مختصرات عن بنو مرين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختصرات عن بنو مرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-30, 14:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم شكرا أخ رمزي على نشرك لموضوع قبائل بني مرين التي تعتبر من أهم القبائل الزناتية والأمازيعية لكن وددت لو أننا تطرقنا لبقايا فروع بني مرين ومواطنها شكرا وصح فطوركم









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 00:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة
السلام عليكم شكرا أخ رمزي على نشرك لموضوع قبائل بني مرين التي تعتبر من أهم القبائل الزناتية والأمازيعية لكن وددت لو أننا تطرقنا لبقايا فروع بني مرين ومواطنها شكرا وصح فطوركم
السلام عليكم ورحمة الله

اهلا اخي غمراسن ؛صح صيامك ، اعتدر على عدم التطرق الى الكثير من الجوانب في هدا الموضوع ، ودالك لبعض المشاغل ، ولكني بحول الله ، لن يتوقف الموضوع هنا


أما فيما يخص بقاياهم فيمكن القول انهم في العصر الدي كان فيه ابن خلدون كانو في اقليم توات وقبالة غدامس با ليبيا وكانو بنواحي الحامة جنوب تونس ، كما كانو مجاورين لبني عبد الواد وبطالسة وغيرهم بوادي ملوية ، وكان منهم بحوز فاس و نواحي تامسنا ربما مندرجين في بني عمومتهم مديونه ومناطق اخرى في افريقيا و المغرب

هدا في عهد الن خلدون

اما بعد دالك فساحاول البحث في لاحق الايام ان شاء الله

ونرجو من الاخوة ممن لديهه اطلاع ان لا يبخل علينا

و السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 18:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

[CENTER]ملامح روحية وفكرية عند الدولة المرينية [/CENTER]
علية الأندلسينشر في ميثاق الرابطة يوم 26 - 11 - 2010
سنتطرق بإيجاز شديد في هذا العدد –أيها الفضلاء- إلى الجانب الروحي عند الدولة المرينية، وكنا قد أشرنا في العدد الماضي إلى اهتمام المرينيين ببناء الزوايا في كل أنحاء مملكتهم الشريفة بما فيهم مدينة سبتة السليبة، ومدينة جبل طارق والجزيرة الخضراء، ونذكِّر بانتشار التصوف خلال القرن الثامن الهجري حيث كثرت بالمغرب في عهد المرينيين الطوائف الصوفية، والزوايا التي كان يرتادها المريدين والزائرين بصفة عامة، ولقيت العقائد الصوفية قبولا كبيرا فكثرت الطوائف وتعددت الزوايا، وكانت الزاوية ببلادنا الأبية مدرسة دينية ودارا لضيافة الوافدين عليها من المريدين والأغراب؛ ومن الزوايا الشهيرة في هذه الحقبة التاريخية نذكر الزاوية الشاذلية التي يعود نسبها إلى الشريفين القطب سيدي عبد السلام بن مشيش نسبه يصل إلى سيدتنا فاطمة الزهراء وسيدنا علي رضي الله عنهما، والعارف بالله أبي الحسن علي الشاذلي (ت656ه/1258م)؛ وتقوم الطريقة الشاذلية على خمسة أصول: تقوى الله عز وجل في الأقوال والأفعال، والتزام السنة النبوية الشريفة في الأقوال والأفعال أيضا، والإعراض عن الخلق واحتقار الدنيا وما فيها، والرجوع إلى الله تعالى في السراء والضراء.
ولقد كان المرينيون يشيدون هذه الزوايا على شكل "مدارس" تعتني بتربية وتكوين الطلبة والمريدين الذين يرتادونها من داخل وخارج الوطن، تُلحق بها كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية، وما زال هذا واضحا ومشاهدا في أطلال "الزاوية العنانية" بمدينة سلا العتيقة[1]، كما هو واضحا "بزاوية الحجاج" بمدينة تازة و"زاوية الحُجاج" بمدينة مكناسة الزيتون التي كانت مقرا لوفود الحجاج الذين يتجمعون من نواحي مكناسة قبل التحاقهم بالركب المغربي العام، ومن تم ساهم المرينيون في تنشيط الحركة العلمية إلى جانب جامعة القرويين العتيدة بفاس، وغيرها من مدارس الزوايا داخل المدن وخارجها.
وفي هذا الصدد يذكر ذو الوزارتين لسان الدين بن الخطيب السلماني (776ه/1374م) في "أرجوزته" -التي تعتبر أرجوزة تاريخية مختصرة تبتدئ بالكلام عن البعثة النبوية الشريفة، فالخلفاء الأربع، فالدولة الأموية والعباسية، ثم تتكلم عن بعض الدول بالمشرق والمغرب، وتختم بدول الغرب الإسلامي المعاصرة لعصر المؤلف الذي شرح الأرجوزة بشرح مختصر ومفيد عقب ذكر كل دولة على حدة- بأن السلطان أبي عنان المريني (749-760ه) كان من المولعين ببناء الزوايا حيث اشتهر عصره بكثرة الزوايا التي ما زالت آثارها باقية إلى عصرنا الحالي عبر ربوع المملكة الشريفة[2].
