![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
‘ ( البَكآلٌوْرْيًـآ ) كَمَآ رأتْهَآ عَ ـيُونِي .. *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() * اليومُ الأوّلْ : حَمآسٌ مَمْزُوجٌ بـ رُعبٍ نوَوِيّ ، " يَ إلَـ'ـهِي ، أحقاً انتَهتْ أيّآمُ المُرآجَعةة و السهرْ . . ألنْ أجْلِسَ إلى طآوِلتِي مُجدداً ! " كآنَ هَذآ مَآ رددتُهُ عَشِيّةة يومِ السبتْ 6/6/2015 .. أرآنِي الآن و قدْ اسْتيْقظتُ فجْراً رغمَ مآ عآنيْتُه منْ أرقٍ و " تخْمآمْ " ، صلّيتُ و دعيتُ ربّي بالتوْفيقْ ثمّ اسْتخرجتُ مُلخصآتِي للأدبِ العربيّ . . قبْل أنْ أشرعَ بالمُرآجعةة أخذتُ مُذكّرتِي ؛ كتَبْتُ فيهآ بضْعَ كلمآتٍ و عُدتُ لأجوآءِ المُراجَعة ، مرّ الوقتُ بسرعةة ، جهّزتُ نفسي .. تأكّدتُ منْ أنني لمْ أنْسَ شيئاً و خرجتُ بتوتّر معَ أختِي الكبيرة ، كآنَ مركزُ الإجرآء فِي مدينة لآ تبعُد سوى مسآفة 20 دَقيقة . . كآنتِ السآبعةة وبضْع دقآئِق حِينَ انطلقنآ ، لذآ فقدْ كُنآ أوّل الوآصِلينْ ، الْتقيتُ بعْضَ الزميلآت .. زآل توَتّري بعدَ درْدشة قَصيرة معهنّ ، تذكّرت أخْتي أنّني لآ أحملُ هآتفاً فقلتُ بخُبث :" آهْ ، خلآصْ اطفرتْ ، أنآ مَ جبْتوشْ بلعَآنِي بآشْ مَ تقلقُوونيشْ . . ![]() دخلنآ مرْكز الإجرآء ثمّ القآعةة المُخّصصة للحقآئب ، اسْتخرجتُ مآ يلزمُنِي و خرجت ، . . انتَقلتُ إلى السآحةة أينَ التقيْتُ صديقآتي و رُفعَ العلم الوطنِي ، كُنتُ مستعجلةة جداً . . فبحثتُ عن اسمِي فِي القوآئِم إلى أنْ وجدتُهُ ؛ آه القآعةة 18 . . . أينَ أنتِ ، أينَ أنتِ ! كُنتُ أول منَ دخل القآعةة ، و كآن أغلبُ التلآمِيذِ من الإنآث ، لمْ أعرفْ أيّ وآحدة منهنّ سِوى زمِيلةة منْ نفسِ ثآنويتِي ، و كآنَ مَكآنِي فِي الطآولة الأخِيرة و هُوَ مآ أرآحَنِي فععلاً ، دَخل الأسآتِذةة الحُرّآسْ ، اكْتملَ عددُ التلآمِيذْ ، وُزّعتْ أورآقُ الإجآبةة و المُسوّدآتْ . . صمْتٌ رَهييييبْ ! بدأتُ بتلآوةة آيةة الكُرسيّ و المُعوذَتينْ . . سأموتُ خوفاً ، وجآءتْ تلككَ اللحظةة ، موْضُوعُ اللغةة العربيةة بينَ يديّ الآن .. مَحمُود دروِييش .. يَ لحَظِي ، أنآ أحِب هذآ الشآعرْ ، و لكنْ يبْدو أنّ القصِيدةة صعْبةة الفهمْ ، كآنَ البنآء الفني سهلاً جداً و لكنّ البنآء الفكري لآ يُبشّر بالخير ، إذن لنُجرّب النثر ، كآنَ النصْ بَسسيطاً فِي كلّ شيء ، أمّآ الأسْئلةة فهِي أسهلُ منْ أسئلةة الشعرْ ، لوَهلةة كُنتُ سأتنآزلُ و أختآر النثر رغمَ أنّني كُنتُ عآزمةة منذُ البدآية على الشعر . . عُدتُ مجدداً إلى القصييدةة ، قرأتهآ لمرّآت و مرآت ، و تأكّدتُ أنّني سأختآر الموضوعَ الأوّل ، كُنتُ أجيبُ فِي المسوّدة و أنقلُ بعدَ ذلكك إلى ورقةة الإجآبةة . . حِينَ رأتْ إحْدًى الأسْتآذَاتُ مسوّدتِي همَستْ قآئِلة :" مَ رآكِيشْ مْديرونْجيآ كِي رآكِي تكتْبِي هآكآ ؟ كآينْ مسودآتْ " .. أجبتُ فِي خجلٍ بالنفْي ، لآ عجَبَ فِي كلآمهآ فقدْ تعوّدتُ على الكتَآبةة بحجمٍ صغيرٍ جداً لآ يُرى بالعينِ المُجرّدة ![]() و مثلَ أيّ امتحآنٍ ، الجَميعُ يسأل عنْ الموْضُوع المُختآر ، السؤآل الفلآنِي ، نمطْ النصْ . . يَ إلهي .. دَعونآ نرتآح ![]() ذَهبتُ رفقةة صَديقتي إلى مكآنٍ مُنعزل منْ أجلِ استِذكآرِ دًروسِ العُلومِ الإسلآميةة و لكنْ فِي الحقيقةة لمْ نتوقّفْ عنِ " الثرْثرةة " ، أدركنآ أنّنآ إنْ بقينآ معاً فسوفَ " نْضييعُوآ " فانْفصلنآ و رآجعتْ كل منآ فِي صمتٍ ، لمْ أكُنْ خآئِفةة منْ اِمتحآنِ العُومِ الإسْلآميةة ، ففِي النهآيةة هِي مآدّةة بَسِيطةة ، لآ تحْتآجُ تفْكييراً ، و لكنْ قبلَ التِحآق الأسآتِذة بالقآعة سَمِعتُ إحْدى التلمِيذآت تقُولُ أنّ القَصيدة لمْ تكُنْ لمحمُود درْويشْ ، لمْ أعطِ الأمْرَ أيّ أهَمِيّة ، بلْ انتَآبتْني موْجة سُخرية مَمزوجة بالحيْرة ؛ إنّهُ خطأ لآ يُغتفرْ .. حِينَ وُضِع الموْضُوعُ أمآمِي لمْ أرتبِكْ . . قرأتُ المُقترحَ الأوّل فوجَدتُهُ غغيرَ مُنآسِبٍ لِي ؛ علآمَآتُ مُرتفِعةة على أسْئٍلة قَلييلة ، فاِنتقلتُ للمُقترحٍ الثآني ؛ أسْئِلة مُبآشِرة لآ تَحْتآجُ ذَكآءً . . لقدْ اخْترتُكْ .. على أنّنِي كُنتُ مُتأكّدة منْ كُلّ أجوبتِي .. لمْ يتطلّب الكثيرً من وقْتي لذآ و على غيْر عآدَتِي خَرجتُ قبلَ انتِهآءِ الوقتِ الرسْمِيّ بِـ سآعة كآمِلة .. كُنتُ أرَى بأنّنِي سآخُذُ العلآمة الكآمِلة لآ مَحآلة .. إذنْ فقدْ غآدرتُ القآعة أينَ اِلتقيتُ ببعْضِ الزَمِيلاتْ ، لمْ أتكلّم كثيراً بلْ بحثتُ عنْ رفيقة العَوْدة . و حآلَ وُصُولِي للبيتْ اسْتقبلَتنِي أختِي بالحديثِ عنْ خطأ اللغة العَربيةة .. فلمْ أحْفل بهآ ، و لكنّ أبِي شرعَ بمُعآتبَتِي و إلقآءِ كلّ اللومِ عليّ ، لمْ أكُنْ بمزآجٍ جيّد لذآ نِمتُ دونَ مُرآجَعة شيءٍ . ــــــــــــــــــــــــــ تَحَصّلتُ فِي اللغةة العَربيةة على علآمة 16,5 أمّآ العُلومُ الإسْلآمِية فأدْهشَتْني حقاً : 16 ،
دُمتُمْ : ) |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البَكآلٌوْرْيًـآ, رأتْهَآ, ـيُونِي, كَمَآ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc