![]() |
|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الفرق بين الحياء والخجل الخجل كما قال أهل اللغة: هو التحير والدهش والاسترخاء.. ويكون من الذلِّ وسوء التربية في الصغر، ويكون مذموما إذا كان يمنع صاحبه مما ينفعه في دينه ودنياه، أو يحمله على فعل ما لا ينبغي، ولا يقال عنه إنه حرام، لأنه طبيعة جبل عليها الشخص، فإذا أدى بصاحبه إلى التقصير في واجب أو الوقوع في محرم كان تقصيره في الواجب أو وقوعه في الحرام حراما. والفرق بينه وبين الحياء.. أن الحياء خلق كريم يمنع صاحبه من فعل القبيح والتقصير في حق الغير، بعكس الخجل فإنه ـ كما ذكرنا ـ ربما يمنع صاحبه مما ينفعه في دينه ودنياه، ويحمله على الوقوع فيما لا ينبغي، فالحياء خلق الإسلام الرفيع، وشعبة من شعب الإيمان العليا، فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: الحياء شعبة من الإيمان. رواه البخاري ومسلم. وقال عنه: الحياء خير كله. رواه مسلم. وقال عنه: وما كان الحياء في شيء إلا زانه. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني. ---------------------- ما الفرق بين الحياء والخجل ؟؟ في الأغلب يكون الخجل سببه نقص في شخصية الإنسان إذ يشعر بأنه أضعف من الآخرين ويكون غير قادر على مواجهتهم والتعبيرعن رأيه بكل جرأة, حتى وإن كان على حق و صواب,وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الشخصية ويكون عادة ضعيف اجتماعياً غير قادر على التعايش مع كل فئات وأصناف البشر,ويحاول الشخص الخجول تفادي الناس ويفضل الصمت وإذا تحدث معهم أحد يتلعثمون وتحمرّ وجوهم ويتسبب ذلك بشعور بالضيق والكبت وبهذا يفشلون في الوصول إلى أهدافهم وطموحاتهم. أمّا الحياء فهو شعور نابع من الإحساس برفعة وقوة وعظمة النفس ,وهذا يختلف تماما عن الخجل فكلما رأيت نفسي رفيعة ًوعاليةَ كلما استحييت أن أدنو بنفسي للخطايا والآثام فالشخص المتصف بالحياء لا يقدر أن يزني أو يكذب حتى لو كان لا أحد يراه, فهو بذلك يستحي من الله الذي يعلم ما في السر والعلن , ولكن الخجول إذا اتيحت له الفرصة أن يفعل ذلك دون أن يراه احد لفعل دون مخافة من الله الذي يراه ... فبالحياء تطمئن النفس وترتقي وتزهو للأعلى والافضل . وها هو سيدنا عثمان بن عفان الرجل الذي لم يمنعه حياؤه من المطالبة بحقه. فكلما زاد حياؤنا زادت حياتنا بالخير والإيمان, فإن أكمل الناس حياة أكملهم حياء... فلنعو بأخلاقنا ولنسمو بأنفسنا ولنكون ممن يتصفون بالحياء . منقول اكتب في جوجل: علاج الخجل وستجد ما يفيدك بإذن الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخجولة, شخصيتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc