليزية ؟؟؟؟؟
واضاف احدهم يا ابي مسائلا و ببساطة هل توجد افلام فرنسية حقيقية ؟؟؟ قلت بلى .....فقال لي
لماذا اعلب الافلام التي اشاهدها انجليزية مترجمة للفرنسية ؟؟؟؟
هذه عينة فقط و عندما تذهب الى الجزائر العميقة تتاكد من كلامي هذا ؟
اشكرك على التفاعل
|
السلام عليكم وبعد :
أشاطرك أخي الكريم الرأي في معظم كلامك (على الأقل بالنسبة لي) على أساس كون الانجليزية من اللغات الراقية والواقع يفرض التعامل معها من أجل مسايرة العصر ، غير أن اللغات الأخرى من بينها الفرنسية (موضوع هذه الضجة التي أوشكت أن تحدث فتنة في المجتمع) لم يكن رافضيها (الذين أسميهم المتعصبين ) من باب الدفاع عن اللغة العربية بنية صادقة وانما كان ذلك على أساس الحساسية المفرطة عند هؤلاء تجاه لغة أطلقوا عليها اسم (لغة العدو) وكأن اللغات الأخرى هي لغات الأصدقاء وجب احتضانها بين الذراعين ، علينا أن نعترف بأن اللغة الفرنسية أيضا متطورة على الأقل أكثر من اللغة العربية وهذا بعيدا عن استعمال العواطف بحجة أنها لغة العدو لا يجب التعامل معها ، فهذا التصور خطأ وحماقة لابد من الانتباه اليه ، وعليه فإن تدريس اللغات الأجنبية واقع حتمي اذا أردنا فعلا بناء دولة بأبنائها لا تزول بزوال الرجال بشرط أن تبقى اللغتان الأساسيتان (العربية والأمازيغية)رسميتان في البلاد ومن الثوابت الوطنية المقدسة التي يحرم التقرب اليهما بسوء ، أما مسألة لغة العدو هذه فلا أعتقد أنها في خدمة مستقبل الأجيال وإنما أسميها تعصب في غير محله لا أكثر......تحياتي لك أخي الكريم.