اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر." وقوله: "المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا." وقوله: "ليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين" وقوله:" من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم ."...
فهذه الأحاديث التي ذكرها السائل الكريم وما في معناها تصور مراد الشارع الحكيم لطبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بين المسلمين، والتي يلخصها القرآن في جملة واحدة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) {الحجرات:10} ولا شك أن الواحد منا لا يبخل ولا يدخر وسعا في نصرة أخيه ومعونته.
ثم إنه من المعلوم أن الأحكام الشرعية مناطة بالاستطاعة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولذلك يتفاوت حجم الواجبات من مسلم لآخر بحسب إمكاناته وطاقته، ونفوذه وسلطانه ودائرة تأثيره، ونحو ذلك، ولكن لا بد أن يكون هناك قدر مشترك من حيث الأصل لا يعذر أحد في التقصير فيه، ومن ذلك الدعاء الذي ذكره السائل الكريم، فإنه من أقوى الأسلحة وأمضاها، والاستهانة به قدح في الإيمان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم." رواه النسائي، وصححه الألباني.
من هو الرويبضة اذن؟؟؟؟؟؟؟
|
copier coller ألم أقل لكم ان الأنترنت اعطتكم الفرصة لذلك ....... ثم الاهتمام بأمر المسلمين شيء و الخوض فيما لا يعني المرء شيء آخر ...... و قد ذكرت في الجواب الذي نقلت أن عليك الدعاء فادعو الله ان يصلح ولاة امور المسلمين و لا تنشغل بما ليس لك به علم ان هي الا تخرصات واوهام و تحليلات فارغة و اعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
[أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر] .............. اشتغل بما انت مسؤول عنه