ليست هذه الفضيحة الأولى ولن تكون الأخيرة
كما أن الفضائح لن تخلوا أي قطاع: فمن الصحة إلى السكن إلى التجارة إلي الأشغال العمومية إلى الرياضة....
هل رأيت إقالات وتصحيح للوضع؟
أخي، السؤال ما كان ليطرح بهذا الشكل!
كنت قادرا على قول: من وضع بن غبريط وسلال وسعيداني وغول وعمارة وبوشوارب وحداد وووو في هذه المناصب وهؤلاء كلهم ليسوا نزهاء؟
هل وضعهم هولاند في فال دوغراس؟
أم وضعهم التوفيق في مقره؟
أم وضعهم السعيد في كاباريهاته؟
أم وضعهم أصحاب المال والشكارة؟
هذا هو السؤال المطروح وليس أبدا الوزيرة شخصيا، لأنني أكاد أقسم: لو جاء غيرها لوجدت نفس الأخبار والقوانين تنشر وتطبق.
ولا أظنك تنسى أن محمد عيسى لما قدم أول مرة فرح الشباب وقالوا: أخيرا تخلصنا من بوعلام الغلام، فإذا به يعبث بالوزارة أكثر شرا وقبحا من سلفه... إنها سياسة دولة، وموهوم من يظن أن فرنسا والعالم الغربي يترك أكبر وأغنى بلد في إفريقيا ينعم بالعلم والتكنولوجيا، ينعم بالأمن والسلام، ينعم برجال مخلصين في هرم السلطة.