ولقد سيطرت الأفكار الصوفية وطريقة أهل الإشارة والمعرفة على المجتمع المريني برُمته حسب ما تذكره جل المصادر التي أرخت للعصر المريني، وللمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى المصادر الدفينة التي وصفت الحياة الروحية على عهد الدولة المرينية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الكتاب النفيس "المُسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا أبي الحسن"[3] لمحمد بن مرزوق الخطيب التلمساني المتوفى بالقاهرة سنة (781ه/1380م) الذي يصف فيه بالتفصيل الدقيق سيرة السلطان أبي الحسن المريني، وسيرة أسلافه ومدى تعلقه بالأفكار الصوفية واهتمامه بتشييد الزوايا والرباطات، فيرصد في خمسة وخمسين بابا مآثره في شتى الميادين من الإدارة والأمن، إلى الاجتماع والعلوم والفنون والعمارة، إلى كثير من مرافق الحياة الاجتماعية العامة، كما يذكر أعماله في الدفاع عن الأندلس الرطيب ومبادراته في تمتين علاقات المغرب مع المشرق العربي؛ وهو بهذا يعرف القارئ بألوان من الملامح الحضارية بالمغرب في عهد دولة بني مرين، والباب 42 من الكتاب خصصه ابن مرزوق رحمه الله تعالى للحديث عن تشييد الزوايا الصوفية وإعدادها لإيواء المريدين والمحتاجين، وللاستفادة نذكر أن الكتاب ترجمته إلى اللغة الإسبانية الدكتورة ماريا خِيسُوس فِغيرا MARIA JESUS FEGUIRA ونشرته سنة 1978م، كما أصدرت نص الكتاب باللغة العربية منقحا، نشرته الشركة الوطنية للنشر والتوزيع بالجزائر سنة 1401ه/1981م مُرفقا بمقدمة بقلم محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية الجزائرية آنذاك.
ومن المصادر الغميسة التي تشير إلى اهتمام السلاطين المرينيين بالجانب الروحي وتشييدهم لعدة زوايا من أجل نشر التصوف السني، وتربية مختلف شرائح المجتمع على الأخلاق الحميدة، كتاب الرحالة المغربي الذائع الصيت والشاهد على العصر شمس الدين محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (703-776ه/1303-1374م)، "تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"[4] الذي يضم صفحات عديدة عن سياسة أبي عنان المريني في ميادين الإدارة والاجتماع والمعمار، وأيضا ارتسامات وجيزة عن ملامح بعض الأمصار المغربية، وكان ابن بطوطة قد استقر بمدينة فاس بأوامر من السلطان المريني أبي عنان بعد طول تجوال سنة (755ه/1354م)، وأمر السلطان أبو عنان بتدوين "رحلته" واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاط بني مرين وهو ابن جزي الكلبي، وكان إملاؤها سنة (756ه) بمدينة فاس؛ ويحتوي هذا الكتاب وصفا دقيقا لكثير من زوايا العالم الإسلامي بما فيها الكلام عن نظامها وطريقة تسييرها؛ والملفت للنظر أن الزوايا بالمغرب وبمختلق بقاع العالم الإسلامي في القرن الثامن الهجري الرابع عشر ميلادي كانت مؤسسات دينية واجتماعية ذات وظائف جد هامة تذكرها المصادر والمراجع المعتمدة[5].
ونظرا لما في كتاب ابن بطوطة السالف الذكر من أخبار ونوادر المتصوفة وكراماتهم، فإنه يقترب في بعض فصوله من كتب المناقب، كما يعتبر مصدرا مهما من مصادر التصوف السائد في ذلك العصر داخل المغرب وخارجه لكثرة المعلومات النفيسة التي يضمها بين دفتيه، ويُظهر بالأدلة الواضحة عَراقة الرحالة المغربي المتميز شمس الدين بن بطوطة في التصوف، وأن رحلته المتميزة كانت رحلة سياحة من قبيل السياحة الصوفية المعروفة عند أهل التصوف، ولا عجب في ذلك فإن المغرب في زمن المرينيين كانت أرضه ولُودا تلد الأولياء كما تخرج الكلأ والعشب الأخضر.
ومن المصادر الدفينة التي تطرقت للحياة الروحية عند المرينيين ويمكن للباحث الدارس للحركة الصوفية في مغرب هذا العصر أن يستفيد منها، "الرسائل الكبرى" لمحمد بن ابراهيم النَّفزي الرُّندي نزيل فاس المتوفى سنة (792ه/1390م)، وهي منشورة بالمطبعة الحجرية الفاسية سنة 1320ه في 262 صفحة، و "الرسائل الصغرى" لنفس المؤلف نشرها الأب بولس اليسوعي بالمطبعة الكاثوليكية ببيروت سنة 1958م في 143 صفحة؛ ونشير إلى أن المصدرين لهم وجهة أخلاقية سلوكية.
وفي نفس السياق نذكر كتاب "أُنسُ الفقير وعزُّ الحَقير"[6] لأحمد بن الحسن بن الخطيب القسنطيني المعروف بابن قنفد المتوفى سنة (809ه/1406م)، أفاض فيه عن أخبار سياحته بالمغرب مدنه وأريافه ما بين سنة (760-776ه)، فوصف فيه مشاهداته لعدة أماكن مغربية فضلا عن ارتساماته عن الشخصيات المغربية المتميزة، كما أبرز فيه ملامح النهضة العلمية بمدينة فاس وبعض الأرياف الجنوبية؛ وتكمن الأهمية الكبرى لهذا الكتاب في رصد المؤلف للحياة الصوفية بالمغرب في عصره برجالها وفرقها وتجمعاتها بتفصيل ودقة.
صفوة القول أيها القراء الأوفياء هو أن التصوف السني كان منتشرا في عهد الدولة المرينية التي كانت تحتضنه وتشجعه، عن طريق بناء الزوايا على شكل مدارس، وإكرام المريدين والصوفية العارفين بالله، وكانت أرض المغرب في ذلك العصر أرضا تُنبت الأولياء والصالحين مثلما تنبت العُشب والكَلأ على حد قول ابن الخطيب القسنطيني رحمه الله تعالى؛ وحسبي أن أقول مجددا أن بلادنا ولُود وغنية بعلمائها وعالماتها وصلحائها وصالحاتها، وفي ذلك عبر كثيرة يمكن الاعتبار بها في زمن العولمة الرهيب.





فن الزخرفة والبناء عند المرينيين
علية الأندلسينشر في ميثاق الرابطة يوم 12 - 11 - 2010
مهما قيل وكتب عن حضارة الدولة المرينية وتضلعها في فن البناء والزخرفة لا يوفيها حقها في هذا المجال، فبضعة أسطر لا تكفي لوصف مآثرها الخلابة الوصف الدقيق، إذ أن الزائر ميدانيا لهذه المآثر يقف مشدوها أمام ما تركه المرينيون من مساجد ومدارس وقصبات وقلاع شامخة، وزوايا ما زالت تبهر الزائر والمريد إلى عصرنا الحالي.. وبقدر ما اهتموا بالمعمار داخل المغرب اهتموا به بالأندلس رغم الظروف الصعبة التي كانت سائدة هناك في عهدهم..
وفي هذا الصدد نذكر على سبيل المثال اهتمام السلاطين المرينين بالجزيرة الخضراء وبجبل طارق ومدينة سبتة السليبة، فبجبل طارق شيد السلطان أبو الحسن علي بن أبي سعيد المريني (731-749ه) حصنا ضخما يتوفر على أبراج للمراقبة، وديار ومواجل وآبار ومخازن وجامع، وعمد رحمه الله تعالى إلى ربوة الجبل العالية فحاطها بسور يمتد أميالا عديدة، ونصب عليه أبراجا لرصد تحركات المعتدي من طرف المحيط حتى البحر الأبيض المتوسط، وجهز الأبراج بمحارس وبمساكن للعاملين بها، ومن الجدير بالذكر أنه لا يزال بنفس الجبل حصن إسلامي يقوم فوق ربوة عالية تقع على مقربة من الطرف الشمالي الغربي، ويعرف "بالقصر الأندلسي المغربي"، ولا يبعد أن هذه القلعة قد تكون من بقايا الربوة العالية التي شيدها السلطان المريني أبو الحسن رحمة الله عليه؛ ولقد كان تشييد هذه المشيدات المرينية آخر ما بناه المسلمون بجبل طارق بن زياد، وكان بناؤها محكما بحيث يصمد طويلا أمام عوامل الزمان[1].
ولقد دافع السلطان أبو الحسن عن "الجزيرة الخضراء" بكل قوة وشراسة عندما هاجمها الأدفونش الحادي عشر سنة (746ه/1342م) حيث تذكر المصادر والمراجع أنه استعمل أحدث أنواع البارود الذي كان شائعا آنذاك في قذف جنود الأدفونش[2]، مما يظهر تفوق المرينيين في استعمال الآلات النارية القاذفة بحيث كان لهم قصب السبق في ذلك، وفي نفس السياق نشير إلى أنه كان يوجد بمدينة فاس في القرن الثامن الهجري الرابع عشر ميلادي صُناع إختصاصيون في الأسلحة النارية، ذكرهم ذو الوزارتين ابن الخطيب السلماني الغرناطي (ت776ه/1374م) في كتابه النفيس "نُفاضة الجراب في عُلالة الاغتراب"، ووصفهم بعبارة "قادحي شعل الأنفاظ ونافضي ذوايب المجانيق"، وذلك ضمن الصُناع الذين استدعاهم الوزير المريني عمر بن عبد الله الفودودي استعدادا لمساندة جيش عبد الحليم بن أبي علي المريني الذي كان يحاصر مدينة فاس الجديد وسلطانها تاشفين بن أبي الحسن المريني سنة (763/1362م)[3].
ومن منشآت السلطان أبي الحسن المريني بمدينة سبتة السليبة أربعة حصون شاهقة اثنان منها جبليان، وأعظمها ذلك الذي شيده داخل البحر في جنوب المدينة ويعرف "ببرج الماء" ولما كان سيُبنى داخل أمواج البحر فقد وقع التمهيد لبنائه بنقل الصخور الهائلة، والأحجار الكبيرة الحجم، ولقد استخدم في ذلك العمليات الميكانيكية والعجلات الجرارة، ثم ألقي بتلك الصخور والأحجار في البحر وضم إليها أمثالها، حتى صارت شبه جزيرة في وسط الماء، وبعد ذلك أقيم عليها هذا البرج السالف الذكر، ووصل بينه وبين الساحل بجسر مناسب[4]؛ مما يظهر عظمة وكفاءة الدولة المرينية في ميدان البناء والمعمار في ذلك العصر.
ومن خلال تفحص مختلف المصادر والمراجع التي اهتمت بمدينة سبتة السليبة يتضح أن هذه المدينة كانت تتوفر على أسطول مجهز لا يُستهان به يدافع عن حوزة الوطن كل ما دعت الضرورة لذلك، فلسان الدين بن الخطيب السلماني الذي له مشاهدات عديدة بالمغرب والأندلس وصفها بكونها "ذات الأسطول الموهوب المحذور الألهوب"[5]، و"الألهوب" حسب المصادر المعتمدة هو دخان البارود الذي كان يستعمل آنذاك وكانت للمرينيين الأسبقية في استعماله أثناء حروبهم المختلفة. وفي نفس الصدد واهتماما منه بشؤون المدينة السليبة التي تعتبر بوابة منفتحة على العالم الخارجي، بنى السلطان أبو سعيد المريني (710-731ه) "مدينة الجنود" أو "معقل الجنود" سنة (729ه) لا زالت أسواره وأبراجه وجدران حيطانه قائمة تشهد على عظمة الدولة المرينية، وتنطق بكفاءتها وبراعة صناعها في ميدان المعمار والزخرفة التي تسلب لُب الناظر إليها، كما شيد أحد أبواب الربض الستة الموجودة بسبتة السليبة السلطان أبو الحسن المريني وسماه "باب فاس"، وأحد الأبواب الخمسون "الباب الجديد" الضخم الهيكل والذي يصفه بالتفصيل الدقيق أحد سكانها الأصليين الذي يعتبر شاهدا على العصر محمد بن القاسم الأنصاري السبتي الذي لا تعرف سنة وفاته بالضبط، والذي صنف كتابا نفيسا في أخبار ومآثر سبتة السليبة سماه "اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار" فرغ من كتابته سنة (825ه/1441م) قائلا: "والباب في السعة والارتفاع قد أربى على الغاية وجاوز الحد والنهاية، وقوسه وفياصله قد أحكم بناؤها بالكذَّان بأعجب صنعة وأبدع إتقان"[6]؛ كما حرص الملوك المرينيون على بناء قصرا ملوكيا بديعا من أجل نزولهم فيه عند زيارتهم لمدينة سبتة السليبة، ومصلى ملوكيا واسعة تشرف على البحر، وكان الملك أبو الحسن المريني يصلي بها هو وحاشيته وجيشه، كما كان الأمراء وأهل الأرباض والقصبة يصلون بها[7].
