بسم الله الرحمن الرحيم
حتى لا ندخل في الإساءة لأحد يجب معرفة ما يلي
الأصل في العبادات المنع حتى يأتي الدليل على فعلها
و المعنى أنه لا يجوز أن يعبد المسلم ربه بأي شيء إلا إدا كان له دليل على جواز دلك
و مما يلحق دلك أن من أتى بعبادة ما فإنه هو المطالب بالدليل
أما من منع تلك العبادة أو وصفها بالبدعة فليس مطالبا بأن يأتي بدليل يدل على أنها بدعة
و لهدا فإن الشيخ الألباني رحمه الله لم يخطئ في وصفه صلاة التهجد بالبدعة لأنه حكم بالأصل
و لم يخطئ في مطالبته بالدليل على جوازها
أما جهل الشيخ الاباني رحمه الله بوجود دليل عليها فليس بمؤاخد به لأن الله لم يكلف العلماء بمعرفة كل شيء و إنما كلفهم باستفراغ جهدهم ثم يجازيهم على دلك
و قد يكون الشيخ الألباني علم تلك الأدلة لكنها لم تصح عنده و هدا شأن اخر
العبادات لا يجري عليها القياس
أي أنه لا يمكن القياس بين عبادتين و إن تشابهتا
فلا يمكن قياس التهجد على التراويح و إن كانتا صلاة و صلاة.
إد يجب أن يؤتى بدليل مستقل على كل واحدة منهما.
------------------------------------------------------------
أما عن موضوعنا هدا. فقد قام أحد المشاركين بالإحالة على رابط فيه ما يدل على جوازها و فعل السلف لها
و بارك الله فيكم