رسالة شاب نقلتها كماهي ...وتستمر رمعون في حربها ...

[الراجي رحمة الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكشميري

رسالة شاب إلى وزيرة أكثر من "مثيرة للاشمئزاز"
لم أحبب منذ تعيينها على رأس وزارة التربية الوطنية أن أخط ما احتفظت به لنفسي عن الوزيرة رمعون..أما وقد تعدت هذه الوزيرة "خطوطها الحمراء"..فإني حينها سأكتب..
تفاجأت كما الملايين من الجزائريين بل ومن العرب والمسلمين من تصريح أدلت به رمعون يشير الى أن مستوى تلاميذ المساجد والمدارس القرآنية ضعيف في اللغة العربية..
لست أدري كيف لمن لا يجيد الحديث بلغة أن يطلق الأحكام على من يتحدثون بها؟؟... رمعون هاته التي لم يكفها أن يصير قطاعها "سبة" أكثر من غيره من القطاعات في الجزائر، كما لم تكتحل عينها كما تريد برؤية القطاع يهوي في مغبة الفساد وإضراب النقابات، وأخطاء الإمتحانات، والغش فيها بالهواتف باستخدام الانترنات، والمفرقعات في أقسام المدارس والساحات وغيرها مما يعرف ولا يقال!!
لتطل علينا العضو السابق في "لجنة بن زاغو" التي اختير أعضاؤها من طينة" الذين زاغوا" فيما سمي حينها "إصلاح المنظومة التربوية"، المفرنسة أكثر من الفرنسيين أنفسهم...لتطل علينا بعد ترقيتها وزيرة للقطاع بعد إفساده... بالتعرض إلى أسيادها من أبناء المساجد والمدارس القرآنية مدعية كذبا أنهم ضعيفو المستوى في اللغة العربية..
كان أولى عليك رمعون أن تحلي المشاكل التي أغرقت فيها قطاعا سياديا في الجزائر اسمه التربية الوطنية.. لا التعرض للغة العربية الوطنية وحماتها من أسيادك أبناء المساجد والمدارس القرآنية. .
ولست أدري هل يعلم الرئيس الذي كثيرا ما حفظونا أسطوانة أنه ابن زاوية بالأساس. .لست أدري هل يعلم ما تقوله رمعون التي عينها وزيرة في حق ما قيل لنا أنها مدرسته الاولى...
السيدة بن غبريط، كان عليك أن تتعلمي اللغة العربية التي تشكي إلى الله ظلمك أياها. وارتكابك مجازر في حقها والعمل على
استبعادها في التدريس...الخ
رمعون لئن لم تنته عن حماقاتك بخصوص اللغة العربية ..ليكونن رأسك المطلوب في تغيير حكومي قادم تحت ضغط الشارع الذي يعج بالشرفاء من الغيورين عن لغة الضاد..ولينصرن الله من ينصره..
لست أدري هل قدر علينا أن نعيش حياتنا كلها بأحلام قدوم وزير للتربية مكافح ومنافح عن القطاع في الجزائر.. بعدما اكتشف الجميع الدور المنوط ببن غبريط كوزيرة... ولسان حالهم: تبا لك رمعون.. ألهذا استوزروك؟!

قال ابن عباس: إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم ، وإذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم ويدل عليه قوله تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم"(تفسير القرطبي)