حكم مس المصحف بغير وضوء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم مس المصحف بغير وضوء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-27, 23:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :

قوله صلى الله عليه وسلم : ألا يمس القرآن إلا طاهر - فكلمة - الطاهر - تحتمل عدة معاني !! - فقد يكون المقصود بها المؤمن كمثل قوله عليه السلام : المؤمن لا ينجس - فهو طاهر على عكس الكافر !! - وقد يكون المقصود بها الطاهر من الحدث الأكبر!! - أو الطاهر من الحدث الأصغر !! - وتخصيص الطاهر بشيء مما ذكرنا يحتاج الى قرينة توجب التخصيص !! - ولا سبيل اليها في هذا الحديث - فيبقى المراد بالطاهر المؤمن والممنوع من مسه الكافر النجس - غير المؤمن - كما دل عليه قوله عليه السلام : المؤمن لا ينجس - وكمثل حديث النهي عن السفر بالمصحف لبلاد االكفر - حتى لا يتسنى للكافر النجس مسه - أما حمل كلمة الطاهر على الطاهر من الحدث الاكبر - او الاصغر فبعيد !! - لامور منها :- عدم وجود قرينة كما قلنا - ومنها احاديث أخرى دلتنا على جواز مس المصحف وتلاوته على غير طهر من المؤمن !! - كحديث عائشة التي قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه - فهذا يدل على عدم اشتراط الطهارة للذكر - وفي القرأن ذكر لله تعالى - عن مهاجر بن قنفد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر فقال: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة
- فكراهية النبي عليه السلام للذكر على غير طهر دلت على جواز الذكر !! - ولكن الأفضل والأكمل في الذكر - الطهارة - وقد تقدم معنا قول عائشة انه عليه السلام - كان يذكر الله على كل أحيانه - وعن حماد بن أبي سليمان قال: سألت سعيد بن جبير عن الجنب يقرأ؟ فلم ير به بأسا وقال: أليس في جوفه القرآن؟
- فخلاصة القول أن المراد بالطاهر هنا إنما المؤمن والمنع انما للكافر النجس !! - مع التنبيه على افضلية ان يكون المؤمن طاهرا عند ذكره لله تعالى !! - كما دل عليه الحديث السابق عن مهاجر بن قنفذ - فمهاجر سلم على النبي فلم يرد عليه !! - مع أن النبي برده السلام لم يكن ليقرأ القرأن !! - إنما كان سيذكر الله تعالى في رده السلام !! - فأحب ان يرد السلام الذي فيه ذكر لله تعالى - وهو طاهر !! - فهل حالة المؤمن في سائر يومه الطهارة !!؟ - فلو كان الأمر بالوجوب للذاكر لله تعالى - ولا يخلو يوم احدنا من ذكر ورد للسلام واستغفار!! - لكان يجب علينا ان نبقى على وضوء سائر يومنا - لإحتمال ذكرنا لله تعالى او ردنا السلام على من سلم علينا !! - وهذا أمر غير موجود !! - فالحاصل ان المراد بالطاهر إنما المؤمن والنهي الذي جاء في الحديث انما عن الكافر النجس - كما ان الافضل للمؤمن ان يكون طاهرا الطهارة الصغرى !! - فضلا عن الكبرى في جميع أحواله لما في ذلك من فضل !! - كما دلنا عليه حديث بلال حيث قال له عليه السلام إني سمعت خشخشتك في الجنة !! - فبم سبقتني اليها ؟ - قال يا رسول الله ما احدثت الا توضأت !!.
- والله تعالى أعلم -








