الديوث هو الرجل الذي فقد هذا اللقب وفقد معه صفة الشهامة و النخوة لحظة فرط في عرضه بين الناس و نسي ربه بتبليس ابليس و انصاع لكلام المرأة و أعطاها الحرية المطلقة ففقد بذلك حق القوامة الذي فطره الله عز وجل عليه وترك رعيته وضيع أمانته أليس كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته و المرأة أضعف بين يدي الشيطان لعنة الله عليه فانصاعت لأوامره تنفذها بالحرف الواحد فخرجت لتعمل و تطالب بالمساواة مع الرجل الذي كان رجلا حتى سمح لها بالخروج و ادارت ظهرها للاسلام الوحيد الذي كرمها و أعطاها مكانة بعد أن كانت تباع و تشترى و توأد حتى هنا قد يقول البعض لماذا أركز على المرأة لأنها العماد و الركيزة التي إذا مال الرجل أو ضل طريقه تسنده و تعيده إلى عقله و دينه لا ننكر فضلها إن كانت مرأة صالحة و أما فاضلة فهي أم تصنع أمة تنجب الرجال وتربي النشأ على الصلاح أما أن تخلت و تتبعت تبليس ابليس من مظاهر الغزو الغربي أو ما أسميه بمحاربة العقل و الفكر بالمسلسلات الهابطة و التقليد الاعمى والاتباع و كلمة معليش واش فيها ولات موضة العري و التبرج اللهم سلم سلم إلا من رحم ربي و جعلتنا مجتمع غربي في جلد عربي و الاسلام أبعد ما يكون عنا و ماصلاتنا في المساجد إلا كما كانت في الجاهلية جسد بلاروح كما في الاية الكريمة" وَمَا صَلاَتُهُمْ عِنْدَ البَيْت إِلاَّ مُكَاءَ وَتَصْدِيَةً" فلا أحد يعتبر أو يخشع إلا من رحم ربي نصلي لكي نصلي فقط و ننسى أن الصلاة تنهانا عن الفحشاء و المنكر و البغي و لا احد يربي قديما بكري كان الشارع يربي و الناس تنهى عن المنكر و الاحترام بين الصغير و الكبير أما الان فحدث ولاحرج تهدر واش دخلك الناس كامل هات تخطي راسي برك والناس كامل مع أولادها ظالما أومظلوم يدير المنكر و يزيد يشجعوه وين رانا رايحين بهذه العقلية ياعباد الله بصح نقوللكم كلمة ربي يغفرلنا برك و نموتو رجال واقفين نخافو على عرضنا و نبدأ بنفسي كل واحد يحاسب نفسه
اللهم امين