ويمكن للباحث المهتم بمدينة سبتة السليبة الرجوع إلى الترجمة الإسبانية التي وضعها الكاتب الإسباني Joaquin Vallvé Bermejo لهذا الكتاب النفيس؛ لأنه أضاف إليها عدة معلومات في الهوامش والشروح أثناء ترجمته يمكن الاستفادة منها في البحث العلمي.[8]
كما حرص السلطان أبو الحسن على بناء شبكة من القلاع الدفاعية على طول الشواطئ المغربية ابتداء من رباط أسفي، وسارت مع سواحل المحيط ثم انعرجت مع المتوسط إلى مدينة سبتة السليبة وما يليها حتى مدينة الجزائر، وكانت هذه القلاع يعلوها برج عال للإشارة ويرابط بها جنود يقومون بالدفاع عن السواحل التي كانت مهددة بالخطر القادم من أوروبا، وكان هؤلاء المرابطين يوقدون أعلى المعقل عند الضرورة القصوى حتى يعم الإشعار بالخطر مجموع المراكز من مدينة أسفي إلى مدينة الجزائر في مسافة تزيد على الآلاف من الكيلومترات؛ وفي حالة حدوث خطر يهدد شاطئ من الشواطئ ينبه الجندي المرابط بالبرج إلى ظهور المعتدين عبر بوق حاد يعرف بمنطقة الغرب الإسلامي باسم "النفير"[9].
والملفت للنظر أيها القراء الفضلاء أنه في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر ميلادي) انتشرت الزوايا بالمغرب، وأنشأت بها كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم الدين ومبادئ العلوم الدينية، والزاوية كما هو معلوم تطلق على مسجد خاص بطائفة صوفية أو ضريح لأحد الأولياء، وتلحق بالزاوية حُجرات ينزل بها الضيوف والمنقطعون للعلم والعبادة، وهي بهذا تعتبر مدرسة دينية ودارا لضيافة الوافدين عليها، ولقد اعتنى الملوك المرينيون بالزوايا في مختلف الربوع حيث حرصوا على تشييد عدد كبير منها، وطوروا كتاتيبها إلى مدارس فأسهموا في تنشيط الحركة العلمية إلى جانب الدور الذي كانت تقوم به جامعة القرويين آنذاك؛ ويمكن الوقوف على ذلك بالتفصيل في كتاب ابن مرزوق التلمساني (ت781ه/1379م) "المسند الصحيح الحسن" في الفصل الثاني والأربعين الذي خصصه للكلام عن الزوايا المختلفة التي شيدها السلطان أبو الحسن المريني رحمه الله تعالى.
ويمتاز عصر السلطان العظيم أبي الحسن المريني بكثرة الآثار التي خلفها في ربوع مملكته الشريفة منها الزوايا التي كان يحرص على بنائها والقيام بحاجة مريديها سواء القاطنين بالمغرب أو خارجه، وفي هذا الصدد يذكر ابن غازي عن مدينة مكناسة الزيتون عن السلطان المذكور ما يلي: ".. ثم نوَّه بها أبو الحسن المريني.. فبنى فيها مرافق كثيرة كزاوية الفرجة، وزاوية باب المشاورين وغير ذلك من السقايات والقناطر في طرقاتها ونحوها.."[10]، وكان بناء هذه الزوايا على شكل مدارس وبجانبه خانا أو فندقا للمبيت للوافدين عليها من الغرباء؛ ويصف ذلك لسان الدين بن الخطيب بقوله: ".. ومثلت بإزائها الزاوية القدمى المعدة للوارد وهي التي بالفرجة، ذات البركة النامية والمأذنة السامية، والمرافق المتيسرة، يصاقبها الخان البديع المنصب الحصين الغلق، الغاص بالسابلة والجوابة في الأرض يبتغون من فضل الله، تقابلها غربا الزاوية الحديثة وهي التي بباب المشاورين المربية برونق الشبيبة، ومزية الجدة والانفتاح وتفنن الاحتفال"[11].
ومن الجدير بالذكر اهتمام السلاطين المرينيين ببناء روابط وزوايا بمدينة سبتة السليبة بنفس الطريقة المعتمدة لديهم في بناء الزوايا حيث تذكر المصادر والمراجع المعتمدة أن عدد هذه الزوايا والروابط سبع وأربعون، أعظمها هيكل الرابطة المشهورة باسم "رابطة الصيد"، و "الزاوية الكبرى" التي أسسها السلطان المريني أبو عنان بن أبي الحسن (749-760ه) خارج "باب فاس" الذي هو من تشييده أيضا رحمه الله، وجعل هذه الزاوية للغرباء ولمن اضطر إلى المبيت بها من التجار[12].
والملاحظ كذلك أن هذه الزوايا المرينية كانت جلها مؤسسات اجتماعية إحسانية بالدرجة الأولى حيث تعتبر بمثابة دورا للضيافة تُشيَّد بأطراف المدن لاستقبال الوافدين من الغرباء والمنقطعين مع القيام بحق الضيافة للنازلين بها[13].
أعزائي القراء الأوفياء هذه إطلالة جد موجزة على جانب من حضارة الدولة المرينية في ما يخص البناء والمعمار، كان الهدف منها الإشارة المقتضبة لجانب جد مهم ومشرف لهذه الدولة العظيمة التي تركت بصماتها الخاصة والمتميزة على منطقة الغرب الإسلامي التي نتشرف بالانتماء إليها، وسنحاول بعون الله وقوته التطرق في العدد المقبل إلى جانب آخر من جوانب الحضارة المرينية التي مهما حاولنا التعريف والتذكير بها فلن يكون ذلك كافيا في دقائق وسطور معدودة، وحسبنا التذكير بها وأخذ عبر منها من أجل بناء تاريخ حضري مشرف تذكره الأجيال القادمة، ويكون جسر تواصل بيننا وبينهم؛ ولقد حرصت - تلبية رغبة عديد من القراء الباحثين - أن أذكر أكبر قدر ممكن من المصادر والمراجع التي يمكن للباحث الرجوع إليها، والاعتماد عليها من أجل أن تعم الفائدة.. وللبحث بقية إن شاء المولى سبحانه وتعالى..


[/CENTER][/FONT][/SIZE]










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 19:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



نرجو اثراء الموضوع

وشكراا









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 19:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9


الوزارة فى دولة بنى مرين





الوزارة فى دولة بنى مرين أنقسمت إلى نوعين ؛ ففى الشطر الأول من الدولة كان السلاطين المرينيين يتميزون بالقوة والطموح فاتخذوا لأنفسهم وزراء ، ولم يسمح السلاطين لوزرائهم بأن يتخذوا أى قرار إلا بعد الرجوع إليهم فكانت الوزارة فى هذا الشطر ما هى إلا وزارة تنفيذ واستمر ذلك حتى وفاة السلطان أبى عنان المرينى عام 759 هـ / 1357م ، إذ بدأ يتولى عرش الدولة سلاطين ضعاف سيطر عليهم وزراء أقوياء فصار الأمر والنهى كله فى الدولة لوزرائها ليبدأ هنا عهدٌ جديدٌ يمكن أن نسميه (عهد نفوذ الوزراء) ، وكان من أشهر وزراء هذا العهد الوزير عمر بن عبد الله ؛ ولم يكن للوزير سواء عهد قوة الدولة أو عهد نفوذ وزرائها مهام محددة أو أختصاص بعينه فحيناً نجده قائداً عسكرياً يقضى على فتنة ما ، أو على رأس جيش يجاهد بأرض الأندلس وفى نفس الوقت يعود ليتولى ولاية مدينة مغربية بأمر السلطان ، وأحياناً أخرى يجلس للقضاء أو يتولى ديوان الإنشاء .ولقد تناولت الفترة موضوع البحث نظام الوزارة فى دولة بنى مرين بالمغرب الاقصى (610هـ ـ 1213م / 869هـ ـ1465 م ) . فبرغم الاهمية الكبرى التى تمتع بها الوزير فى العصر المرينى إلا أن الدراسات التى تناولت هذا الموضوع نادرة جداً ، كما أنها وإن تناولت شيئاً فإن هذا التناول لم يكن بصوره واضحة تشبع فكر الباحثين خاصة فترة عهد نفوذ الوزراء التى اتصفت بندرة المصادر والمراجع ، ونظراً لطبيعة الموضوع قسم الباحث الرسالة إلى ستة فصول يعالج كلاً منها ناحية قائمة بذاتها داخل الاطارالعام للبحث ومع ان فصول الدراسة ذات مواضيع مستقلة إلا أن كل منها مرتبط ببعضه البعض هذا فضلاً على تناوله مدخل للدراسة تحدث فيه الباحث عن التطور السياسى لدولة بنى مرين كما تحدث عن نظام الوزارة فى العالم الاسلامى نشأته وتطوره إلى قبيل قيام دولة بنى مرين بالمغرب الاقصى .وجاء الفصل الأول من الرسالة تحت عنوان الوزارة والدولة تناول فيه الباحث الحديث عن الوزراء والفتن وما كان للوزراء من دور فى صنع هذه الفتن ، وكذلك دورهم فى القضاء عليها وكيف كان تاثير هذه الفتن والأضطرابات على الدولة ، ثم تناول الحديث عن علاقة الوزير بالسلطان المرينى وكيف تردى وضع السلطان المرينى عهد نفوذ الوزراء إذ صار لعبة فى يد الوزير ، وتناول أيضاً دور الوزراء فى مبايعة السلطان الجديد و كيف خدم مبدأ وراثه العرش طموح وزراء الدولة المرينيه ، هذا إلى جانب الحديث عن وزراء الدولة ودورهم في ولاية المدن والأقاليم وتعرض الباحث للحديث عن الوزراء الذين نجحوا في هذا الدور .وفى الفصل الثانى : تناول الباحث الحديث عن الجهاد الأندلسى ودور وزراء الدولة المرينية فى العلاقات الخارجية مع غرناطة ، فأشار لدور الوزراء فى الجهاد بأرض الأندلس ضد نصارى أسبانيا وعندما ضعف دورهم فى الجهاد الأندلسى منذ معركة طريف بدأ الباحث فى الحديث عن العلاقات الخارجية بين غرناطة وفاس وأشار لدور الوزراء فى سير هذه العلاقات وهل كانوا عامل مودة وتوافق أم عامل بعد وتناحر بين الدولتين .أما الفصل الثالث : تناول دور الوزراء فى العلاقات السياسية الخارجية للدولة المرينية سواء مع الدولة التلمسانية أو الحفصية أو العلاقات الخارجية مع مصر .وفى الفصل الرابع : تناول الباحث الحديث عن الوزراء والحياة الأقتصادية فتناول دورهم فى الزراعة و الصناعة والتجارة ، ثم تحدث عن النقود وكيف كان وضعها عهد قوة الدولة والحال الذى آلت إليه من زيف وتدليس عهد نفوذ الوزراء وكيف أثر ذلك على الناحية الأقتصادية ثم أشار إلى دور الوزراء فى السياسة الجبائية للدولة ، وكيف أن السياسة الجبائية المجحفة عهد نفوذ الوزارء أدت للإنهيار الأقتصادى آواخر الدولة المرينية .أما الفصل الخامس من الرسالة تناول فيه الباحث الحديث عن الوزراء ودورهم فى الحياة الأجتماعية فتناول علاقة الوزراء بالعامة وباليهود والأحباس والحسبة ثم تناول الحديث عن الوزراء والتصوف والأشراف وأخيراً تناول الحديث عن الوزراء والآفات الأجتماعية كالزنا واللواط وشرب الخمر والسرقات وقطع الطرق وكيف أدت مثل هذه الآفات إلى الأنهيار داخل المجتمع المرينى .أما الفصل السادس والأخير من الرسالة تحت عنوان ” الوزراء ودورهم فى الحياة الثقافية والعمرانية ” تناول الباحث فيه الحديث عن الوزراء والحياة الأدبية والعمرانية وتناول الحديث عن التعليم وكيف كان وضع العملية التعليمية عهد قوة الدولة وعهد نفوذ الوزراء . كما تحدث عن أهم العلوم التى تم تدريسها ودور الوزراء السلبى أو الإيجابى فى كل من هذه النواحى .وأخيراً تكون الخاتمة والتى تتضمن أهم النتائج التى توصل إليها الباحث عن موضوع الدراسة









رد مع اقتباس
قديم 2019-06-21, 11:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B11

زناته في منطقة القبائل



الزناتيين منهم : بعض الشاوية ، بعض القبائليين ، بنو مزاب ، من الشلحة ، من الشنوة ، من المستعربين المسمون عرب ونحن اخوة مهما اختلفت افكارنا و ثقافتنا

ما دفعني للكلام في هدا الموضوع هو الغلط الكبير والتقسيم الغير مبرر من طرف المؤرخين الفرنسيين وهو أيديولوجي بحت هدفه التفرقة بين الجزائريين

في البداية ، الكلام عن اصل زناته ليس له دليل تاريخي وما يقال حولها مجرد اساطير اختلفت من مؤرخ لآخر ومن عصرلعصر غيره

يقول ابن خلدون وهو محق في دالك

((فأما أولية هذا الجيل
[زناتة] بإفريقية، والمغرب؛ فهي مساوقة لأولية
البربر؛ منذ أحقاب متطاولة؛ لا يعلم مبدأها إلا الله





قبيلة زناته في منطقة القبائل متأصلة كا غيرها من مناطق الوطن ، أصالتها لا يعني أنها من رحمها ولكنها من مواطنها الأولى كا غيرها من مناطق الأوراس و الغرب الجزائري و كامل الدول المغاربية ، الحديث عن مبتدأها عبث

لا يجب ان نتكلم عن هدا لنفتخر على بعضنا البعض ولكن لنتوحد في ما بيننا فكلنا مستعربين ، شاوية ، عرب ، قبايل ،مزاب لنا نفس الانتماءات و نفس المصير

لا أحد يمكن له تأصيل تلك القبيلة الكبيرة وما يقال فيها هو عبارة عن أساطير مختلفة و مبنية على أيديولوجيات و تخمينات و بعض الدراسات

عندما نتكلم عن قبيلة زناته في منطقة القبائل نتكلم عن بنو مرين ملوك المغرب الأقصى فقد دكرهم ابن أبي الزرع أن جبل ايكجان شمالي سطيف كان من مواطنهم و أما ابن الأحمر فقد جعله موطن جدهم ماخوخ ، فقال : هم أعزهم الله تعالى (بنو مرين ) -من ولد الأمير ماخوخ الزناتي ، وكان أميرا على زناته بوطنه من أرض زاب افريقية و الزاب الأسفل ،[COLOR=Navyو هم من جبل هناك يقال ايكجان