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 15:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تاييد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تاييد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
قوله صلى الله عليه وسلم : ألا يمس القرآن إلا طاهر - فكلمة - الطاهر - تحتمل عدة معاني !! - فقد يكون المقصود بها المؤمن كمثل قوله عليه السلام : المؤمن لا ينجس - فهو طاهر على عكس الكافر !! - وقد يكون المقصود بها الطاهر من الحدث الأكبر!! - أو الطاهر من الحدث الأصغر !! - وتخصيص الطاهر بشيء مما ذكرنا يحتاج الى قرينة توجب التخصيص !! - ولا سبيل اليها في هذا الحديث - فيبقى المراد بالطاهر المؤمن والممنوع من مسه الكافر النجس - غير المؤمن - كما دل عليه قوله عليه السلام : المؤمن لا ينجس - وكمثل حديث النهي عن السفر بالمصحف لبلاد االكفر - حتى لا يتسنى للكافر النجس مسه - أما حمل كلمة الطاهر على الطاهر من الحدث الاكبر - او الاصغر فبعيد !! - لامور منها :- عدم وجود قرينة كما قلنا - ومنها احاديث أخرى دلتنا على جواز مس المصحف وتلاوته على غير طهر من المؤمن !! - كحديث عائشة التي قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه - فهذا يدل على عدم اشتراط الطهارة للذكر - وفي القرأن ذكر لله تعالى - عن مهاجر بن قنفد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر فقال: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر أو قال: على طهارة
- فكراهية النبي عليه السلام للذكر على غير طهر دلت على جواز الذكر !! - ولكن الأفضل والأكمل في الذكر - الطهارة - وقد تقدم معنا قول عائشة انه عليه السلام - كان يذكر الله على كل أحيانه - وعن حماد بن أبي سليمان قال: سألت سعيد بن جبير عن الجنب يقرأ؟ فلم ير به بأسا وقال: أليس في جوفه القرآن؟
- فخلاصة القول أن المراد بالطاهر هنا إنما المؤمن والمنع انما للكافر النجس !! - مع التنبيه على افضلية ان يكون المؤمن طاهرا عند ذكره لله تعالى !! - كما دل عليه الحديث السابق عن مهاجر بن قنفذ - فمهاجر سلم على النبي فلم يرد عليه !! - مع أن النبي برده السلام لم يكن ليقرأ القرأن !! - إنما كان سيذكر الله تعالى في رده السلام !! - فأحب ان يرد السلام الذي فيه ذكر لله تعالى - وهو طاهر !! - فهل حالة المؤمن في سائر يومه الطهارة !!؟ - فلو كان الأمر بالوجوب للذاكر لله تعالى - ولا يخلو يوم احدنا من ذكر ورد للسلام واستغفار!! - لكان يجب علينا ان نبقى على وضوء سائر يومنا - لإحتمال ذكرنا لله تعالى او ردنا السلام على من سلم علينا !! - وهذا أمر غير موجود !! - فالحاصل ان المراد بالطاهر إنما المؤمن والنهي الذي جاء في الحديث انما عن الكافر النجس - كما ان الافضل للمؤمن ان يكون طاهرا الطهارة الصغرى !! - فضلا عن الكبرى في جميع أحواله لما في ذلك من فضل !! - كما دلنا عليه حديث بلال حيث قال له عليه السلام إني سمعت خشخشتك في الجنة !! - فبم سبقتني اليها ؟ - قال يا رسول الله ما احدثت الا توضأت !!.
- والله تعالى أعلم -
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مداخلة قيمة وبخصوص الفتوى فقد كانت بخصوص مس المصحف بغير طهارة وليست بخصوص القراءة والذكر فهذا فيه جواز بحسب الفتوى
وبالاخذ بما جاء بالمداخلة بأن الطاهر مقصود بها المؤمن فهل يُبنى عليه:
جواز مس المصحف بدون طهارة مادام من مسه مؤمن وليس كافر

أرجو الشرح بخصوص هاته النقطة
وجزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 21:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاييد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مداخلة قيمة وبخصوص الفتوى فقد كانت بخصوص مس المصحف بغير طهارة وليست بخصوص القراءة والذكر فهذا فيه جواز بحسب الفتوى
وبالاخذ بما جاء بالمداخلة بأن الطاهر مقصود بها المؤمن فهل يُبنى عليه:
جواز مس المصحف بدون طهارة مادام من مسه مؤمن وليس كافر

أرجو الشرح بخصوص هاته النقطة
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم وبعد :
كلامنا كان عن حديث : لا يمس القرأن إلا طاهر !! - وقلنا أن المراد بهذا النهي إنما هو الكافر - النجس -!! - فالمؤمن طاهر كما ثبت من حديث رسول الله المتفق على صحته في قوله - عليه السلام - : المؤمن لا ينجس - وبالتالي فحديث لا يمس القرأن إلا طاهر احتمال صرفه للمحدث حدثا اكبر بعيد !! - للحديث المتقدم : المؤمن لا ينجس - وعدم توفر قرينة توجب التخصيص للمحدث حدثا أكبر !! - أو أصغر - ولغيرها من الأحاديث التي جئنا به فيما قبل - والحديث يراد به مس المصحف فهو بلفظ : لا يمس القرأن إلا طاهر - ومن فرق بين قراءة القرأن وجوزها للمحدث !! - وبين مس القرأن ومنعه عن المحدث - هو المطالب بدليل التفريق هذا !! - والله تعالى أعلم -









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصحف, تغير, وضوء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc