فضيحة في امتحان ”السانكيام”

[سفير النوايا الحسنة]

أريد أن أفهم شيئا فقط مادور هذه النقابات التي لانسمع لها ضجيجا إلا في مواقف لاتسمن ولاتغني من جوع ؟!
بالله عليكم هل تلاميذ 2008 هم أنفسهم تلاميذ 2015 ؟ ماهذه الزوبعة التي تحدثونها من أجل موضوع أعيد طرحه بأسئلة مختلفة وبتلاميذ مختلفين
لم أر للنقابات نحيبا عن الكتب المدرسية المملوءة بالأخطاء ولا عن المؤطرين الذين يأتونا للتدريس ولاناقة ولا جمل لهم في ذلك
لم أرللنقابات صراخا ولا عويلا على الغش الممارس على كل المستويات من امتحانات اثبات المستوى إلى البكالوريا إلى البياف وها قد وصل هذا الداء إلى البراءة وهم اطفالنا في امتحانات الفحص . اذا كان بالأمس الكثير من رؤساء المراكز هم من يحطمون ماعلمناه اياهم مدة خمس سنوات في رمشة عين حين يمارسون الغش دون خجل ولا حياء وهم من كانوا ينصحونهم بالاعتماد على النفس وبالاخلاص في العمل وبمن جد وجد ومن طلب العلا سهر الليالي وحاشا الكثير من النزهاء وهنا يذكرني البيت الشعري : إذا كان رب البيت بالدف ضارباً *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقصُ
والله أمرها مضحك هذه النفايات لانسمع لها صوتا إلا خارج السرب وفي الوقت الضائع فلو كانت نقابات لأعلنت الإضرابات على المناهج التي أفسدت أجيالا بحالها وعلى كتب مملوءة بالأخطاء وعلى تقويم فاسد ولا معايير له واضحة المعالم وعلى أجيال من المتمدرسين تفشى فيها العنف والحقد والكراهية وأيضا على مدرسة جزائرية فقدت كل مقوماتها الاخلاقية , اللهم الطف بنا ولاتعذبنا بما فعل السفهاء منا
الفضيحة الحقيقية هي ما رأيناه أيام الفحص وايام الامتحانات الأخرى وهي فضيحة صارت عادة من الصعب أن تعالج في سنة أو عشرة نتمنى أن يأتي جيل أفضل منا يعرف معنى : من رأى منكم منكرا فليغيره ,,