فحسب ابن الأحمر الدي تفرد بهدا ا القول من مؤرخي العصور الوسطى يعتبر هدا الموطن أصيل لجد هم ماخوخ الدي كان حسب ابن ابي الزرع كان يسكن في الخيام و كانت مواطنه مابين التل والصحراء على حسب حياة جدهم في زاب افريقيا و الحقيقة أن ابن أبي الزرع لم يتطرق الى مبتدئهم رغم أنه يعتبر موطن جدهم مادغيس هو الشام

هم في الحقيقة كانو يتكلمون على ماض غابر معتمدين في دالك على ما يرويه بعض ملوكهم من بني مرين الدي في حد داتهم كلنو مختلفين بين أصلهم من زناته و بين أصلهم الشريف بانتسابهم الى علي رضي الله عنه ومهما كان دالك فمنطقة ايكجان بلا ريب كانت من مواطن بني مرين لعقود كثيرة ان لم نقل لقرون

ولا نعود الآن للجدال الدي دار بين المؤرخين حول أولية زناته الدي جعل بعضهم أن جانا أبو زناته أول ماجاء الى المغرب نزل في واد الشلف ومنهم من جعل أول موطيء لهم بالمغرب الأقصى مدينة طنجة وسميت مدينة افريقية ، وهناك من جعل أول موطيء لهم هو بجوار المصامدة في جبالهم بالمغرب الأقصى ومن المؤرخين الفرنسيين مثل كاريت الدي جعل صاحب قبر امدغاسن الملكي النوميدي المسمى قبر مادغوس عند البكري وغيره أنه هو مادغيس الأبتر المدكور من طرف ابن خلدون وهناك بعض المؤشرات التي قد توضح بعض المسائل في قضية نسب زناته و غيرها في ما يخص مادغيس ايمدغاسن أو مادغوس عند البكري و صفكو أي صيفاكس حسب بعض الباحثين ، هؤلاء الملوك الدين نسي النوميديون تاريخهم ضلت أسطورتهم قائمة ليس كا ملوك ولكن أصبحو على رأس شجرة أنسابهم يعني قد يكونو أسلافهم من الملوك و ليس بالضرورة على رأس أنسابهم وبهدا قد تضرب كل المحاولات التي تنسب زناته الى منطقة معينة أو الى نسب معين

يمكن اعتبار هؤلاء كأب روحي وقد حدث في قبائل كثيرة أن صار القائد، والزعيم الأول للقبيلة جدا تنسب إليه، فيقال في النظام القبلي بنو فلان وهم ليسوا بنيه ولكنهم أتباعه قبل أن تتحول التبعية إلى بنوة والرئاسة إلى أبوة]).
فالزعيم هو الأب الحنون على الجميع في المفهوم الروحي للسلطة.

وهي تدل أيضا على عراقة زناته في الجزائر كا غيرها من الدول


جاءت الكثير من الأافكار التي تحدثث عن نسب زناته

ورد في كتاب “قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان ” للقلقشندي:
“زناتة من البتر من البربر: زناتة، بفتح الزاي والنون وألف بعدها تاء مثناة من فوق ثم هاء.
قال في العبر: واسم زناتة: جانا، بالجيم، ويقال: شانا، بالشين المعجمة.
وهو: جانا بن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش ابن بربر.
وقيل: جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن ريلات بن عصى بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان بن مضر، فيكون من العرب المستعربة.
وبعضهم يقول: جالوت بن جالود بن ديال بن قحطان بن فارس، فتكون من الفرس.
قال في العبر: ونسابة زناتة تزعم الآن أنهم من حمير ومن التبابعة. وبعضهم يقول: إنهم من العمالقة، وإن جالوت من العماليق.

ما أريد إيصاله هنا هو علينا أن نؤكد على وحدتنا من خلال شعوبنا وليس لنعادي بعضنا فنحن شعب واحد و دم واحد ، دراستنا للتاريخ هدفها التعلم من أخطاء الماضي فقط

الزناتي : عربي ، شاوي ، قبايلي ، مزابي ، شلحي ، شنوي .......

كلنا اخوة و الحمد لله تحيا الجزائر واحدة موحدة ، وربي يهدي القلوب





********************************************


مجهود شخصي لا اقول أنه صحيح ولكن يمكن أن أضعه في خانة الفرضيات فقط :

بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)

قبائل زناته أو الجيندانيس الدين دكرهم هيرودوت فالقرن 5 قبل الميلاد

قبائل جيندانيس أوأو Gendaes Gendanis
من قبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) فرضية

يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات و للجمع يقولون جناتن

نرى أن هده التسمية GENIDANES قريبة جدا من اسم قبيلة زناته المعرب و يتجلى دالك بوضوح بالنسبة لقبيلة أخرى المعدودة من عصبتها وهي زواغة
حيث نجد نفس الصيغة لها مدكورة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES

قبيلة جندانيس شعب قديم جدا كانت مجالاته بالمنطقة الطرابلسية الجبل الغربي بليبيا و كان مترحل تتصل مجالاته بقبائل المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون و أما الغرامنت فكانت أكثر انتشارا حيث اتصلت في عصر سترابون الى غاية خليج سرت ومن الطبيعي التقاءها بالقبائل الأخرى و كانو في الواقع جيران هده القبائل التي سميت في وقت غير معروف بالجيتول وكانو جيران الغرامنت


شعب الغرامنت :
الغرامنت شعب من شعوب الصحراء القديمة وردت أخبارهم كثيرا في المصادر اليونانية
والرومانية؛ فأول مصدر أشار إليهم هو هيرودوت المؤرخ اليوناني من القرن الخامس قبل الميلاد، والذي
حدد موقعهم على بعد عشرة أيام من واحة أوجيلا، فذكر أن بلادهم فيها نخل كثير، ووصف أسلوبهم
في الزراعة وممارستهم لحرفة الرعي، ومن خلال هذه المعلومات التي أوردها هيرودوت يمكننا معرفة
بعض ملامح حياة الغرامنت في القرن الخامس قبل الميلاد من حيث أن نمط حياتهم يندرج ضمن أشباه
البدو الذين جمعوا بين حياة الزراعة التي تتطلب الاستقرار والرعي الذي يتطلب التنقل بحثا عن الكلأ
والماء.
.
والغرامنت عند هيرودوت هم ليبيون يسكنون في البقاع الشمالية من إفريقيا ويجاورون الأثيوبيين
حيث أن الغرامنت توسعوا على حساب الأثيوبيين بفضل عرباتهم التي تجرها أربعة أحصنة.
أشار سترابون- الجغرافي اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد- بطريقة مبهمة إلى وجود الغرامنت
بالقرب من خليج السرت؛؛ فهم يتموقعون بين الجيتوليين في الشمال والأثيوبيين في الجنوب وتحدث
بلين القديم عن حملة القائد الروماني كرونليوس بالبيوس إلى بلاد الغرامنت في القرن الأول قبل الميلاد
) واحتلاله لعاصمتهم غرمة.

من خلال هذه المصادر نستنتج أن الغرامنت عاشوا في أقصى صحراء المغرب القديم، ولكنهم كانو قد تواصلوا مع الشعوب الأخرى، حيث مارسوا تجارة العبور مع الفنيقيين منذ القرن
التاسع قبل الميلاد، كما أن الرومان وجهوا حملات عديدة إلى بلاد الغرامنت بهدف الاستيلاء على
تجارتهم وهذا الاتصال بين الغرامنت والشعوب الأخرى هو الذي ساهم في ثراء بلادهم وقيام مدن في
الصحراء الكبرى وقد دكر سترابون
وبالتالي كانوا
يشكلون جزءا أساسيا من شعوب الصحراء الكبرى قديما، أما عاصمتهم مدينة غرمة فموقعها الحالي
في الجنوب الليبي على بعد 80 كلم من مدينة مرزوق الحالية.

يتبع .............


شعب الجيتول :

((يمكن العودة إلى تاريخ أبعد فقد كانت سفوح الأطلس الجنوبية مجالات لقبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) والقرامنت (Garamantes) منذ فترة الملوك النوميد (حوالي 1200 ؟ - 46 ق.م. ) ومن تلك القبائل الأمّ تفرعت قبائل أخرى أهمّها زناتة (les Zénètes ou Zenata) وهوارة (Howara) والتوارق (Touarègues pl. de Targui) وهي قبائل في تعداد شعوب تنتشر في منطقة شاسعة من طرابلس (Tripolitaine) إلى المحيط الأطلسي ويصل البعض منها في انتجاعه إلى السهول العليا (Hauts-Plateaux) وهي كلها في لغتها وأصولها العرقية من ذات الشعب الأمازيغي أصيل الشمال الأفريقي من واحة سيوة في مصر إلى جزر الكناري.*

كما يقول غابرييل كامبس : ما كان هؤلاء الزناتيون ينحدرون من النوميديين
والموريين، بل إنهم حلوا محل الجيتوليين واحتووهم في تجمعات قبيلة جديدة

الشعب الثالث الدي يعمر أفريقيا الشمالية يسمى الجيتول من طرف القدامى ، ومناطق تمركز هؤلاء الجيتول (gaetulii) غير محددة بدقة لأن النصوص أشارت الى الى تواجدهم في المغرب و الجزائر وتونس في دات الوقت ، وانطلاقا من خط عرض معين يحمل الليبيون هدا الاسم تلقائيا ، وهو اسم ظهر في فترة متأخرة في المصادر الأدبية ، ويعتبر سالوست أقدم كاتب أشار اليه وخص الجيتول بلعب دور مهم في تكوين الشعب النوميدي ، أما تيف ليف فأشار الى أنهم يشكلون بعضا من جيوش هانيبال ، وفي الفترة السابقة للحرب البونية أطلق اسم نوميد ، ليبيين ، ومور على أناس يعمرون منطقة جيتولية ، وقد جمع استيفان اقزال عددا من المؤشرات النادرة التي سجلها الكتاب القدامى و التي تسمح بتحديد مناطق تواجد عدد من القبائل الجيتولية ، وهناك شي قليل يضاف الى ما أشار مؤلف التاريخ القديم لأفريقيا الشمالية وهو أن بعض وجهات نظره عن الجيتول ينبغي أن تكون محل مراجعة و أولها تتعلق بالقبائل أو با الأحرى الكنفدراليات الجيتولية في المغرب الأطلسي فهو يرى ومعه كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأس صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير ، وخلال تمددهم نحوى اشمال سوف يشغل الجيتول البانيور والاتولول اقليما هو المنطقة الأصلية للمور
يرى سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو جيرانا لشعب الغرامنت الدين أشار بأنهم موحودو ن في خليج سرت ومناطقهم بالصحراء الى جرمة عاصمتهم وهدا ما يدعونا للدهاب الى المنطقة الطرابلسية حيث القبائل الراحلة التي أرشدنا اليها هيرودوت الدي سبقه بعدة قرون

يتبع ......



بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)



يتبع



بنو واسين الفيسون من حلف الجيتول الاوتولول

يرى بعض الباحثين أن اسم واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول الدي كانت مجالاته خاصة جنوب المغرب الأقصى الى الأطلس الكبير و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.

وهي تدخل في ما كان يعرف بكنفدرالية الأتولول ، يرى جيروم كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأ س صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير

وقد رأى المؤرخ سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو يجاورون الغرامنت

يقول ابن خلدون في كتابه المقدمة

فصل في أولية هذا الجيل وطبقاته: أمّا أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوية لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلاّ الله تعالى، وكانت مواطن هذا الجيل من لدن جهات طرابلس إلى جبل أوراس والزاب إلى قبلة تِلْمِسَانِ، ثم إلى وادي مَلَويّة.

مايرويه بعض الاخباريين و محاولة تأكيدهم للحياة البدوية مثل ابني أبي الزرع و الملزوزي و ابن خلدون و غيرهم يصب في صالح القبائل البدوية التي دكرهم هيرودوت مابين مصر و شط الجريد ومنها Gendaes أو Gendanis الدين كانو عكس قبائل غرب الجريد الى أعمدة هرقل الدين كانو في وقته قد استقرو تماما مثلما يقول هيرودوت


مادكره الاخباريين حو الحياة البدوية لزناته رغم اختراعهم لأساطير ما أتى الله بها من سلطان ؟!

جاء في كتاب الأنيس المطرب لأبي الزرع هده الرواية
: (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم .............

وبدالك يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم



تشابه الاسم بين جناتن و الجندان :
يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات و للجمع يقولون جناتن

نرى أن هده التسمية GENIDANES قريبة جدا من اسم قبيلة زناته و يتجلى دالك بوضوح بالنسبة لقبيلة أخرى المعدودة من عصبتها وهي زواغة
حيث نجد نفس الصيغة لها مدكورة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES


قرب موطن الجندانيس Gendanis من الغرامنتيين Gar mantes :
يرى سترابون المؤرخ اللاتيني أن الجيتول gaetulii ومنهم الفيسين الدين سبق و تكلمنا عنهم الدين كانو ضمن حلف الاوتول في المغرب الأقصى كانو قبل دالك جيران للغرامنت Gara mantes و هؤلاء الأخيرين عند هيرودوت هم ليبيون يسكنون في البقاع الشمالية من إفريقيا ويجاورون الأثيوبيين
حيث أن الغرامنت توسعوا على حساب الأثيوبيين بفضل عرباتهم التي تجرها أربعة أحصنة.
وقد أشار سترابون- الجغرافي اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد- بطريقة مبهمة إلى وجود الغرامنت
بالقرب من خليج السرت؛؛ فهم يتموقعون بين الجيتوليين في الشمال والأثيوبيين في الجنوب

رأي في الربط بينهم
قبيلة جندانيس شعب قديم جدا كانت مجالاته بالمنطقة الطرابلسية الجبل الغربي بليبيا و كان مترحل تتصل مجالاته بقبائل المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون و أما الغرامنت فكانت أكثر انتشارا حيث اتصلت في عصر سترابون الى غاية خليج سرت ومن الطبيعي التقاءها بالقبائل الأخرى و كانو في الواقع جيران هده القبائل التي سميت في وقت غير معروف بالجيتول

هناك أيضا الروايات المتداولة بين بني مزاب احدى قبائل بني بادين من واسين حول أن أصولهم ترجع الى جوار جبل نفوسه وهي في حقيقة الأمر نفس بلاد الجندان GENIDANES

ندوة ترحيب و كلمة الأستاذ إمناسن خلال زيارة اخواننا من جبل نفوسة الى وارجلان
https://www.dztu.be/watch?v=m2CRDvHZlVk

ملاحظة : هده مجرد آراء خاصة وليست حقيقة لأن التاريخ ليس علوم دقيقة و خاصة الأخبار التي تتكلم عن الماضي الغابر
و الله أعلم













رد مع اقتباس
قديم 2020-10-17, 17:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

وضوح و بيان كدب الاسطورة في اتصال نسب بنو مرين بتلك الصورة


يشدنا و يشد كل مطلع على كتب نسابة بنو مرين حرصهم على دكر انسابهم بدقة ابتداء" من امير دولتهم عبد الحق الى ابو القبيلة مرين

وقد يخيل للقاريء لاول مرة ان ماقالوه هو على سبيل الايجاز والاختصار و لكن با مجرد الاطلاع على تفاصيله نتأكد انه كان باشرح و تفصيل

هده الارتجالية في تقديم هدا النسب لا يخص كل نسابتهم ومؤرخيهم ولكن جزء مهم منهم ممن اخد طريق النقل دون فهم و بدون دراسة و تعمق و تحقيق وهدا ما سيوقعهم في اخطاء فادحة

و تفصيل دالك أنهم يقولون ان مرين ابو القبيلة قد ولد ولدين احدهم اسمه ورتاجن و الآخر جرماط

و جرماط ولد فجوس و هدا الاخير ولد بالاضافة الى ابناء آخرين وزرير وكل هده الاسماء هي مصطنعة وسيكون لنا وقفة في دالك

ومن هدا الاخير يأتي محمد الدي في رأي النسابة و الدي لا خلاف فيه الجد الحقيقي لبنو عبد الحق ومحمد انجب حمامة وهدا حمامة عاصر وقت الدولة الموحدية التي انشئت سنة 1121 م و حمامة هدا ولد محيو و محيو انجب ابو بكر ومن هدا ولد عبد الحق ابو ملوك بنو مرين


بعملية حسابية بسيطة نكتشف رداءة هدا الادعاء و ضعفه بعد محمد رغم أنها رفعت هده الادعاءات باسم ملك بنو مرين في الفترة التي كتب فيه من سرد هدا النسب و هو الخزرجي ابو الوليد

سبب شكنا في هدا النسب هو التناقضات الكثيرة بين الاحداث التاريخية التي سنوردها استنادا الى المؤرخين

وما يدعيه بعض النسابة المشهورين با خدمتهم العمياء لأصحاب الشرف من الملوك و با البحث عن القدر والمكان العلي في بلاطهم و الدين كدبو على مخالفيهم وو صفوهم بأبشع الصفات و زورو الكثير من الأحداث و أنكرو محاسنهم و تجاوزو عن خصالهم الحميدة

و سنبين بحول الله مدى هشاشة هدا النسب و تعارضه مع الحقائق التاريخية

فلو افترضنا ان حمامة هدا كان عمره 80 سنة في تلك الفترة وهو كما وصلنا من المؤرخين عاصر دولة الموحدين 1121 م
ونحن علمنا من طرف نسابتهم ان بينه و بين مرين 4 اسلاف حقيقيين قالها نسابتهم بشرح وتدقيق وليس على سبيل الايجاز
و هو حمامة ابن محمد ابن وزرير ابن فجوس ابن جرماط ابن مرين
لتبين لنا ان مرين هدا ولد بعد الفتح بما يزيد عن قرن و هدا يبين قلة حيلتهم وضعف بصيرتهم في اتخاد النقل دون تفعيل العقل و بنو مرين كانو يقولون ان مديون اخو ورتاجن ابو مرين في امه

و قد قال المؤرخين ان مديونه هؤلاء كانو في طلائع الفتح لبلاد اسبانيا او الاندلس
فكيف يستقيم الامر
يدكر ابن خلدون عن زناته الاولى ان من بينهم بنو مرين وهي زناته قبل الفتح وهو الدي عمل في البلاط المريني في عهد ابو عنان

سنقوم بعملية بسيطة نكتشف من خلالها ان هدا النسب موضوع ولا يعبر عن الحقيقة وان كان تحت نظر ملوكهم و رفعت الكتب باسم بعضهم مثلما يقول ابو وليد اسماعيل الخزرجي

سنة 1120 ميلادي التي نشأت فيها دولة الموحدين توافق 513 هجري
فلو افترضنا ان حمامة ابن محمد ولد قبل 80 عام لكان مولده سنة 433 هجري

ولو افترضنا ان فارق الجيل بين الابن وابيه 70 سنة على سبيل المبالغة لكان محمد قد ولد سنة 363 ووزير سنة 293 و فجوس سنة 223 و جرماط سنة 153 و مرين سنة 83 هجري يعني بعد وفاة عقبة ابن نافع
و هدا يعني انه في فترة الفتح لم تكن لا مديونة ولا بنو مرين

فمنطقيا هدا لايصح و الا كيف نجد المؤرخين يدكرون ان هؤلاء المديونيين كانو بكثرة في صفوف الجيش الدي قام با فتح الاندلس وكيف لبنو مرين اصلا ان يكونو من زناته الاولى قبل الفتح

وسنعود بنوع من التفصيل في دكر نسبهم الصحيح المعروف لديهم والدي قد شاع بينهم من اجدادهم وهو ما لم يختلف عليه نسابتهم سواء من نسبهم
الى زناته او الى الحسينيين ان شاء الله
و الله اعلم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مختصرات, أرجو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc